||نِـصْفَـيِنْ.||

chapter:4

"لَيسَ كُلُ مَنْ نَظُنُهم سَيِؤُنَ هُمْ فِى الوَاقع كَذَلِك.
لَرُبَمَا، هُمْ فَقَط لَم يَجِدوا مَفَراً سَوَىَ بِأن يَكونُو هَكَذا، لَرُبَمَا يُريِدونَ تَغيير طِبَعِهِمْ مَن يَعْلَم؟"

$~----------------~$

"وو ييفان"
اردفها بصوت لم يستطع سماعه الاخر

اسرع وو ييفان نحوه ليمسكه من كتفيه
"اين انت يا رجل؟، لما لم تأتي منذ اسبوع ان الامور كانت كالعنه!، كيف لي ان اتحمل هذا وحدي!"

"اهدأ يا فتى لما انت عصبي هكذا؟"

"ولما انت باردٌ هكذا؟"

نظر له ايفورت بطرف عينيه ليتحمحم ويبعد يده عنه

"لم اكن اريد المجيئ اشعر بالملل هنا كما ان المكان بعيداً للغاية وشعرت بالكسل من المجيئ لذا اعطيت لنفسي اجازة وكنت اذهب للملهى"
وقف ييفان واستند على المكتب لينزل ايفورت قدميه

"اذاً انت اعطيت لنفسك إجازة وكنت تذهب للملهى كل يوم بينما انا هنا اعاني صحيح؟"

اومئ ايفورت بفخر بينما يغمض عينيه
ليصرخ ييفان فجأة مما جعله يفتح عينيه بهدوء

"لما لا احصل على إجازة انا ايضاً، هل لأنني المسؤل من بعدك؟ انت ظالمٌ اقسم! "
قال بصراخ بينما يتذمر ويضرب قدمه بالارض
ليتوقف عن الصراخ ويقترب من ايفورت بينما يردف بصوت بريئ
"لما لا احصل على إجازة لتتولى انت الامور حتى اتي؟"

"لا"
اردف بسرعه ليبتعد ييفان ويعبس بينما يتفوه بعديد من الطلاسم التي لم يستطع ايفورت فهمها

"اخبرني كيفَ الامورُ فى غيابي؟"
قال بينما يضع الهاتف الذي بين يديه فوق المكتب

"اقل ما يقال عنها كارثية"
تمتم ييفان بصوت غير مسموع ليردف ايفورت بهدوء
"ماذا تقول؟"

نظر له ييفان ببراءة
"كل شىء جيد ورائع لقد كانت الامور كالنسمة وانت لست هنا"
قال بشىء من المبالغة وكأنه يسخر
ليومئ ايفورت
"اشك فى ذلك"

لم يرد عليه ييفان، فبالنهاية سيعرف كل ما حدث.
"إذاً، أرى أنك عَينتَ الكثير من الجُدُد؟"
نَظر له بتساؤل

"أجل، فهُناك أحد زبائننا الذى يملك عصابة قوية بالتمرُد علينا مُستغلاً غيابَك وحاول ألإستيلاء على الملهى، إنه يونج جى، أعتقد أنك تعرفُه؟"
قال كريس بنبرة رسمية عكس التى كانت مُنذ قليل
ليومئ إيفورت بهدوء