Ø ~معك لا بدونك ~Ø

6 1 0
                                    

__________

لو كانت المسافة موسيقى  ،  لعزغت كل الأغاني وصولا إليك  ♡

__________

بقي تشاد يمسح على يدي محاولا معرفة سبب إنزعاجي و إغمائي ،  سألته بعدما مر تفكيري بأمي :

_ هل إتصلت بأمي  !
_ بالتأكيد لا  ، أتريدينها أن تفقد أعصابها 

أجل أمي تحتاج معالجة نفسية أكثر مني  ، هي لا تغضب هي تجن و لا تفزع و إنما تفقد أعصابها و دائما ما كان هاذا سبب خلافها مع أبي ،  لكن الآن بعد إنفصالهما أصبحت أهدأ  ... "

_ إتصل صديقك 

" أردف تشاد  ،  فأجبته بسرعة  "

_ ويل  !!

_ أجل

" قال بينما يدعك جبينه "

_ ماللذي قاله  ؟ و ماللذي أجبته به

" سألته بينما ألتقط هاتفي من يده "

_ لم نتحدث كثيرا  ، سألني عنك فحسب  ، لم أعرف إن كان يجدر بي إخباره عن ما حدث لك  ، فأخبرته أنك نائمة

_ لا عليك تشاد

" أجبته بينما كتبت رسالة لويل محتواها "

* هيي ،  هل يجدر بي الإتصال  !*

" لاحظ تشاد تركيزي مع الهاتف فقال "

_ سأذهب لتفقد جدك  ، هل أجلب لك شيئا  ؟

_ لا سآتي معك سنعود إلى المنزل

" قلت بينما أرتدي حذائي بسرعة "

_ تأتين إلى أين! أنت لست بخير  إبقي مكانك

" إرتديت سترتي و حملت هاتفي بيدي أخرجت شعري من داخل السترة وقلت  ...

_ أنا جادة لنذهب  ، أنا بخير لا تقلق  ، لم أكن بأفضل حال يوما  ، و أيضا أصبحت معتادة على حالتي هذه

_ إنتظري لحظة سأنادي الممرضة لتفحصك آخر مرة

" كان على وشك الخروج لكنه إصطدم بالممرضة التي كانت على وشك الدخول للغرفة "

_ هل أفقتي  !

" قالت تحمل أوراقا و تتقدم نحوي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم أكن أخطط لحبك / I Wasn't Planning To Love Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن