【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ ， و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ ， ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني ， فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
فُتحت بوابه قلعة حاكِم أرمينيا على مصرعيها لإستقبال حَفيد الشيَاطين كَما يصيفوُنه و أعتقدو أنه اللقب الأكثر إيلاماً به رغم ملامحه الملائكيه . ذا البَشره القُطنيه دلف بخيله حتى توقف عند عتبة بلاط درج المدخّل السميك و عندها نزل من سَرجه و مسح على جانب الحِصان الذي خرخر و بعَد ذلك شق طريقه نحو الدَاخل .
أخد نفساً عميقاً مره .. مرتين ، ثلاث مرات قبل ان تَتبدل نظراته لأخرى خَبيثه و شفتيه تقوست للجانب في ابتسامه شيطانيه بدرجة الإمتياز .
من لا يعرف الراقِص جيداً ، سيقول انّه يعاني من إنفصام تنائي القُطب و مع ذلك لا أحد يستطيع إنكار هذه الحقيقه ... حقيقة انه يملُك من الفتنه لدرجه ما يخُضع بها الملائكه و الشياطين على حدٍ سواء.
بقدميه الصغيره شق طريقه نحوعَرش الملِك تايهونغ قبل ان يقف امامه راسماً تلك الإبتسامه التى يعلم جيداً انها ستَفي بالغَرض و رُبما أكثر .
" لا .. ليسبعد .. كماتعلمستتجهالشكوكنحويإنفعلتوايضاًلدىخُطهلإيقاعهقريباًجداً.. قبلذلكأوداخباركاننيأوّدالبقاءفيقلعتكلُمده .. لقداخبرتجونغكوكاننيسأسافرلزيارةاحداصدقائيحتىاتمكنمنقضاءالوقتمعكتايهونغ-اه " قال جيمين بنبره عجز الملِك كيم عن تفسيرها .. لكنه مع ذلك أومأ برأسه ففكرة تواجد ذا العينان الزرقاء في قلعته ستكون لمصلحته ..كما يظن .
