____________
ماذا عن تقبيلك إلى الأبد ؟
__________
حضنت يدي بين خاصتك بينما تقود ... و بعد لحظات أو بالأحرى بعد دقائق ركنت السيارة في مكان ما حديقة كلاب لكنها كانت مغلقة ، شيئ طبيعي لأن الوقت متأخر نوعا ما ... طلبت منك أن تركن جانبا ففعلت ، نزلنا من السيارة لأجلس في مقدمتها بينما وقفت أنت أمامي ...
" بدأت نضراتك تخترقني ولم تقوى عيناي النظر إليك ، بدأت أنظر تارة إليك و تارة أخرى إلى الأرض ... "
_ ويل ، لا تنظر هكذا سأنسى ما كنت سأقوله
_ كيف هكذا ؟!
" إبتسمت ، و لو كانت إبتسامتك لوحة لأدمنت النظر إليها ... آه يا فتى أعلم أن هذا سيؤلمني "
_ حسنا ، إنسى الأمر لأنني نسيته بدوري
" إنحنيت بوجهي و حاولت تفادي نظراتك المغرية التي تصيبني بالجنون ، و تدفع وجنتي للإحمرار "
_ لا لن أنسى ، أخبريني ما الأمر ؟
_ حسنا ، والداي سيتطلقان .
" قلتها لك بدون تفكير أو تردد ، "
_ ماذا ؟؟
_ إنتظر، لأكمل ... إيميلي كان إسم أختي الوحيدة التي كانت تكبرني بثلاث سنوات ، توفت في سنتي الأولى في الثانوية جراء حادث سيارة كانت تقودها وهي ثملة، ... بعد موتها كانت لدي صديقة مقربة وحيدة هي من كانت معي في تلك الفترة ، لكنها ملت من حزني بعد ستة أشهر و قررت التخلي عني من دون سبب حقيقي ، إتضح أنها مجرد صديقة مزيفة لا تستحق ذكر إسمها ، قضيت فترة الثانوية و ما بعد التخرج و السنتين الأولتين من الجامعة بدون أي صداقات ، فقدت ثقتي بالجميع . لم تعد لدي القدرة حتى للبكاء أكتم دموعي و أبتلع أحزاني ، لم أشارك أي أحد بما شعرت حينها و لا بما أشعر الآن ، أنت أول شخص أسمح له بدخول حياتي منذ سنين قصيرة و لكنها طالت بالنسبة لي ...
" قاطعت كلامي بإحتضانك لوجهي ورفعه نحوك نظرت عميقا في عيني و قلت ...
_ سأعدك أنني لن أخذلك ، سأحبك و أحميك ، لا مزيد من الحزن الآن حسنا ... تعالي هنا
" كانت عيناي على وشك البكاء فإحتضنتني عميقا ، لم أستطع كتم دموعي هذه المرة أيضا ، بكيت ، بكيت مطولا فإحتضنتني مطولا بدورك ، لم أقل لك شيئ ولم تقل لي شيئ أيضا ، كل ما فعلته كان البكاء و مبادلتك العناق ، أين كان عناقك هذا عندما إحتجته ، إين كان حضنك هذا عندما لم يكن لي ملجأ سوى الوحدة ... كان كل ماقلته في تلك اللحظة هو طلبك لي بالهدوء "
أنت تقرأ
لم أكن أخطط لحبك / I Wasn't Planning To Love You
Romance_ان كنت تحبها كن رجلا ولا تخذلها ✨ . _ لا يصبح لحياتي معنى ان لم أستطع امتلاكك ❤