لنقل البداية ان لم تكن شبه النهاية

101 0 0
                                    

كنت عايشه مع أهلي عيشه شبه طبيعية هه 😏 عشان ما أبالغ وكانت الأمور شبه تمام بس لمن توفى والدي عمي ما خلانا بحالنا يا إما تهديدات مباشرة أو غير مباشرة و عشان أكون واضحه معك حتى لمن أبوي كان عايش ما خلانا في حالنا يعني حاول يكرهنا فيه بكل ما استطاع بس أبوي كان يتجاهل و يقدم تبريرات و يوسع في باله على قدر المستطاع عشان ما يخلينا نكرهو عمي بس عمي كان بأفعاله يخلينا نكرهوه من كنا صغار للآن و احنا داخلنا كره اتجاه عمي بس حالياً عندي كره اتجاهه يعادل رغبتك في الإنتقام من اللي حبسوك قصصنا مختلفه بس هدفنا واحد و بعدين سبق و ساعدتك لأنك ساعدتني ف من مصلحتك اتكون واثق فيا
... .... ... .. .. ..
صلاح : أها 😕 بس كيف و صلتي هنا ؟؟؟
سارة تنظر إلى الجهة الأخرى و تتكلم بنرة حادة لتقتل بها بعض الدموع : لأني هربت
صلاح بملامح مستغربة ينظر إلى سارة : و عيلتك و عمك؟؟؟
سارة تخونها ثقتها في قوتها فتنهار بالبكاء فتمسح عيناها سريعاً فتستعيد قوتها في التحمل و تبدأ بتنهيده لتخرج بها لهيب النيران التي بداخلها قبل الكلام : آااه .. آاه .. أنا نفسي ما اعرفت بشنو أفسرها بجد ما نعرفش لو كانت ضربة حظ؟ و إلاَّ حقارة حظ؟
صلاح : ما فهمت شيء؟؟؟؟
سارة : أنا نفسي ما نعرفش و مانبيش نعرف كل اللي نعرفه أني نكره عمي و هوا أكيد السبب
صلاح : في شنو؟؟؟
سارة تلتفت لليمين لتنظر إلى صلاح بملامح غاضبة بعينين تخرج منهما شرارة الإنتقام و نبرة صارمه : في الهم إللي أنا فيه توا
صلاح : بس ما نضملكش سلامتك فمستحيل تقدري اتكملي معاي
سارة تهرب بعينيها للجهة الأخرى فتنزل رأسها لتخبئ ضعفها الذي كاد أن يظهر ولكنها أخفته بضحكه مصطنعة للسخرية : هههه ماعندي أحد وما عندي أي مكان بختصار إنه القدر يا ساده
صلاح بملامح غاضبة : نتكلم بجد لأن كل شيء متوقع لأني راح إنكون مصدر تهديد لحياتك
سارة تتكئ على الكرسي و تنظر للأعلى هاربة منها بعض الدموع : هه😏 أنا انسانه اسم وصوت وصوره لا أكثر ف عن أي حياة تحكي
صلاح ينظر للمرآة التي أمامه بالأعلى وهو متوتر : تمام .. شدي نفسك و شوفي لتحت و ديري بالك تلتفتي للخلف
سارة : ها؟؟؟
..... ..... ..... .... ... .. .... ......

سارة انزلت رأسها لتنظر للأسفل و هي خائفة لسماعها صوت طلقات نارية و كان صلاح يقود السيارة بسرعة جنونية جعلت سارة تضع حزام الأمان و هي تنظر للأسفل و ساد الصمت بينهما فقد كانت عجلات السيارة هي من تتكلم لصراخها من شدة الإحتكاك نتيجة السرعة ثم توقفت السيارة ففتح صلاح الباب لينزل من السيارة وقبل أن ينزل أخبرها بأن تنزل ثم نزل و أغلق الباب
.... ..... ...
صلاح بنبرة حاده : يلا انزلي
سارة تنظر للبيت الذي يقفان أمامه بإستغراب وتتكلم بنبرة خائفة : احنا وين ؟؟
............. ........
صلاح لم يتكلم مع سارة بل ذهب ليفتح الباب و عندما وصل إلى باب المنزل أخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب ببطئ ودخل و كانت سارة تتأمل البيت من الخارج واقفت في مكانها مترددة و محتارة فنظرت إلى الباب فرأت صلاح يدخل للبيت بخطوات حذرة و گأنه يتسحب محافظاً على ألا يصدر أي صوت فذهبت سارة نحوه و قلدته في خطواته بدون أن تعرف ما الأمر !
فدخل غرفة و يبدو أن في السرير شخص نائم فجلس بجانبه و مسح على رأسه
.... ...... .....
سارة اقتربت من صلاح لتهمس في أذنه : منو اللي بالسرير؟ واحنا وين؟؟
.........
أمسك صلاح يد سارة ليخرجها من الغرفة فخرجا معاً و وضع يده على الحائط ليتكأ عليها و انزل رأسه ليختبئ من نظرات سارة فقد كان يريد أن يقول شيئاً و لكن الدموع منعته فمسحها فوراً و تمالك أعصابه
...........
صلاح بنبرة صارمة وعينين غاضبتين : اسمعي لآخر مره بنقولك وجودك معي خطر فالأفضل ترجعي لعيلتك لأن لو شافوك معي ماراح تفيدك الرجعة
سارة تنظر إليه بإستغراب؟؟😓 : بس أنا ما عندي حد !؟
..................
صلاح يتجاهلها فيعطيها ظهره و يسرع في خطواته ليتجه للنافذة و يزيل الستار بيده ليفتحه ببطئ ويتمعن النظر في عدة اتجاهات لما بالخارج و سارة مازالت مستغربة من أفعاله فينظر إلي سارة بملامح غاضبة فيأتي نحوها مسرعاً فتخاف سارة منه لأنها تراه غامض بشكل مخيف 😓فيقترب منها فيمسك يدها فتغمض عينيها 😣 فيفتح يدها ويضع بها شيء ثقيل و بارد فتفتح عينيها مندهشة بإبتسامة مشاكسة
...........
صلاح بملامح غاضبة ونبرة حادة : تعرفي تستخدميه؟؟
سارة بملامح سعيدة : لا😆 ياريت 🙏😁علمني
..........
صلاح يغمض عينيه ليهدئ من أعصابه ثم يهرب بعينيه للجهة الأخرى لينظر لستار فيذهب و يزيل الستار بيده ببطئ كما فعلها مُسبقاً فتتسع عيناه من شدة الدهشة فيأخذ سارة من يدها و يذهب بها للغرفة التي بها شخص نائم على السرير
..........

ما نيش ✋ متراجع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن