صلاح : أبوي لازم نمشو ف جهز نفسك
سارة تلتفت إلى صلاح مندهشة : بس هالشيء خطير
..............
يتجاهل صلاح كلام سارة المُوَّجَّه له ولا يلتفت لها بل اكتفى بنَّظر لأبيه وكان والد صلاح يغط في النوم و صلاح يتكلم معه بنبرة يخنقها الحزن التي بدورها تفضح ضعفه وملامحه التي يعلوها الغضب نتيجة توتره
..........
صلاح ينظر لوالده وهو يخاطب سارة بنبرة صارمه : اسْمَعتي شن قلت ف جهزي نفسك
سارة : أمتى؟؟؟وكيف؟ وبعدين أكيد هما تحت؟؟
صلاح بنبرة غضب : بالليل و بالنسبة لي "كيف" راح تعرفي بوقته
سارة بملامح غاضبة ونبرة عالية غاضبة : ممكن اتخفف من هالغموض و اتفهمني ع الأقل أساعدك لأن احنا الإثنين واقعين بنفس الكارثة وانت بهالطريقة اتزيد من خوفي و بعدين جروحك ما تعالجوا اكويس هذي مجرد ضمادات گعلاج مؤقت و....
صلاح بملامح غاضبة عينين قاسيتين ينظر إلى سارة و يكلهما بنبرة صارمة وصوت عالٍ : خلاآاآاص أنا ما قلتك شيلي همي و صوتك أفضل اني ما اسمعه
.........
سارة تتغير ملامحها لتتحول إلى غضب و تتجاهله هو وكلامه القاسي و تنظر إلى الجهة الأخرى و تَتَنَهَّد تنهيدة غضب و تصمت بعدها و صلاح يذهب إلى الحمام ثم تأتي سارة مسرعة باتجاه والد صلاح لتجلس بجانبه على السرير و ترى إن كان مُسْتيقضاً لتسأله بعض الأسئلة التي تثير فضولها و لتهدئ من خوفها الذي يزداد شيئاً ف شيئاً
............
سارة : عمي ولدك المجنون ناوي يقتلنا كيف راح نهربو منهم وهما عددنا أكثر منهم و عندهم أسلحه و............
أمسك والد صلاح يد سارة بقوة و نظر إليها بغضب
...........
والد صلاح بنبرة صارمة و ملامح غاضبة : يا بنتي إللي يدافع عالحق عمره ما يخيب
و شمس الحقيقية عمرها ما تغيب فخليك واثقه ب...
سارة بملامح اندهاش وصوت متردد : تمام كلامك ع العين والرآس بس ولدك ما يحكي ومايشارك اللي حوليه و هذا اللي يخوفني أكثر
والد صلاح تتغير ملامحه إلى اندهاش : يارا وين ولدي بصلاح
......
يخرج صلاح من الحمام و كان ينشف شعره المبلول بالمنشفة ثم يضع المنشفة على عنقه ليمسح بها بعض قطرات الماء التي تبعثرت على صدره بملامحه الباردة و هو لا ينظر إلى سارة بل و گأنه يتجاهل وجودها و يجلس على الكرسي الذي بجانب الباب و يخرج سيجارة و قداحة من جيبه و يقوم بوضع السيجارة في فمه بكل برود و يشعلها بالقداحه و يستلقي ظهره على الكرسي ببطئ و يغمض عينيه
........
سارة بإندهاش تنظر إلى صلاح و بنبرة غضب: يا قوة قلبك يا أخي بدل ما تفكر معاي كيف ابنهربو و اتفكر بأبوك جالس و تلعب بأعصابي
صلاح مازال مغمضاً عينيه و بنبرة حادة : سبق و اتكلمت معك بالموضوع ما أحب أعيد كلامي 😌✋
سارة بملامح غاضبة و نبرة غضب : هه ياريتك تتكلم إنت ما قلت لي كيف إبنهربو أو كيف راح نطلع من البيت كل اللي انت فالح فيه إنك تلعب بأعصابي 😤 ف إتكلم وفهمني
يعني أنا وانتَ واقعين بنفس الكارثة الغبية فكيك راح نطلع منها و بهاذي السهولة يا أخي إحكي كلام منطقي كيف البشر
..........
سارة تسكت وتنظر بغضب إلى صلاح الذي مازال مغمضاً عينيه يدخن سيجارة بعد سيجارة🚬 متجاهلاً صراخها أملاً منها على أن يتكلم و يطمإنها ثم تكسر حاجز الصمت و تأتي بإتجاهه بكل غضب
.........
سارة بنبرة غضب : أوكي خلينا نستغل الوقت و اتعلمني كيف استخدم السلاح م..ممافي وقت
صلاح مازال مغمضاً عينيه و مُتَّكِأً على الكرسي بكل برود و يتكلم بنبرة حادة :
سبق و قلت لك صوووتك ما نبييش نسمعه
سارة بنبرة غضب : أها و المفروض إني أحط إيدي ع خدي و أجلس مثلك لا شغله ولا عمله
هااه😤 ما نعرف شنو درت في حياتي عشان أصادفك
صلاح مازال على نفس هيئته التي تزيد سارة غضباً و بعيون مغمضتين و بنبرة ساخرة : هه أكييييد 😌👌 من كثر سيئاتك
سارة بغضب كبير : أها إحنا بهاذ الوضع الزفت و إنت تتهزاء بغباوتك
صلاح مستمر بالبرود الذي يتملكه بدرجة كبيرة و يتكلم بنبرة حادة : ديري باآالك من ألفاظك صح مانحب نرفع يدي ع بنت بس ممكن أقتلها 😬👌لو إِطَّاوَلَتْ
..........
سارة تنصدم من كلامه 😓و لكنها غاضبة منه ومن بروده 😤 فتحاول أن تكتم غيضها
و تحاول أن تتجاهل بأن تختصر كلامها و غضبها في تنهيدها بقوة و بملامح غاضبة و ثم تنظر للجهة الأخرى و تذهب لوالد صلاح و تجلس بجانبه في السرير و گأنها تستنكر وجوده فإستمر الهدوء بينهما إلى أن شعرت سارة بالعطش
..........
سارة بملامح غاضبة و نبرة حادة : أنا عطشانه
صلاح مازال بنفس هيئته و يتكلم بنبرة ساخره : هههه والمطلوب؟؟
سارة بغضب : المطلوب إنِّك تِنْزِل معاي أَشرب مَيَّهْ 🚰 و نرجعو لأني خايفه😒😡
صلاح مازال بنفس هيئته وبنبرة حادة : فيه شيشتين تحت السرير خوديهم
سارة بغضب: اها 😤و ياعالم كم ليهم تحت السرير 😒انت تتكلم 😤بجد؟؟؟
صلاح مازال بنفس هيئته وبنبرة استهزاء : شكله دلع البنات بدأ يشتغل 😒
سارة بغضب : اسمع 😡يا انتَ أنا اتحملتك بزيادة و راح انزل وبروحي و انتَ خليك هنا جالس
............
مازال صلاح بنفس هيئته التي تزيد سارة غضباً منه متجاهلاً 😌✋كلامها أو بالأحرى متجاهلاً وجودها أصلاً و سارة 😒تنظر له بغضب 😤 متجهتاً إلى الباب
..........
سارة بغضب تنظر إلى صلاح : تمآم راح أنزل و برووحي........
لا رد من صلاح بل مازال متجاهلاً وجودها
و يدخن السجائر 🚬🚬🚬
...........
سارة بغضب : أوكي ما يهمني باآي😤✋.............
تخرج سارة من الغرفة و تضرب الباب بيدها بغضب لتغلق الباب ومازال صلاح على هيئته التي يوضح فيها برود أعصابه واستنكاره لما يحدث ثم يسمع صوت أقدام تنزل من الدرج لتذهب إلى الأسفل ثم تسكت فجأة و يدوم هذا السكوت لمدة ربع ساعة تقريباً ثم يبتسم صلاح ثم يفتح الباب ببطئ فتدخل سارة بملامحها الغاضبة
..........
