بدايه النهايه

64 3 0
                                    

المكان مظلم وهادي لدرجه سماع الخطوات ولكن العميل رقم ٩ يتحرك بكل هدوء وهو يصفر يقوم بقرع باب ضخم " لقد عدت " يفتح الباب امامه فيباشر بالدخول " اخبرني بما حدث "
العميل رقم ٩ " لقد تدخلت الفتاه في الامر "
" لايهم نحن نعلم اين سيكون سنتهي من هذا الامر "
العميل رقم ٩ " كما تشاء يا سيدي "
يخرج الرجل الجالس علي كرسيه صوره ماركس ينظر اليها ثم يصفعها بغضب ناحيه المكتب " ساريك يا ماركس حتي لا تستهين بي مجددا "
...............................
استقيظ ماركس من نومه وهو ما يزال يجادل ان كان ما حدث حلما ام حقيقه ، يلبس ملابسه ويخرج الي المتجر ليشتري معجون اسنان ، " من ذلك اليوم ولم اعد احلم بذلك الحلم " وهو يتمشي ناحيه المنزل " ماركس كيف حالك " يلتفت ماركس للورا ليجد فتاه تقترب منه بسرعه " اه شيري كيف حالك ، لم ارك منذ مده "
"اجل فقد كنت مشغوله باختبار قبول الجامعات "
اخذ ماركس بالتحرك مع شيري ناحيه للمنزل " اذن كيف كان الاختبار "
" لكن كان جيدا ، اانت مستعد لاختبارك "
" في الحقيقه ليس بعد ، مازال امامي الكتير "
" فلتبذل قصاري جهدك ، وداعا "
ودخلت شيري الي منزلها ، تابع ماركس طريقه الي البيت المجاور ثم هم بالدخول
...............................
المكان القطاع الثاني ، الزمان ٣٠٣٤
" لا اصدق اننا استطعنا الهروب منهم يا اودين ، احسنت "
" اكنتي تشككين في قدراتي يا ايما "
" اعيدو المسار نحو الفا اسنتوري حالا "
اودين وهو يمسك بمقبض التحكم " حاضر يا كابتن "
ايما تقترب منه " اريدك في امر مهم يا ماركس " يتحركان ناحيه غرفتيهما " ماذا هناك "
تبدو علي ايما علامات الخوف والقلق والفرحه " لقد قمت باخذ اختبار الحمل موخرا "
ماركس " حسنا " تبدو عليه علامات التوتر "ستصبح ابا " قام ماركس بامساك يدي ايما وعلي وجهه علامات السعاده " حقا " ثم تغير وجهه الي القلق مجددا " ولكن يجب علينا ابعاده من هنا ، لا يمكنه ان يتواجد في ظل هذه الظروف ، ليس وهم يتبعوننا هكذا "
ايما " اعلم "
ماركس " انتي تعلمين انه لا يوجد اختباء منهم اين ومتي ما ذهبنا سيجودننا "
ايما " لا تخف كل شي سيحل في وقته "
يجلس ماركس متكائا بوجهه علي رجلي ايما وهو يشعر بالانهزام بينما تربت هي علي شعره بيدها
............................
يجلس الملك علي كرسيه كالعاده ، يظهر امامه رجل في الاربعين من العمر " عليك ارسال ايما حالا ، لقد بدا الامر " الملك تبدو عليه علامات القلق " حسنا يا ماركس ، اانت متاكد "
" نعم " ثم اختفي من امام الملك
" يا حراس "
" نعم يا جلاله الملك "
" قوموا باستدعاء ابنتي الي هنا حالا "
" حاضر يا سيدي "
............................
كان ماركس جالسا علي طاولته في المدرسه كالعاده حينما احس بذلك الاحساس الغريب وكان العالم ينتهي امامه قام ماركس من علي طاولته بسرعه مغادرا المدرسه ، بدات الطريق امامه يهتز بسرعه تبدو البنايات وكانها تقع " اظن حان الوقت من جديد " واختفي ماركس من علي الطريق تاركا الطفله الصغيره تزعج امها باختفاء شخص امام عينيها بينما كانت امها تتفقد احدث صيحه من الاحذيه من ورا نافذه متجر .
.............................
تدخل ايما عبر الباب الخشبي المرصع بالألماس، تقف امام والداها " ماذا هناك يا ابي "
الملك " يبدو ان مهمتك قد حان موعدها "
ايما وهي تخرج قلادتها من جيبها الايمن يقاطعها صوت الملك " لن يكون ذلك ضروريا "
ايما " لا افهم ، ان لم اذهب الي الارض اذا كيف ساتمكن من الحاق بماركس "
الملك " لن تضري الي الذهاب الي الارض لان ماركس ليس هناك ، اتبعيني " يقف الملك من علي كرسيه ويتحرك ناحيه الحائط الايمن من الغرفه يقوم بتحريك لوحه الفتاه المعلقه علي الجدار ، ويخرج قلاده من الخزنه المتواجده وراه اللوحه ، يقوم باغلاق الخزنه مدخلا الارقام 181515141 ويتحرك ناحيه ايما " خذي هذه "
ايما " ولكن كيف ،هذه القلاده ، كيف تملكها ،انها قلاده ..."
الملك " لا وقت للشرح تحركي بسرعه "
تمسك ايما القلاده بيديها اليمني وهي في حيره ثم تختفي من امام الملك
الملك وهو يجلس علي عرشه " اتمني ان تكون محقا يا ماركس "
..............................
يفتح ماركس عينيه علي صوت محرك سياره طائره تتعداهو بسرعه ، يجلس مفزوعا بسرعه علي الرصيف مذهولا بما يبدو انه خرق لسبعه قانون فيزيائيه دفعه واحده ، يغير مجري بصره ضحكه استهزائيه عن ملابسه بواسطه ثلاثه اطفال اثنان منهم يتزلجان علي مزاليج طائره واحدها يبدو وكانه يتحرك عبر المكان ، وقف ماركس علي رجليه وهو ينظر الي ناطحه سحاب تختفي من الوجود ويتم استبدالها بناطحه سحاب اخري لا تشبهها في شي ، ينظر الي الاعلي نحو سيارات تطير وقطارات بلا سكك حديد واشخاص يحركون اصابعهم في الهواء لولا امعانك للنظر لحسبتهم مجانين لبرهه ، نظر ماركس الي الرصيف المجاور ليري الناس يقطعون الطريق والسيارات لا تخفف من سرعتها بل يختفون من علي الرصيف ويظهرون علي الرصيف المجاور ،والي السيارات التي تكون ممرات فوق بعضها بشكل غريب ، " لا بد اني احلم ، لا يمكن ان يكون هذا حقيقا ، ان هذا يشبه السحر " ثم تذكر ماركس مقوله لاحدي العلماء " التكنولوجيا المتطوره لا يمكن تفريقها من السحر لدي البشر الجهلاء " تحرك ماركس مسرعا ناحيه رجل كان يجلس علي ما يبدو انها فقاعه هواء " مرحبا يا سيدي ايمكنك اخباري في اي عام انا " نظر اليه الرجل باستغراب ودهشه نحو ملابسه " لا تغترب مني يا هذا " ثم ابتلعته فقاعه الهواء وطارت بيه بعيدا ، وقف ماركس وعلي وجهه علامات الياس والحيره ليقاطعه صوت بدا له مالوفا " اتبعني بسرعه " نظر ماركس الي الورا ثم اعتلته علامات الحيره " ولكن كيف انت هنا يا ......"
..........................
