___________
و خذوها إلى تربتي فعظامي تشتهي أن تدوسها قدماها .... ♡
_____________
عدت الى المكتبة بعد اسبوع ... سالت مجددا عن الكتاب اخبرتني تلك المراة ... كانت امراة عادية للبعض لكنها بالنسبة لي كانت كانها تعبة من الحياة فهي لا تهتم بنفسها كباقي النساء بدا عليها حالة الاكتئاب حقا انا ارتاد تلك المكتبة كل اسبوع تقريبا و في كل اسبوع اراها بنفس الحالة كانها كرهت كونها امراة او ماذا !! ... المهم سالتها عن نفس الكتاب اخبرتني ان الذي استعاره لم يعيده بعد ... لكن ما باله هل سيقرا كتابا ام سيبني صاروخ ... اقترحت علي تلك المراة ان القي نظرة عن المكتبة ربما سيجذبني كتاب غير هذا وافقت وبدات اتجول في اروقت المكتبة بحثا عن كتاب اخر ... وجدت رفا به كتب بدات حقا مثيرة للاهتمام ... وجدت كتابا اخر بعنوان EVERYTHING EVERYTHING اعجبت بغلافه فبدات اجول بين صفحاته حتى قاطع ذهني صوت
_ معذرة ... هل ستقراين هذا !!
_ما رايك انت
_ لا اعلم فقط ... لكن جئت الى هنا من اجله
_ هناك نسخ أخرى
قلت ذلك بعدما سألني هاذا الشاب لم أطل النظر إليه ، لكنه كان أطول مني هاذا ما لاحظته بعدما تجاهلته و أعدت نظري إلى الكتاب
_ أعلم هاذا لكن وضعت علاماتي على الكتاب الذي بيدك
" عن أي علامات يتحدث ، نظرت له بعدم فهم ، ثم أخذ الكتاب من يدي و أراني صفحات بها ملاحظات بقلم و جمل باقلام محددة "
_ و هل يجدر بي إعطاءك الكتاب ؟
" قلت بلا مبالاة ساحبة الكتاب من بين يديه ... فأومأ رأسه بنعم فقلت
_ عليه ملاحظاتك لا إسمك
_ به اسمي أيضا
" فتحت الصفحة الأولى بالكتاب فوجدت إسمه ويل بالخط العريض مع حرف كبير يدل على اسمه الثاني "
_ هاذا ليس منطقيا ... كيف يمكنك أن تخرب الكتاب بإسمك و ملاحظاتك
_ ليس تخريب هو بالأصل كتابي ، أنا أعمل هنا بدوام جزئي و لي الحق بإمتلاك كتاب او أكثر لذا توقفي عن كونك لئيمة صبري بدأ ينفذ
" مددت يدي أسلمه الكتاب بإستسلام
_ جيد إلهي !
قال آخذا الكتاب و كان على وشك الذهاب فأوقفته
_ مهلا
" توقف و إلتفت لي بإنزعاج فقال
_ ماذا الآن ؟
أجبته _ أريد كتاب آخر ألا تعمل هنا دلني عليه
" تقدم نحوي و أعطاني كتابا آخر كان يحمله و لقد كان الكتاب الاول الذي كنت أتشوق لقرائته
أنت تقرأ
لم أكن أخطط لحبك / I Wasn't Planning To Love You
Romance_ان كنت تحبها كن رجلا ولا تخذلها ✨ . _ لا يصبح لحياتي معنى ان لم أستطع امتلاكك ❤
