♚[ مَا بين السُـكون و العاصِفه 2/1 ] ♚

7.3K 608 596
                                    

{ لا السِيفُ يفعلُ بي ما أنتَ فاعِله و لا لقَاء عدوّي مثل لُقياكَ ، لُو بات سهمُ من الأعداء فِي كبِدي ما نَال مِني ما نَالتُه عَينَاك }

* تخيلو مظهر جيمين كذا

* تخيلو مظهر جيمين كذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

فِي أواخِر تِلك الغَـابَه حِيثُ كُل ما يُسـمَع هُو صُوت البُوم رفقَة خرِير مياه الشلالات ، كان ذا العينان الزرقاوتان يتدرب بِكل جُهده على الهجُوم بالعصا ، العَرق يتساقط بكثافه على صدرِه العارِي و ينزلِق الى ماتحت معدِته المُسطحه لتختفي بعد ذلك على حافة حزام البوكسر و الذي يصل الى منتصف فخديه الممتلئه اكثر من السابِق بشكل ملحوظ .

خصلات شعره الذهبِيه اصبحت تصل الى اسفل اذنيِه بقلِيل ، فيِما وجنتيِه قد فقدت القليل من الوزن بسبب تدريباتَه المُكثفه منذ ان غادر قلعة حاكِم أتوبيا العريقه .

" جِيميني " سمِع الأشقر صوتاً انثوياً ناعماً ينُاديِه من داخِل مسكنه الصغير مما جعلُه يبتسم رُغم تعبِه ، هو رفع رأسه و بدأ يمُدد ذراعِيه فِيما الابتسامَه الراضيِه الملتصقَه على وجِهه الوسِيم اظهرت جمال اسنانِه الناصعِه و المُرتصه .

لعق شفتِيه الممتلئه و تقدم بخطواته المتناسقِه حتى بات يقف امام مدخل المنزل ليضَع العصا جانباً ، قام بتنظيف قدميه على حافة السجاده القماشيه ثم دخل بإتجاه السريرالذي كانت على متنِه فتاة لطيِفه تضع ابتسامه واسعِه على ثغرهِا الممتلئ .

ابتسم جَيمين برضى و هو يستمع الى قهقهاتها السعيده عندما بدأ يتقدم نحوها ليصعد الى السرير معانقاً إيّاها بقوه و مُقبلاً شعرها الناعِم .

________

يتوسط سريره الفسيح متكئاً بظهره على مُقدمِته ، وبعينان شاردتان في الفراغ أمامه هو يقسم انّه لم يتذوق طعم الراحَه منذ ان غادر اشقره قلعته ، و مايُثير جنونه هو كيف استطاع معشوقه الصغير الإختفاء دون ان يترك خلفه خيطاً واحداً قد يقوده إليه .

مَـلحَمةُّ العِـشق + 18 ♚↵ 【 جِيِكـوك 🔔 】حيث تعيش القصص. اكتشف الآن