epi 6

66 10 2
                                    

بارت 6✨♥️
-
امسك تاي بالعقد ليضعه حول رقبته و تفعلي انتي المثل
لورا: الى اللقاء كيم تايهيونغ
تاي: الى اللقاء مين يورا!
خرج تاي من الغرفة بينما يمسح تلك الدموع المزعجة اردتِ اللحاق به و معانقته بقوة...بقوة لدرجة عدم جعله يبتعد تُريدين من تاي ان يبقى بجانبكِ وقتاً اطول ولكن ان فعلتي هذا عندها هو سيضعف اكثر ولن يقبل الرحيل بسهولة....
عندما اختفى استلقيتِ على ذلك السرير الذي كان بجانبكِ لتبدأي البكاء بينما شهقاتكِ تتعالى اكثر و اكثر اما يدكِ فا كانت تمسك بذلك العقد و كم هذا محزن...محزن عندما نتعلق بشخص و نعتبره كُل ما نملك ولكن فجاة يختفي او يرحل!
ذلك اليوم بالنسبة لكِ كان من اتعس الايام الرابع من يناير لماذا كُل شيء سيء يحصل في ذلك التاريخ بالتحديد؟ و ذلك الشهر؟ اصبحتِ تخشينه و للغاية!
في المساء استلقيتِ في سريركِ استعداداً للنوم ولكن جانبكِ كانَ فارغاً..فارغ و بارد تلك اليد الصغيرة التي لطالمة اعتدتِ على ان تُربت على كتفكِ لم تكن موجودة شعرتي بفراغ قاتل و برغبة بالبكاء ثانيتاً البكاء الى ان تجف دموعكِ تماماً! سحبتِ ذلك الهاتف لتبدأي الكتابة "لقد رحل امي...تاي رحل..لم يمضي سوا بضع ساعات ولكنني اشتقتُ اليه لا استطيع الاحتمال اكثر اُريد رؤيته ولو قليلاً...اولاً انتي و الان هو من سيبقى بجانبي امي؟ من سيربت على كتفي كُل ليلة؟ اخبريني من؟ ادعي انني قوية ولكنني هشة تماماً من الداخل ماذا ان تعلقت بشخصً اخر و تركني؟ اقسم انني سأموت حينها....اعلم ان من الممكن انني ازعجتُكِ بهذاء السؤال ولكن...متى ستعودين امي؟ اشتقتُ اليكِ...انني انتظر!" مسحتِ تلك الدموع لترفعي الغطاء و تُغطي به وجهكِ بالكامل لتحاولي النوم! -تسريع الاحداث-
هل مرت سنة؟ سنتين؟ ثلاثة؟ لنقل ان و الى الان مرت اكثر من عشر سنوات اصبحتِ بالتاسعة عشر من عمرك هذا مخيف لم تكُنِ تعلمين ان الوقت يمرُ بسرعة هكذا ولكن ماذا تغير؟ كُل شيء حرفياً كُل شيء
الاهمُ من هذا كُله هل حصلتِ على عائلة؟ بالطبع لا! بقيتِ وحيدة طوال تلك العشر سنوات كُل عائلة تأتي الى الميتم كانت تختارُ غيرُكِ و كأنكِ منحوسة او شيئٌ من هذا القبيل.....لم يمر الكثير من الوقت على خرُجكِ من هناك وحيدة خرجتِ في سن الثامنة عشرة فا انتي تُريدين الاعتماد على نفسكِ العيش مستقلة لا اكثر و الاهم من هذا البحث عن عائلتكِ...كيم تايهيونغ!
بالطبع لم تستطيعي نسيانهُ تلك القلادة لازالت حول رقبتكِ تخافين عليها و كأنها شيئٌ ثمين للغاية فا هي التي ستجعلكِ تتعرفين على تاي..ولكن ماذا ان لم يتذكركِ هو؟ هل هذا ممكن؟ تعلمين ان كُل شيء ممكن ولكن...
✨♥️

لا تتمنين ان يحصل هذا ابداً! لنعد الى حياتكِ انتي الان تعيشين في منزل بسيط هو صغير ولكن  كالقصر بالنسبة لكِ...تعملين في مقهى جميل و بسيط بعد الجامعة فا لازلتِ تدرُسين و بسبب ذكائكِ استطعتِ و ببساطة دخُل التخصص الذي لطالمة كُنتِ تحلمين به ادارة الاعمال....هو ممل ولكن هذا حلمُكِ منذُ زمن ليس ببعيد!
بينما انتي في الحصة الاولى جالسة و تدرسين يوجد هناك شخصٌ جالس خلف مكتبه يصرخ على جميع من هم امامه لقبه هو المتعجرف و اللعوب العمل هو كل ما يهمه و بالطبع المال فا بالنسبة له المال يشتري كُل شيء حرفياً كُل شيء حتى الاشخاص!
وقف من مكانه بغضب بينما يضرب تلك الطاولة "ان لم تفعلُ ما اريد عندها كُل شيء سيتوقف المشروع بأكمل سيتوقف" قال بعضب لينطق احد الاشخاص الجالسين بغضب و بنفس تلك النبرة التي يتكلم بها "و من تضنُ نفسك لتوقف كل شيء؟" شبح ابتسامة مزيفة ارتسمت على شفتيي ذلك الغاضب "و من انت لتسألني عن من اكون؟ ولكن لا بأس سأجيبك انا ليي تايونغ!" قال تايونغ ذلك الفتى العشرييني المتعجرف
تايونغ: يمكنني ايقاف كُل شيء الان لذا احترم من هم امامك كي لا تندم سيد...اوه اسمك ليس مهماً
ازدرد ذلك الشخص ريقه ليشد ربطة العنق تلك التي تُعانق رقبتهُ ليقُل "اسف سيد تايونغ لم.."
رفع تايونغ حاجبه لينظر نحوه بأستصغار بينما يبتسم "هل سيتنفذ كُل شيء ام..." لم يكمل كلامه فا ذلك الشخص الجبان جلس على ركبتيه بينما يتوسل اليه ب ان لا يُقف كُل شيء و الا ستدمر حياته
تايونغ: هذا يكفي و الان افعلُ ما طلبته و الا سيحصل ما لا يعجبكم!
انها كلامهُ ليضع يديه في جييب بنطاله الاسود و يرفع رأسهُ بثقة بينما يبتسم بنصر و يخرج!
عندما خرج وقف جميع من هم في المكتب بخوف فا نظرة واحدة منه تكفي لقتلهم جميعاً ان اراد فا تلك الشركة هي رعب جميع الموظفيين شركة ليي تايونغ!
دخل المكتب الخاص به مكتب كبير للغاية بلون الاسود لونهُ المفضل ليُرخي ربطة العنق تلك و يجلس على الكرسي الخاص به بينما يزفر بقوة و يدير ذلك الكرسي لينظر نحوة النافذة الكبيرة الموجودة خلف مكتبهِ تماماً! ينظر بصمت نحوة الاشخاص الذين يمشُن "مجرد حشرات" قال ليقهقه فا بالنسبة له كُل من هم حوله لا شيء، لا يهمه سوى نفسه.
✨♥️
ثلاث طرقات متتالية على الباب ازعجته ليزفر بملل و يدير الكرسي ثانيتاً لينظر نحوة الباب عندها انفتح الباب ببطئ لتدخل تلك الفتاة التي تحمل بيدها صينية القهوة بينما ترتجف فا اي غلطة منها قد ترمي بها خارج الشركة
الفتاة: سيدي القهوة التي طلبتها
رفع يده مشيراً اليها بالتقدم فا بالنسبة له لا احد يستحق سماع صوته في اي وقت ،من المعروف عنه انهُ لا يتكلم مع الذين اقل منهم شئناً الا عند الصراخ فا ان فعلُ ما لا يليق به عندها سيسموع ذلك الصوت المؤذي للأذن و تلك الاهانات المتتالية دون رحمة
✨♥️

تقدمت الفتاة ببطئ و توتر واضح لتمسك الصينية بيد واحدة و باليد الاخرى تضع الكوب امامه بينما تتمنى ان لا ينسكب اي شيء منهُ عندها سيسكب هو ما تبقى في ذلك الكوب فوق رأسها!
تايونغ(بصراخ): تُريدين البقاء هنا طوال اليوم لتضعي هذا الكوب اللعين على مكتبي ضعيه بسرعة و اخرجي هيا!
ذلك الصوت جعل الفتاة ترتعش عندها انسكب كُل ما هو موجود داخله على الطاولة و الاسوء من هذا ان القليل منهُ انسكب فوق ذلك المتعجرف عندها علمت الفتاة ان حياتها انتهت في تلك اللحظة!
-انتهى-
حمااصصص+ نذالتي تجنن😭♥️
رأيكم؟✨♥️
توقعاتكم للبارت الجاي؟✨♥️
تتوقعو ايش يصير ب ذيك البنت؟✨♥️
رأيكم بدخول تايونغ الفخم؟✨♥️
رأيكم ب لورا؟✨♥️
وين تتوقعون تاي و منى بيطلع من جديد؟✨♥️
اي توقعات اخرى؟✨♥️
لا تنسوا تكترووا نشر مع اصدقائكم و شكرا

typing حيث تعيش القصص. اكتشف الآن