تتنفس سارة بصعوبة و في لحظة صمت متجمده بمكانها خائفة جداً ومنهكة لدرجة الإستسلام لموتها الذي ينتظرها 💔متمنية أن تمر هذه الساعات بلمح البصر وأن ينتهي كل شيء ولو كان الثمن بموتها فقد إكتفت بما مرّت به 😣
. . ثم و بعد لحظات تسمع صوت خطوات بطيئة قادمة نحوها و كانت گ السمكة التي ارْتَمَتْ خارج البحر تحاول بجد أن ترجع فقد حاولة سارة ان تتمالك نفسها لنُّهُوضْ و لكن دون جدوى فترامت أصوات الرصاص دفعه واحدة و أحست بشيء لامس باطن يدها وعندما رفعت يدها من التراب ونظرت وجدت دماء فخافت أكثر ثم سمعت صوت أقدام سريعة
................
...
صلاح : نوضي ما عندي وقت لدلع البنات أكيد هُمَّا على وصولهم
سارة : أنا كنت راح موت بس إنت گيف ....
صلاح : ما فيش وقت نشرحلك ابسرعة لازم نتحركو
..........
ركض صلاح و سارة بسرعة فقد كانت سارة خلفه تتبعه بخطواتها السريعة التائهة التي لا تدرك من أمرها شيئاً و تلتفت من حولها لأنها أصبحت من كل شيء
.........سارة : وين إبنمشو ؟؟ و منو هادُمْ ؟؟؟ وإحنا أصلا ليش نهربو ؟؟
.........
صلاح يمسك يد سارة ويسحبها خلف الشجرة فتسلم نفسها له ليختبئا و راء الشجرة و كان الإثنان نفسهما متقطع من كثرة الركض
.........صلاح بصوت هامس و عيون تتفقد ماحوله : ديري بالك تتكلمي و خليك هكي ما اتشوفيش للناحية الثانية
......
فتنظر سارة له بإستغراب وخوف 😰 فهو كان متشتت الأفكار و النظرات فلم ينظر إليها عندما خاطبها فطاوعة كلامه ونظرت للأسفل فلمحت بعض الدماء في قدمه اليمنى ونظرت إليه لتكلم أو حتى لتؤشر له بأن قدمه مصابه ولكنه لم ينظر إليها مطلقاً
.........صلاح بصوت هامس : أول ما إنكمل العد لي رقم 3 إجري ابسرعه بدون ما تتلفتي للخلف و اجري إبسرعة و ما توثقيش في حد أي حد و تابعي المشي
سارة بصوت هامس وخائف : بس إنت..
صلاح بصوت هامس ونبرة حادة : ماليكش علاقة فيا إنتِ وجودك إمعاي خطر ف لازم كل واحد فينا في جهة
سارة بصوت هامس و غاضب : رجلك 👣 دم فأكيد محتاج حد يساعدك و أنا....
صلاح بصوت هامس و غاضب ينظر لما خلف الشجرة : واحد ..........إثنين....ثلاثة
سارة بصوت هامس وحزين وگأنها ستبكي : أنا والله ماعندي حد إنت ليش اتعامل فيا هكي أنا...
صلاح ينظر إليها بملامح غاضبة و يتكلم بصوت هامس : أنا فرصتي إني إنعيش واحد في المليون وهالشيء إنتِ مالك علاقه بيه بس لو شافوك معي راح يقتلوك
سارة بصوت هامس وغاضب : أها يعني بتخلليني للموت كيف ما خليت أبوك أصلا أنا بالحالتين راح إنموت فيكون هالشيء بإختياري أفضل
صلاح بصوت هامس و غاضب يبعد نظرات ويضرب الشجرة : غبية
............
تتجاهل سارة ما يقوله صلاح و تنظر حولها لعلها تجد شيء يساعدهما فيقاطع صلاح حبل أفكارها
..........صلاح بصوت حاد هامس : المره هاذي أول ما إندِفِّكْ إجري وما تتلفتيش وراك و خليك ماشيه طول لاعند ماتوصلي زي الحفرة خليك فاها لين إنجي
سارة بصوت هامس و خائف : و ليش ما....
صلاح بنبرة غاضبة وبهمس : اعطيتك كلمة إذا مستحيل ما انجيكش
.........
يمسك صلاح بيد سارة بقوة و يدفعها فتركض كما قال لها فتسمع خلفها صوت رصاص و لا تلتفت فتركض وهي ترتجف من شدة الخوف فتجد تلك الحفرة فتدخل بها بسرعه ولكنها شعرت بأن هنالك شيء يلامس يدها فترفع يدها فتشاهد عنكبوت أسود وكادت أن تستعد للصراخ ولكنها سمعت صوت أقدام فرمته خارجاً و أغلقت فمها بيدها وهي ترتعش
.........👤 : إلقيتوه و إلاّ كيف عادتكم ؟؟😠
👤 : سيدي وصلتنا أخبار إن في حد إمعاه😰
👤 : مِشْ شُغْلِي جيبوه و لو إمعاه الجن لأزرق 😠
👤 : بس سيدي ....
............
تسمع سارة صوت رصاص و سقوط شيء ثقيل على الأرض فتمسك يدها التي وضعتها على فمها بيدها الأخرى لشدة خوفها خوفاً منها أن يغلبها الخوف فتصرخ😣
.........👤 : كوومة رعآااع 😠 مافيكم واحد ينحسب ع جنس الرجوله واحد مش قادرين إعليه مصيركم كيف هالجحش المطروح قِدَّامْكُمْ لو ما إتجيبوليش هالكلب عايش أو ميت
.............
ثم تسمع سارة صوت أقدام كثيرة تتحرك بسرعه و أقدام قريبه منها تتحرك و صوتها يقترب شيئاً ف شيئاً 👣 وهي خائفة جداً😣
..........
أنت تقرأ
ما نيش ✋ متراجع
Actionهنالك من تصعقه الظروف فيقف ضده أغلب من كان معه لدرجة تجعله لا يثق حتى بأقرب الناس إليه بل يحاول أن يختبر صبرهم بأفعاله التي يفقد السيطرة عليها نتيجة الصدمات التي عاشها ليقتنع أن من تركه كان مجرد قناع فلا يحزن لخروج أحد من حياته فلا شيء لديه ليخسره أ...