ظهرت ايما في يبدو انه بيت خشبي مطل علي الشاطي ، لسبب ما احسست بالحنين الي ذلك البيت ،مما جعلها تتسائل فهي لم تاتي الي هنا يوما تحركت ناحيه النافذه باندفاع بعدما اثارها صوت اصطدام محرك سياره بشجره علي بعد ٤ امتار من المنزل ، اصابها الدهشه فما راته كان سياره بلا عجلات اصطدمت علي ارتفاع مترين من الارض ولكن ما افزعها هو عدم قلقها بل احسست كان الامر عادي " ما الذي يحدث هنا ، ركزي يا ايما لا وقت لهذا علي ان اجد ماركس " يقاطع تفكيرها صوت قادم من الغرفه المجاوره " مرحبا بعودتك يا ايما "
نظرت ايما باستغراب ناحيه تلك الغرفه لتجد ماركس واقفا وفي يديه طبقين ، يحتويان علي الارز بالكاري ، نظرت ايما باستغراب تام الي ما يحدث ، جلس ماركس علي الاريكه البنيه الموجوده في منتصف الغرفه ، قام يتحريك يده ناحيه الاعلي في الهواء ، ارتفعت اضاءه علي جدار الغرفه الايسر علي شكل ما يبدو انه تلفاز " استظلين واقفه هكذا ، انضمي الي " تحركت ايما ببطء وحزر ناحيه الاريكه وجلست " تفضلي " وماركس يمد لها طبق الطعام ، اخذت ايما الطبق بهدوء ثم نزلت دمعه صغيره تتحرك علي خدها الايمن التفت الي ماركس ليقاطعها هو بكلامه " اعلم انها وجبتك المفضله ، ولذلك اعدتتها لكي " اصبح راس ايما ثقيلا من كثره الاسئله الموجوده في راسها ولكنها دفعت بيها جميعا ناحيه الاسفل وحاولت الاستمتاع بتلك اللحظه
...........................
يتحرك ذلك الرجل بسرعه ممسكا بيدي ماركس " لقد اوشكنا علي الوصول " ياخذ ذلك الممر الضيق ناحيه اليسار ثم يتحرك ناحيه سلالم تبدو وكانها تودي الي قبو احدي ناحطات السحاب ، ينزل السلالم ووراهو ماركس يقوم باخراج مفتاح فضي متوسط الحجم ويدير قفل الباب ثم يدفعهو بقوه ويدخل هو وماركس " شكرا لك ولكن كيف انت هنا "
الرجل " لقد حصل الكثير من تلك المره ولكن للتاكد اي نسخه انت "
ماركس " ما الذي تتحدث عنه "
الرجل " هل كلمه tempus ترن علي مجري افكارك ؟ "
ماركس " لا"
الرجل " اذا فذلك لم يحدث لك بعد ، ماذا عن musubi "
ماركس " لا ادري عن ماذا تتحدث "
الرجل " اتدري كيف انا حي علي الاقل "
ماركس " بالرجوع الي الامر انت كنت تصرخ لي ان اهرب ثم سمعت صوت اطلاق نار ، كيف نجوت يا اودين ؟"
اودين " مازال هناك الكثير امامك ، وانا لم يعد امامي الكثير من الوقت ، لقد قلت لي ان اعطيك هذه الرساله خذها " وهو يخرج من جيب قميصه رساله مختومه
ماركس " انا من اعطاك هذه الرساله "
اودين " النسخه المستقبليه منك نعم ، والان ساعتي تتدق ،لا تقلق سنلتقي مجددا " ثم اختفي اودين من امام ماركس تاركا ماركس باسئله اكثر من اجوبه
............................
كانت ايما جالسه علي الاريكه وافكارها مشتته حين قاطعها ماركس قائلا " اتعلمين يا ايما ان الزمن كالحلم تماما " نظرت ايما الي ماركس بسرعه حين التقت عينيها بعينه وكأن الزمن قد عاد الي تلك اللحظه فكل ما راته ايما كان جسرا مطلا علي مياه نهر وهي تنظر ناحيه السماء يتبعها صوت خطوات رجل في الثالثه والاربعين من العمر ، نظرت اليه ايما ذات التسعه سنوات وهو يقترب منها يضع يديه علي راسها ثم ينطق ب " اتدرين يا ايما ان الزمن كالحلم تماما " قاطع افكار ايما صوت ماركس مره اخري وهو ينظر اليها باستغراب ثم يقول " انتي تحلمين الان يا ايما اليس كذلك ؟ " ثم تحول كل شي الي اللون الابيض ، فتحت ايما عينيها وهي تنظر الي طرف ناطحه سحاب من الاسفل .
