{ لا السِيفُ يفعلُ بي ما أنتَ فاعِله و لا لقَاء عدوّي مثل لُقياكَ ، لُو بات سهمُ من الأعداء فِي كبِدي ما نَال مِني ما نَالتُه عَينَاك }
* تخيلو مظهر جيمين كذا
______
فِي أواخِر تِلك الغَـابَه حِيثُ كُل ما يُسـمَع هُو صُوت البُوم رفقَة خرِير مياه الشلالات ، كان ذا العينان الزرقاوتان يتدرب بِكل جُهده على الهجُوم بالعصا ، العَرق يتساقط بكثافه على صدرِه العارِي و ينزلِق الى ماتحت معدِته المُسطحه لتختفي بعد ذلك على حافة حزام البوكسر و الذي يصل الى منتصف فخديه الممتلئه اكثر من السابِق بشكل ملحوظ .
خصلات شعره الذهبِيه اصبحت تصل الى اسفل اذنيِه بقلِيل ، فيِما وجنتيِه قد فقدت القليل من الوزن بسبب تدريباتَه المُكثفه منذ ان غادر قلعة حاكِم أتوبيا العريقه .
" جِيميني " سمِع الأشقر صوتاً انثوياً ناعماً ينُاديِه من داخِل مسكنه الصغير مما جعلُه يبتسم رُغم تعبِه ، هو رفع رأسه و بدأ يمُدد ذراعِيه فِيما الابتسامَه الراضيِه الملتصقَه على وجِهه الوسِيم اظهرت جمال اسنانِه الناصعِه و المُرتصه .
لعق شفتِيه الممتلئه و تقدم بخطواته المتناسقِه حتى بات يقف امام مدخل المنزل ليضَع العصا جانباً ، قام بتنظيف قدميه على حافة السجاده القماشيه ثم دخل بإتجاه السريرالذي كانت على متنِه فتاة لطيِفه تضع ابتسامه واسعِه على ثغرهِا الممتلئ .
ابتسم جَيمين برضى و هو يستمع الى قهقهاتها السعيده عندما بدأ يتقدم نحوها ليصعد الى السرير معانقاً إيّاها بقوه و مُقبلاً شعرها الناعِم .
________
يتوسط سريره الفسيح متكئاً بظهره على مُقدمِته ، وبعينان شاردتان في الفراغ أمامه هو يقسم انّه لم يتذوق طعم الراحَه منذ ان غادر اشقره قلعته ، و مايُثير جنونه هو كيف استطاع معشوقه الصغير الإختفاء دون ان يترك خلفه خيطاً واحداً قد يقوده إليه .
أنت تقرأ
مَـلحَمةُّ العِـشق + 18 ♚↵ 【 جِيِكـوك 🔔 】
Fantasi【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ , و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ , ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني , فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...