يجلس على أحر مِن الجمر بإنتظار قدومها من أجل وجبة الغداء، فهو لديهِ خطة لتنفيذها، و بالفعل طُرق الباب بينما هو شعر بالتوتر مباشرةً وفراشات مَعدتهُ بدأت بلعبِ دورها.
بعثر شعرهُ وحاول إظهار عضلات صدرهِ وقد رسم تعبيرًا مثيرًا.
- مرحبًا. تمتمت بالكورية حالما فَتح هو الباب.
- أوهمرحبًا. قال بنبرة ثقيلة آخذه للأنفاس.
- تفضلغدائكَ. قالت و بالفعل أفعالهُ آتت مفعولها والذي كان واضحًا على حركتها المتوترة.
- شكرًا. همس بنبرة لعوبة ليغمز لها ويغلق الباب بينما هي تسمرت خلفهُ من كتلة الإثارة لتوهِ.
كان بيكهيون يكتم ضحكتهُ بينما يسترق النظر للمصدومة مِن العين السحرية المزروعة وسط الباب الخشبي.
إستمر الأمر ليومين على هذا الحال بينما هي كانت تتوتر في كل مره وتتورد وجنتيها بخجل من الأفكار الخبيثة التي داهمت عقلها بين الحين و الأخر، بينما بيكهيون يمثل عدم الأهتمام.
حان وقت العشاء بالفعل لذا هو قام بمسرحيتهِ ذاتها بإنتظار قدومها.
- Hi Sir, your dinner. قالت تلكَ الشقراء لبيكهيون الذي صدم من عدم قدوم محبوبتهِ.
- Oh, Thanx. تمتم بنبرة فارغة ليحمل الصينية، بينما الأخرى لم تبعد نظرها عن صدرهِ العاري و الذي يظهر عضلات صدرهِ.
- Can I ask you something? سأل بنبرة بدت قلقة.
- Yeah sir. قالت بنبرة لعوبة وقد رسم عقلها خيالات كثيرة لهذهِ الليلة.
- The Asian girl, where is she? سأل وملامح وجههُ تحمل فضولًا قاتلًا، بينما الأخرى إختفت إبتسامتها.
- She doesn't work here anymore. قالت بإبتسامة باهتة تفرضها عليها وظيفتها لتغادر بينما هو فتح عيناهُ على وسعهما.
- اللعنةكيفسأجدهاالآن؟ قال بإنزعاج ليبعثر شعرهُ ويغلق الباب بقوة.
قرر الإستسلام أخيرًا والعودة لبلدهِ فلم يعد لوجودهِ معنى وخصوصًا أن لا أحد ساعدهُ بما يخص المواقع السياحية بروسيا.
إرتدى ملابسهُ ورتب حقيبتهُ ليستعد للخروج بينما يحاول حجز تذكرة إلكترونية، لكنهُ توقف حالما سمع الباب الذي يُطرق ليترك كل شيء بيدهِ ويفتح الباب.
- مرحبًا. قالت بنبرة مترددة.
- أنتِ! ماذاتفعلينَهنا؟ قال بصدمة، ليتدارك صدمتهُ بسرعة.
- إذامازالالعرضُقائمًا،سأكونمرشدتكَالسياحية.
____________
هاااااي،علومكم؟
رأيكمفيتشابتراليوم؟
"NOBODY is SATSIFIED with what S(HE) HAS".
THE PIC for today is....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
