Ø~هذا كل مافي الأمر ~Ø

5 1 0
                                    

__________

يشبهني أكثر أن أستلقي على الأرض و أخوض مع السماء محادثة مفتوحة 🥀

__________

_ أتقيمين في( لوس أنجلوس ) ؟

" سأل بعد جلوسه  ، فأجبته  ؟؟

_ لا  .

" أخذت أرتشف ببطئ من كوب الشاي  ،  مبعدة عيناي عنه   ... اتصل تشاد يسألني أين وصلت ، أخبرته عن مكاني و كم تبقى من الوقت على الوصول  ، حوالي العشرون دقيقة   أخبرني أنه سيكون في المحطة قبل وصولي بخمس دقائق  و فصلت المكالمة  . "

" وصلت أخيرا و مرت رحلتي بسلام نزلت من القطار السريع و إنتظرت لحظات لأنزل أمتعتي  , لم، أعلم أين ذهب لي عند توقف القطار لم ألحظه ينزل ... لمحت تشاد من بعيد يلوح لي  ، إتجه نحوي و أخذني بين أحضانه 

_ عزيزتي أهلا بك!

_ أوه تشاد ! ، كيف الأحول

" قبل رأسي  و ساعدني في حمل حقيبتي  ، و إتجهنا نحو سيارته ...  أثناء قيادته سألني عن حال أمي و أخبرني إن كانت على مايرام بعد الطلاق  ، و إن كنت أنا على مايرام  ... أجبته ببساطة 

_ لا أعلم "

" تشاد هو أخ أمي الوحيد ، في أواخر الأربعين من عمره و لا يزال أعزب  للآن  كل من مر من نساء في حياته إعتبرهم نزوة عابرة للآن  ، لا يزال يتمتع بجاذبيته الفريدة أعترف أنه مشبع برجولة تهواها أغلب النساء و لا عجب أن رجل مثله لم يتزوج للآن!   ،  هو من علمني العزف على القيتار و أعتبره كأبي الثاني  ....  قاد السيارة لربع ساعة نحو منزل جدي جنوب " لوس أنجلوس "

" ... وصلنا و هم جدي لإستقبالنا بعد تحيتي له تناولنا العشاء نحن الثلاثة سوية و دردشنا للحظات قبل صعودي للغرفة التي خصصاها لي والتي تطل على الحديقة الخلفية للمنزل وضعت حقيبتي في زاوية الغرفة بعثرتها لأبحث عن شيء مريح لأنام به  ، ألم رأسي أصبح لا يطاق لن يهدأه سوى حمام سريع دافئ  ،  أخذت حماما سريعا بالفعل و بدأت أجفف شعري قبل الغوص في نوم عميق  حملت هاتفي لتفقد الساعة و كانت قد تجاوزت منتصف الليل بساعة و ثمان دقائق   ،  رميت نفسي على السرير و التعب قد نال مني  ... قاطع هدوئي صوت إهتزاز هاتفي القوي  ويل هو المتصل فرحت لإتصاله المتأخر هذا  أجبته المكالمة و صوته كان هادئ و متعب  ...

_ آيمي   ...  آيمي حبيبتي الباردة

_ عزيزي ويل  ، ألم تنم بعد  ؟

لم أكن أخطط لحبك / I Wasn't Planning To Love Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن