Ø~ مفاجئة ~Ø

11 2 0
                                    

__________

أظن أن غلطتي الكبرى هي تعلقي بما ليس لي

__________

عند إنتهائي من حمامي رميت نفسي على سريري ... "هل أحبه ؟! إذن لماذا قبلته ؟! هل حبه لي كاذب ؟! هل سأندم إن تعلقت به كثيرا ؟! هل هو صادق في ما يقول ؟!" أسئلة كثيرة راودتني و أفكار كثيرة هجمت على رأسي لم أرغب بالشك لكن لا أستطيع .مازالت هناك آثار في قلبي من الماضي أتمنى حقا أن لا تؤثر على مستقبلي ، كل ما أعرفه الآن هو أن هناك شعور قوي ينتابني هو شعور جميل أهذه السعادة ؟! مر وقت طويل منذ أن كنت فيه أضحك من قلبي مر وقت طويل على شعوري بالسعادة ، و الآن أنا أشعر بها بالفعل و هذا بفضلك يا ويل ... بعد ساعة من لقائنا و عودتي إلى البيت إتصل بي ، شعرت بنوع من الخجل عند رؤيتي لإتصاله أجبت على مكالمته  "

_ إشتقت لي بهذه السرعة. ؟!

_ أنا معك و أشتاق إليك فكيف لي ببعدك

_ أنت رائع

_ أنت أروع جميلتي

_ هممم  ، أين أنت الآن  ؟!

_ لا أعلم في أحد الشوارع ربما .

_ إشتدت العاصفة عد للبيت

_ سأعود أنا في الطريق في الأصل

_ هل تمزح معي

_ لا لما. ؟!

_ لا شيئ ، أريد النوم إلى اللقاء

_ بهذه السرعة

_ لا أحب التكلم عبر الهاتف

_ لماذا

_ لنقل أنها عقدة لدي  ، فل'تتعود عليها

_ حسنا

_ حسنا

_ أحبك

_ أعلم ، ...

_ باردة  ... تعلمي فنون الرد الجميل

_ لا أريد

_ سأعلمك على طريقتي إذن  ... تصبحين على خير

_ ويل...

_ ماذا  ؟!

_ أنا أيضا أحبك

" أغلقت الهاتف بعدما إنتعش جسمي بصوته  ... ونمت أخيرا بعد تفكير متواصل عن أحداث اليوم نهضت و اليوم هو 12 يوليو و هو عيد ميلادي بالفعل ، نهضت من السرير و لمحت صندوق كبير في غرفتي أشبه بهدية كبيرة عرفت أنها من أمي كانت هناك رسالة بجانب الصندوق فتحتها و كان محتواها

* عزيزتي آيمي عيد ميلاد سعيد ، لا أصدق أن إبنتي الوحيدة بلغت التاسعة عشر من عمرها ، فلتحضي بسنة جميلة . لقد خرجت باكرا اليوم لقد طرأ لي عمل مهم في الشركة سأعوضك مساءا أحبك *

لم أكن أخطط لحبك / I Wasn't Planning To Love Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن