Part.1

3.9K 53 8
                                    



في احدى الجامعات المعروفة في مدينة نيويورك جلس رامي

على احد الكراسي ينتظر موعد محاضرته طالع في جواله

ينتظر رسالة من أهله في السعودية و لأن فارق الوقت بين

الدولتين كبير خلى رامي في توتر خايف انهم يقوموا بإرسال

الرسالة وقت المحاضرة : الله يهديهم اهلي مو وقتهم مرة
همَّا عارفين أنو عندي محاضرات اليوم بس ماجى طاري
الحب و الاشتياق الا دحين ..

طالع في ساعته لمَّا شاف الوقت قرب اتجه نحو الممر اللي

يِوَدي على القاعات خلال عشر دقايق من الانتظار رسل اخو
رامي له رسالة خلته يتفاجأ : لا مستحيل المفروض مو هذا الأسبوع و بعدين امي ما لقت الا ذا !!! "

.
.
.
.
.
.
.

في نفس الوقت في السعودية في مدينة جدة كانت عايلة

رامي مجتمعين في البيت ينتظروا امهم تقول شي من وقت ما جمعتهم

ريان : امي بالله عليك حرمتيني اليوم من الطلعة مع
الشباب بس عشان رامي و هوا مو هنا

طالعت ام رامي في ولدها و اعطته النظرات اللي تسكته : انا ما ضربتك على ايدك و قلت لك اقعد إنتا اللي جلست بنفسك

طلعت كم ضحكة من العايلة بسبب رد ام رامي

مازن : ههههههه و الله و يا ريان اتنسفت جبهتك ما أقول الا امي ما شاء الله عليها كلامها ينسف قاعدات "

طالع ريان في اخوه بنظرات تشمت : تستهبل انت وجهك بالله أحسن لك تقفل فمك لا اوريك شغلك

دخلت عليهم أختهم الكبيرة ومعها الشاي طالعت في اخوانها اللي كأنهم مسويين زي البس و الفار

لجين و هي متنرفزة من تصرفاتهم : ريان انت و مازن لو ما احترمتو نفسكم ما حيصير لكم طيب

ام رامي : الله يرضى عليك يا بنتي جيبي لي اي شي علشان أربيهم

قام ريان من مكانه و سلم على راس أمه: و الله يا
امي احنى نمزح ما كان حيصير شي بس لجين الله يهديها
كبرت الموضوع و هو ما يستحق

جلست ام رامي على الكنبة مواجهة لبنتها :المهم اللي يبغى يقعد و يسمع عن احوال اخوه يقعد و اللي ما يبغى يتوكل إنتوا مو صغار علشان أخليكم تقعدوا.. ابغاكم تسمعوني كويس بما أنكم كبار و تفهموا اللي حقولوا يا ليت ما تعملوا حركات الأطفال اللي دايماً تعملوها اذا قلت لكم اي خبر يعني اذا سمعت صوت واحد قبل ما اخلص كلامي حيطلع من الغرفة بدون اي تفاهم فاهمين "

من أول نظرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن