epi 3

67 15 11
                                    

بارت 3✨♥️
-
السيدة: ملجئ الايتام هو الحل المناسب لها و لك!
ملجئ ايتام؟ ولكنكِ لستِ يتيمى لماذا تذهبين الى هُناك؟ هل سيتخلى عنكِ؟ هل انتهى كُل شيء؟ هذا ما كُنتِ تفكرين به بينما عينيكِ كانت قد امتلئت بالدموع فا ما انتي متأكذة منه هو ان والدكِ سيتخلص منكِ و ينساكِ بسرعة كما نسي والدتكِ تماماً !
اتجهتِ الى غرفتكِ لتخرجي الهاتف و تبدأين بكتابة بعض الرسائل الى امكِ..."امي...الن تعودي؟ ارجوكِ انا بحاجة لكِ اتعلمين ماذا حصل؟ ابي قام بصفعي اليوم...ليس هذا فقط سيتخلص مني ايضاً...امي ارجوكِ عودي الي انا بحاجة اليكِ...لا اريد البقاء وحيدة!" توقفتِ عن الكتابة بسبب دموعكِ المزعجة لذا وضعتي الهاتف اسفل مخدتكِ لتتكوري على نفسكِ اسفل ذلك الغطاء و تبكي كما تفعلين كُلَ ليلة...
-
في صباح اليوم الثاني استيقظتي متأخرة فا والدكِ لم يُقظكِ للمدرسة و هذا غريب ولكن الاغرب هو عندما وجدتِ تلك الحقائب امام باب غرفتكِ و عندما فتحتي واحدة وجدتِ فيها ملابسكِ...هذا يعني انهُ سيتخصل منكِ و الى الأبد!
بقيتِ واقفة تنظرين بصدمة لتدخل تلك السيدة الغرفة بسنما تبتسم
لورا: لماذا اغراضي هنا؟ -تشيرين الى الحقائب-
ادعيتي انكِ لا تعلمين بالذي يحصل فلا طاقة لديكِ لفعل ي شيء
السيدة: والدكِ سيأخذكِ الى مكان لطيف بعدها ستعودين -تبتسم-
تعودين؟ الى اين تعودين؟ و هل ستعودين؟ بالطبع لا
ابتسمتي بدوركِ فا انتي راضية بالذي يحصل
لورا(بفرح مزيف): حقاً؟ الى اين سنذهب؟ متى سنذهب؟
السيدة: بعد ان تتجهزي سوف تذهبي
لورا: و انتي؟ الن تأتي؟
السيدة: لا علي اعداد الطعام لتأكليه عندما تعودين
لورا: حقاً؟ اذاً هل يمكنكِ اعداد البيتزا؟
السيدة: هل هو طبقكِ المفضل؟
لورا: لا
السيدة: اذاً لماذا؟
لورا: والدتي تحبها اذاً انا ايضاً احبها -تبتسمين بلطف-
كانت السيدة تنظر اليكِ بصمت لا تعلم ماذا تقول او تفعل فقط بقيت صامتى
لورا: الا تريدين؟
السيدة: بطبع صغيرتي سوف اعدها لكِ
لورا: شكراً و لن اتأخر سوف اعود سريعاً لأتناولها ساخنة كما كانت امي تحبها -تضحك-
اتجهتِ الى دورة المياه لتغتسلي و تغيري ملابسكِ بينما تلك السيدة كانت لاتزال واقفة تنظر اليكِ بحزن "ان علمتي فقط الى اين انتي ذاهبة عندها لن تكوني بتلك السعادة!" قالت تلك السيدة بحزن تظن انكِ لا تعلمين اي شيء ولكن هي التي لا تعلم اي شيء!
انتهيتِ لتقفي امام والدكِ و السيدة
الوالد: هي لنذهب
لورا: اريد توديع زوجتك اولاً
الوالد: سأضع الحقائب في السيارة
✨♥️

ذهب والدكِ لتنظري الى السيدة بصمت بينما تبتسمين
لتفتحي يدكِ فجاة عندها نظرت هي بصمت قليلاً بعدها انخفضت الى مستواكِ لتعانقكِ و تبتدليها انتي
لورا: لم نقضي الكثير من الوقت معاً ولكن لا بأس اتمنى رؤيتكِ في المستقبل
السيدة: المستقبل؟
لورا: اعلم انني لن اعود ابداً
ابتعدت عنكِ السيدة بصدمة لتبتسمي انتي "عليكِ ان تفي بوعدكِ لي و ان تطهي البيتزا ولكن لا تضعي الكثير من الزيتون فا انا لا احبه....كُنتُ انسى اعتني بوالدي جيداً و اخبريه انني من اخذ الهاتف لأتكلم مع امي و الان الى اللقاء....امي!"
ابتعدتِ عنها لتجري الى الخارج و تصعدي السيارة بينما هي تنظر اليكِ بصمت تام ولكن دموعها كانت تتساقط الواحدة تلو الاخرى!
-
كُنتِ جالسة في السيارة بينما تبتسمين و تنظرين الى تلك المناظر الجميلة
لورا: اذاً الى اين سنذهب؟
الوالد: الى مكان لطيف لا تقلقي اميرتي
لورا: رائع احبك ابي!
تغيرت ملامح والدكِ بعد تلك الكلمة اصبحت حزينة
الوالد: انا ايضاً احبكِ اميرتي
صوتهُ كان مهزوزاً و كانهُ على وشك البكاء في اي لحظة
نظر اليكِ بعينيه الحزينة تلك لتبتسمي انتي ابتسامة عريضة
الوالد: هل نعود؟
لورا: ها؟
الوالد: نعود الى المنزل
لورا: لا اريد
الوالد: متأكدة؟
لورا: نعم
لن تقبلي العودة الى ذلك المنزل الحزين ابداً فا كما قالت تلك السيدة هذا افضل لكِ و له فل يكمل حياته بدونكِ الاهم هو ان يبقى سعيداً...
وصلتمَ الى منزل كبير للغاية ذو نوافذ عديدة و حديقة كبيرة لتنزلي من السيارة و تنظري بصمت
لورا: ما هذا؟
الوالد: انتظري
اخرج والدكِ الحقائب من السيارة ليضعها بجانبكِ و ينزل الى مستواكِ
الوالد: اسمعي عزيزتي سوف اذهب قليلاً و في المساء سأعود اتفقنا؟
هززتِ برأسكِ بلطف "لا تتأخر" قُلتي ليهز هو رأسه بعدها عانقتيه بقوة "سأشتاقُ لكَ" قُلتِ ليجيب هو "انا ايضاً" فصلتم العناق ليدخل هو سيارته من جديد و تبقي انتي واقفة امام المنزل الكبير تنظرين بصمت "اهلاً بمنزلي الجديد انا هي لورا اعتني بي ارجوك" تكلمتِ مع المنزل و كأنهُ يستطيع سماعكِ مثلاً! بعد دقائق خرجت سيدة من ذلك المنزل لتنظر اليكِ
السيدة: من انتي؟
لورا: انا لورا
السيدة: اين عائلتكِ؟ لورا: امي ماتت و والدي احضرني الى هنا لقد اخبرني انهُ سيعود في المساء و انا انتظر

✨♥️
هزت تلك السيدة رأسها بتفهم لتمد لكِ يدها و تقول "اذاً انتظري في الداخل صغيرتي" امسكتِ بيدها لتدخلي ذلك المنزل و عند دخولكِ اليه بدأت حياتكِ الجديدة و المليئة بالمفاجئات!
-تسريع الاحداث-
تجلسين في تلك الغرفة غرفتكِ التي بقيتِ فيها لسنة كاملة و انتي تنتظرين عودة والدكِ " في المساء سأعود اتفقنا؟" تلك الكلمات كانت تتردد في عقلكِ لمدة سنة كاملة و طوال الوقت اصبحتِ في التاسعة من عمركِ ولكنكِ لم تنسي اي شيء ابداً ولا اي تفصيل من حياتكِ... لازلتِ في هذا الميتم تنتظرين و الى الان تكتُبين الرسائل لوالدتكِ "امي لقد اتت عائلة اليوم لتتبنى طفلاً من هنا لقد وقفتُ امامهم مع ثلاث اولاد اخرين كما افعلُ كل مرة ولكن لم يتباناني احد لم يتم اختياري بقيتُ واقفة بصمت...اريدُ ان يصبح لدي عائلة امي... اعلم انني اسألُكِ هذا السؤال دائماً ولكن متى ستعودين امي؟ متى ستخرجيني من هنا؟" هذا اخر ما كتبته لها في ذلك الهاتف...و نعم الهاتف لايزالُ معكِ كُل ليلة قبل ان تنامي كُنتِ تكتُبين كُل شيء و بالطبع تُنهين الرسالة ب ذات السؤال "متى ستعودين امي؟" اغلقتِ الهاتف لتضعيه اسفل مخدتكِ و تنامي بينما تتخيلين والدتكِ و هي تُربت على شعركِ! في صباح اليوم الثاني استيقظتي لتغسلي وجهكِ بعدها تفطرين و بعدها تقرأين و تلعبين كُل يوم كان اشبه باليوم الذي يسبقه لا شيء جديذ ولكن اليوم هناك طفل او ولد اتى الى الميتم كان حزيناً و يبكي يُريد والدته كُنتِ تنظرين اليه بصمت كانَ وحيداً لذا قررتي الذهاب اليه
لورا: مرحباً
الولد(بغضب): اذهبي من هنا
لورا: لما انت غاضب هكذا؟
الولد( بغضب): لا شأن لكِ ابتعدي
بعد ان انهى كلامه قام بدفعكِ بقوة لتسقطي و تخدشي يدكِ مما تسبب بنزفها لذا شعرتي بالألم
السيدة: كيم تايهيونغ!! لماذا فعلت هذا؟
صرخت تلك السيدة لينظر تاي اليها بخوف و حزن
-انتهى- ✨♥️
لكل يلي يقرأون رواياتي للمرة الاولى احب اقول لكم انكم لازممم تتعودو على نذالتي و على اني اوقف البارت ب مكان حماس😭😂😂
رأيكم؟♥️✨
اي توقعات؟♥️✨
رأيكم ب يورا و لطافتها؟♥️✨
رأيكم ب يلي قالته لزوجة ابوها؟♥️✨
الاب؟ زوجته؟♥️✨
و الاهم رأيكم ب دخول تاي؟♥️✨
♥️✨
1065 words ❤

typing حيث تعيش القصص. اكتشف الآن