سارة بغضب : على شنو تضحك حضرتك ها؟؟؟
صلاح مازال على هيئته المستفزة فلم يتحرك من الكرسي و يتكلم بنبرة ساخرة وابتسامة خبيثة😏 : هههه زعما وين لقيتيها المَيَّه؟ْ
سارة بغضب : بالثلاجة يعني وين بلقاها؟؟😒
صلاح مازال على نفس هيئته المستفزة و بعينيه المغمضتين و لكنه يرفع حاجباً و ينزل حاجبه الآخر لتظهر لها ملامح الإستغراب : متأكدة ؟؟
سارة بملامح استعلاء متجاهلته وتنظر للجهة الأخرى : أوووكي😣 تمام تمام أنا مانزلت. وما شربت .و...
صلاح يفتح عينيه ببطئ وگأنه ناعس و بصوت ساخر : خلاص مستعد أعطيك ميه لأنك ساعدتيني أغير جوي شوي 😏
سارة بغضب : هاهاها 😒 بس أنا بجد عطشانه 😰😫
صلاح بملامح باردة و نبرة حادة يتجه للنافذة و يعطيها ظهره و يوجه لها كلامه : مافي ميه إلاّ إللي تحت السرير ف مَشِّي حالك بيها
سارة بغضب تصرخ على صلاح : وليش ما قلت لي هكي من البداية ها . ليييش اتخليني اطلع من الدار و انزل.وأنا خايفه.إنت شنو طينتك بالضبط؟؟؟!!
صلاح ينظر إليها بغضب و يضرب الحائط بقبضته : حقير
سارة تندهش من كلمته و ترتفع حاجباها و تتسع عيناها من كلمته لتتضح عليها ملامح الصدمة و بنبرة خائفة و مترددة : أنا ما أقصد أ..أنا ما قلت هكي بس...
صلاح ينزل رأسه ثم ينظر إليها بملامح حيرة و بنبرة صارمة : لازم يطغطو عيونك الأول عشان نطلع كلنا بسلامة لأن ماعندي ثقة
سارة بغضب : أنا سبق و قلت لك إحنا الإثنين...
....
صلاح يمزق من غطاء السرير قطعة من قماش ثم ينفضها مرتان فيتطار منها الغبار الذي جعل سارة تسعُل و تضهر ملامح الخوف مما سيفعله ثم يربطها على رأس سارة لكي لا ترى ثم يضع أبوه على ظهره ويمسكه جيداً ثم يأخذ يد سارة ليضعها على قميصه فتمسك فتفهم أنا ستتبعه بهذه الطريقة
....
صلاح بغضب : هالحقير إتوقعته يخون العشرة إللي بيناتنا هه و أكيد قاللهم ع مكاني
سارة بملامح إستغراب وصوت خائف : ها😐 😮 منو؟؟
صلاح بنبرة صارمة : ديري بالك توا ما تتكلميش لين إنقولك وصلنا
سارة بنبرة خائفة وصوت هامس : تمام😰😐
..............
يستمر صلاح و سارة بالمشي و يستولي الصمت مسيرتهما و كانت سارة تمسك بقميص صلاح بقوة و كانت حذرة لألاَّ تحدث أي صوت حتى بخطواتها و استمرو بالمشي لمدة طويلة ثم اهتز هاتف صلاح المحمول و لكنهما لم يتوقفا بل استمرو بالمشي إلى أن تسلل الضوء للقماشة التي على عيني سارة
................

أنت تقرأ
ما نيش ✋ متراجع
Açãoهنالك من تصعقه الظروف فيقف ضده أغلب من كان معه لدرجة تجعله لا يثق حتى بأقرب الناس إليه بل يحاول أن يختبر صبرهم بأفعاله التي يفقد السيطرة عليها نتيجة الصدمات التي عاشها ليقتنع أن من تركه كان مجرد قناع فلا يحزن لخروج أحد من حياته فلا شيء لديه ليخسره أ...