...........................
كان العميل رقم ٩ مشغولا جدا بالفوز بمسابقه تنس الطاوله ولم يحس بالوقت يمضي حين نظر الي الساعه الدائره المعلقه علي الحائط سقط المضرب من يده وتحرك هو مسرعا ناحيه باب الخروج حاملا حقيبته السوداء تاركا منافسه يصرخ " لقد فزت ايها الجبان " صعد العميل رقم ٩ نحو سطح ناطحه السحاب في منتصف مدينه زفايت موجها منظارهه نحو بنايه في منتصف الجهه المقابله له " يجب عليه ان يصل في اي لحظه الان " وهو يكمل جملته حتي ظهر ماركس في منظار العميل رقم ٩ وهو يدخل تلك البنايه " لقد وجدتك الان "
............................
استيقظ ماركس وفي يده ذلك الظرف الذي تركه له اودين ، ابتلع ماركس حلقه وهو يفتح الظرف يخرج محتواه ويقرا " ٣٠٣٤ ، مدينه زفايت ، الحي المركزي ، مكتبه المدينه الوسطي ، 181515141" نظر ماركس الي الورقه اكثر من مره " ايجب علي الذهاب الي ذلك المكان ، ولكن لماذا ، قام بقلب الورقه ليجد " ٢٦/٥/٣٠٣٤ الساعه الثامنه والنصف ، شارع سبيكاوت ، منزل ٢٠٧ " خرج ماركس مسرعا الي الخارج تمسك باول شخص يقابله "اخبرني ما هو الوقت الحالي " نظر اليه الرجل باستغراب تام " ما الذي تتحدث عنه انظر الي اعلي اليمين ستجد الساعه " واخذ الرجل يلوح بيده علي الهواء " ارجوك يا سيدي فقط اخبرني بالساعه " نظر الرجل الي ماركس وعلي وجهه علامات التعجب " حسنا انها الساعه السادسه والنصف " نظر الي ماركس الي الرجل " اخبرني بالتاريخ كاملا " التفت الرجل ناحيه ماركس مره اخري " ١٩/٥/٣٠٣٤" ماركس وهو يتحرك بعيدا " يبدو انه لدي اسبوع "
" اسمعني يا هذا ان لم تكن تملك جهاز تخاطب لسبب ما في القرن الواحد والثلاثون عليك بالتوجه الي space me سيعطونك واحدا " التفت ماركس الي الرجل " شكرا يا سيدي " وتحرك ناحيه القبو الذي احضره اليه اودين ، قام بفتح باب الثلاجه واخراج علبه رامين سريع التحضير " يبدو علي ان مخزون الطعام لن يدوم كثيرا ، علي البحث عن عمل والا ساتضور جوعا ، غدا ساذهب اولا الي space me ، ارجو ان لا تكون بعيده عن هنا " قاطعه صوت صفير المايكروويف ، قام باخراج الرامن وجلس علي الاريكه وهو يتناوله
........................
مدخل زجاجي كبير لناطحه سحاب تعلو كل الاخريات ، قام ماركس بدفع الباب بهدوء ودخل الي ذلك المكان الذي يبدو ان موقعه هو احد افلام الخيال العلمي ليقاطعه صوت روبوت " مرحبا بك في space me كيف يمكنني خدمتك يا سيدي " نظر ماركس الي الروبوت الذي يبلغ طوله حوالي ال١٤٩ سم " اود الحصول علي جهاز تخاطب " نظر الالي الي ماركس بعينيه الملونه بالاسود " اخبرني باسمك كاملا من فضلك "
"ماركس ايفلين ايركسين" رفع وجه الالي الي الاعلي وظهرت شاشه مكان وجهه بحجم ٦ بوصات بها صوره رجل يجلس علي كرسي من الجلد اسود اللون خلف مكتب بني " اقلت ان اسمك هو ماركس ايفلين ايركسن " وضع ماركس يديه في جيبه كعادته حين يشعر بالقلق " اجل " اختفت الشاشه وحل موقعها وجهه الالي من جديد " ارجو من ان تتبعني يا سيدي " تحرك ماركس خلف الالي الي المصعد الموجود في منتصف المكان دخل ماركس ثم تبعه الالي ، اخذ ماركس ينظر الي ازرار المصعد والتي يبلغ عددها ٢٦٤ طابقا ، قام الالي بادخال 181515141 ، تحول وجه ماركس الي القلق لم يشعر بنفسه وهو يقول بصوت عالي " اليست تلك نفس الارقام التي ..." قاطعه وجه الروبوت وهو يلتف اليه نظر ماركس الي شاشه المصعد ٢٦٥ " الم يكن هناك ٢٦٤ طابقا ؟ " وعلي وجه علامات الحيره.
..............................
يفتح باب المصعد علي ممر ضيق وطويل يكاد يكون مظلما لولا ذلك المصباح الصغير في سطح منتصف الممر يخرج الرجل الالي من المصعد " اتبعني يا سيدي " يتحرك ماركس واضعا يديه علي جيبه ،يكاد يكون التنفس صعبا ، حتي يصلا الي باب خشبي مرسوم عليه شكل عين داخل مثلث ، ومنحوت حولها مجموعه من الكلمات التي تبدو مكتوبه بالعبريه ، يقوم الالي بالضغط علي زر الجرس ايمن الباب ، ينظر الالي الي تلك الكاميرا الصغيره المعلقه في اعلي الباب مباشره ثم يفتح الباب ، يدخل الالي ويتعبه ماركس نحو غرفه مطليه باللون الاحمر تبدو فارغه لولا ذلك المكتب البني ، الذي يجلس خلفه رجل يرتدي قميص اسود اللون وعليه دباجه صغيره علي جيب القميص محفور فيها كلمه بالعبري " تفضل بالجلوس يا ماركس لقد كنت بانتظارك مده طويله " تحرك ماركس ناحيه الكرسي الايمن امام المكتب وجلس عليه " من انت يا سيدي " قام الرجل بالنظر الي الصوره الموجوده علي مكتبه ثم التفت الي ماركس " اه صحيح اين هي اخلاقي ، انا ادعي جيمس ، صديق والدك " امتلات عيناه ماركس بالكثير من الاسئله والامال ولكنه قرر دفعها الي الداخل " اخبرني بما يحدث هنا بالضبط " نظر جيمس الي الروبوت "حاضر يا سيدي " وتحرك الروبوت خارج الغرفه مغلق الباب خلفه " لنقل اني ووالدك كنا نعمل معا علي مشورع ضخم كان مصيره الفشل ، ولكننا لم نستسلم ، شي هنا وشي هناك ادي بنا الي هذا الحال ، وها انا هنا انتظرك مده من الزمن بناء علي طلب والدك " بدت علامات التساول علي وجه ماركس " ولم قد يطلب منك ابي ان تنتظرني هنا ، بل كيف علم اني ساكون هنا اساسا " نظر جيمس الي تلك الصوره مره اخري ثم اعاد نظره الي ماركس " تلك قصه طويله ، لنقل فقط ان والدك يقوم بعمل مهم جدا " قام ماركس من علي الكرسي وعلي وجهه علامات الغضب " مهم لدرجه تركه لعائلته " صفع ماركس المكتب باقصي قوته ، حتي احمرت يداه " اسمعني يا فتي لا يمكنني ان ابرر لوالدك ، كل ما يمكنني فعله الان هو مساعدتك ، لذا حاول الاستماع لي قليلا " بدت علي ماركس علامات الاستياء متمثله في صوته المتقطع " وبما ستساعدني " نظر جيمس الي ماركس مبتسما " ليس لديك جهاز تخاطب صحيح " بدت علامات الحيره علي وجهه ماركس من جديد
.......................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عبر الازمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن