الْجَحِيمَ لِلْمَلَاكِ

البداية التي لا نفهمها

تَرجل من سيارته ذلك الفتى ، تُزين  مُقلته عَدسه نظاره  داكنة ، ذلك الفتى الذي يَبدو  فاحشْ الثراء، يحيا بِرغد  حياة وكأنهُ احد الشخصيات المشهور على نطاق كوريا والعالم
.

أَخدْ يَمشي  بِخطَواتْ واثقة ،حازمة ، نحو بوابة مدرستهِ . و يسير خلفه اثنين  من ا صدقائه .

توقف عن السير عند مدخل باب المدرسة ، تفَاودتَ مجموعة من الفتيات نحوة .

أدارا بِجسمة لفتيات  اللاتي يَبدون كقطيع من الغنم خلفة ، لِترتسمْ على شَفتيه بسمة مِليئة   بِنوع من انواعْ الثقة وثَبات النفس ، لتخرج من فَاهَهُ كلمات بينما كان بتصور مع احدى الفتيات"  إن ابتسامتك هي ثاني أجمل ابتسامة شاهدتها اليوم"

لم يَكن لَديها ردٌ سوي الابتسام بخجل، ليدير ظهره لهن فيواجه وجهه ذلك الممر المليئ بحشود
غفيرة من البشر . باحثين عن صفهم.

إستئنف سيره ليصل الى غرفة الصف .

دخل الى صف ، ثم اكمل  سير ليصل الى  الكُرسي  الحديدي المتلون بالون الأخضر ، ليجلس عليه ووضع سماعته في أذنه .

ليصبح همس الطلاب كموسيقى تعج المكان
كانوا يتلقضون بجمل كـ "من هذا الفتى؟"، "كم هو وسيم! "، انه ملكي! "
"لم اقابل شخص بهذا الجمال في حياتي!! "

ليقطع صوت هذا الهمس صوت المعلم "الرجاء من الجميع التزام الصمت "

ثم اردف المعلم " انا  أستاذ  ماركس  وانغ سأكون انا معلمكم هذه السنة لذا اتمنى ان نكون طيبين مع بعض  ولا تعقدون  لانني اجنبي سوف أتساهل معكم "

ثم أشار ماركس نحو ذلك الفتى المنعزل بنفس فـِ زاوية الصف "وذلك الفتى يكون اخي لوكاس "
.