ليلة أيار ( الجزء العشرون من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثاني

كان تاج يري تقدم ذاك السكير منها و تراجعها خوفا خرج من سيارته ليتجه نحو ريمان ليقف أمامها ليحميها فهو لن يقبل بهذا الأمر مما فجأها فهي توقعت رحيله لا مساعدتها
الرجل بسكر : يمكنني تقاسمها معك
خرجت شهقة من ريمان جراء كلامه ذاك لينطلق تاج يضربه بقوة و بما أنه سكير فلن يحتاج قوة شديده ليفقد الوعي
تركه تاج فاقدا وعيه و اتجه نحو تلك الواقفة بخوف شديد تناظرهما
تاج بغضب : اصعدي إلى السيارة
ريمان بخوف : أنا...
تاج بصياح : الآن
ركضت تصعد إلي السيارة لتركب بالمقعد الخلفي لتجده يمسك يدها و يصيح : أنا لست سائقا لديك اجلسي بالمقدمة
نفذت كلامه فهو يبدو غاضبا بشدة و قد يضربها أو يؤذيها لذا لا خيار أمامها سوى تنفيذ كلامه
جلس بمقعد السائق يقود سيارته بسرعة جنونية كادت أن تطلب منه التخفيف من سرعته لكنها لو فعلت ذلك لازداد غضبه فقد كان وجهه أحمر و يده تمسك المقود كمن يريد أن يضربه أو يكسره لم تفهم سبب غضبه أو انفعاله فهي لا تعرفه و لم تفعل له شيئا
وصل إلى قصره لينزل من سيارته متجها إلي إليه متجاهلا تلك الخائفة التي ترتجف خوفا منه لم يكن أمامها سوى اللحاق به
دخلت لتجد واقفا ينتظر دخولها و بمجرد أن فعلت تكلم تاج ببرود : ما اسمك و أين هم أفراد عائلتك ؟؟
كانت ريمان لا تعلم ما عليها فعله
هل تخبره بكل شيء ؟؟؟
أم تكذب كما أخبرها والدها  ؟؟؟
هل سيصدقها أم يقول عنها كاذبة طامعة بماله ؟؟؟
وجدت نفسها تقول : ادعي ريمان عزت و أفراد عائلتي قد قتلوا بحادث منذ ثلاث سنوات ليس لدي أحد ألج إليه بعد طردى وجدت نفسي بالشارع وحيده حيث وجدتني
تاج بتسأل : أين ملابسك ؟؟؟
ريمان بحزن : رفض صاحب البيت أن يعطيني شيئا و طردنى كما أنا
تاج بتعجب : لكن المنطقة التي كنت بها لا يسكنها سوى الأثرياء
ريمان بتعب : لقد سرت مسافه كبيرة حتي وصلت إلى هنا
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