اولا بعتذر علي ان القصه وقفت فتره بس هتنزل يوميا بأذن الله وعايزه توقعاتكم ورأيكم تشجعكم مهم ليا
الحلقه التاسعه
#غرام اسياد الصعيدرجست علي ركبتيها تبكي وتندب حظها لتتذكر كلام الطبيبه وتضع يدها علي اذنها وسقطت دموعها لتشهد ارض المستشفي علي حرقت قلبها وعجزها ليقترب منها وينخفض الي مستواها واضعا شيك موقع في.يدها
لتنظر اليه بعيونه التي دبلت وهشت من بكاءها وتهدره بصوتها المبحوح
امال : ايه ده
هدرها بنبرته التي اعتلها القلق والخوف عندما وجدها تجسوا علي الارض تبكي
فهد: دا شيك فيه المبلغ المطلوب اني معاكي متخفيش
طبقت علي يده واضعه الشيك في يده
امال بصوت مبحوح مسقطه دموعها علي خدها : مش هعرف اسد كل ده اني معيش كل ده
هدرها بصوته الاجش
فهد: اني مش عايزهم مفيش فرج بينا ومش وجته الكلام ده اهم حاجه امك
واني مش غريب عنك عشان تجولي اكده انتي من لحمي ودمي
ليمسح دموعها بيده موجهه نظره الي عيونها التي انطفأت لمعتها ليسرح فيها ويبلع ريقها لتلاحظ نظراته الغامضه لتبعد يده بسرعه
فهد بتوتر : اني مكنتش اجصد
ادار وجهه الي الخلف بسرعه اما هي لم تكن تعي ما يحدث لتنهض من مكانها دون ان تنطق متوجهه الي الاستعلامات اما هو لم يكن يشغل باله بما تفكر بل ظلت صورتها تردد في ذهنها وفي خاطرها يخرب بيتك عملتي فيا ايهوفي قصر عائله الصعيدي
كان الصمت هو سيد الموقف عندما اقترب ادم من الضيوف الغير متوقعين ليقف امام جنان مباشره رامقا اياها بنظرته الحاده مكور يده
ادم: بتعملي ايه اهنه
رفعت ناظرها ورمقتها بنظراتها الحاده الخاليه من المشاعر كيف لا وقد قتل مشاعرها واعمي بصيرتها بطغيانه لتهدره بصوت خالي من التوتر والقلق
جنان : ملكش دعوه حاجه متخصكش
رمقها بنظرته التي عبرت عن جفاف قلبها وطغين شيطانه
ادم: بتجولي ايه
ومن هنا سمع صوت عصا جده صادمه الارض بقوتها
حسن بنبره خبث: جنان ونادين ضيوفي واي كلمه ليهم هتبجا ليا اني
عقد ادم حاجبه وعلمت الاستنكار دفنت وجهه
ادم: ضيوفك
حسن بنبره حاده: ايوه
وقبل ان ينطق او يرد ادم اعلن يوسف عن وجودها
يوسف : دول ضيوفنا يا ادم واحنا صعايده يعني نشيلهم فوج رأسنا صح ولا له يا ولاد عمي
هدره ادم بنبره ساخره
ادم: صح
حسن بنبره خبث: يلا يا بنات ادخلوا البيت بيتكم
تحركت جنان امام ادم بخطوه لترمقه بنظره تحدي لتعتلي الابتسامه الخبيثه علي وجهه ادم وفي خاطرها بيتك ومطرحك يا جطه هخليكي تندمي انك جيتي اهنه
ام يوسف كان شارد الذهن موجه نظراتها الي نادين التي كانت تشيط غضبا فهي تكره تلك العائلهوداخل القصر بعيد عن الاجواء المشتعله كانت رفان ترسم لوحه لتسمع صوت امها تقف خلفها
فاطمه بابتسامه : نتكلم شويه
رفان بابتسامه' اكيد يا امه
وضعت يدها علي شعر ابنتها وهدرتها بحنانها
فاطمه' جررتي ايه جدك لو سأل هجوله ايه
كانت ستزفر بقوه لكن تذكرت انها امام والدتها التي تعشقها لتبتسم ابتسامه جانبيه
رفان : الي تشوفيه
فاطمه بنبره حنان: انتي الي تجرري دا مستجبلك
خفضت نظراتها الي الاسفل واحمرت وجنتها دليل خجلها
رفان : اسر
ابتسمت فاطمه ومسحت علي شعر ابنتها الوحيده وهدرتها بحنان
فاطمه: ربنا يسعدك
لتخرج فاطمه تاركه رفان بمفردها لتتبدل نظراتها وابتسامتها الي ملامح التعاسه لتنزل دموعها علي خدها وتدفن رأسها بين ركبتها ليرتعش جسدها
رفان : مش عايز اسر بس مجدرش اعمل مشاكل اسفه يا امه اول مره اخبي عليكي حاجه بس.ده عشانكم