الفصل التاني

5.3K 55 0
                                    

استقيظت رضوي صباحا كالعاده ع صوت والدتها وشربت مشوربها وحضرت ملابسها وشنطتها وذهبت لكي تأخذ حمام خرجت وارتدت وملابسها وجهزت نفسها
رضوي ماما انا انهرده عند صحبتي عيد ميلادها انهرده
الام:خلاص خدي بالك ع نفسك وطمنيني عليكي وانا هقول ل بباكي
رضوي:اوكيه ي احلي مرڤت ف الدنيا
ضحكت والدتها ثم قالت
هتفضلي بكاشه طول عمرك يلا انا هروح الشغل سلام ي حببتي
باي يا ماما
طلبت رضوى تاكسي عبر برنامج ع هاتفها وقد انتوت ان تزور اهلها ف البلد وتتعرف عليهم اليوم
بعد اربع ساعات
وصلت رضوي وكان وقت الظهيره قد حل عليها نزلت رضوي عند اول القريه التي يوجد بها قصر جدها وقفت حائره لا تعرف ماذا تفعل وقد شردت ف تفكيرها حتي فزعت ع صوت السياره الي كانت سوف تصدمها لولا السائق ولكن هذا اغضب رضوي حتي انها قد سبته

رضوي بعصبيه: مش تفتح ي حمار انت كنت هموتني انت متخلف طلما مبتعرفش تسوق بتسوق ليه ولا هو ارواح الناس عندك بالساهل

اندهش الشخص كثيرا من اسلوبها الغاضب ع رغم من انها هي المخطئه ولكنه لن يسكت صاح بنبره غاضبه
انا المتخلف ولا انتي الي وحده عاميه عقلك مش فيكي وكمان بتغلطي فيا وحده متخلفه
انزعجت رضوي قررت ان ترد له كلام ثم تذهب الي قصر جدها
رضوي : انت واحد قليل الذوق ومتربتش وانا مش هضيع وقتي مع امثالك الزباله وذهبت ومشت سريعا وتركت الاخير يشتعل من غضبه
ضرب يحي المقبض الخاص بسيارته وبسبها سباب لاذع ثم تحرك سريعا حتي لا يتأخر ع عمله ف المزرعه

ظلت رضوي تمشي حتي وجدت ناس ف سألتهم ع طريق قصر الطاهي ف دلها طفل صغير ع طريق وقد جلعها تركب التوكتوك وسيله للوصل حتي لا تتعب ف المشي الي القصر
وقفت رضوي امام القصر ومعاها شنطه صغيره بها ملابس ف هي دائما ما تاخذ ثياب اضافيه للاحتياط نظرت رضوي الي الغفير الذي قام من مقعجه وسألها....

الغفير.:افندم يلزم خدمه ي هانم
رضوي: اه ي عمو لازم اقابل الاستاذ حسن ومراته
الغفير: اجولهم مين حضرتك
رضوي : قولهم وحده هتفرحوا لما تشوفها
استغرب الغفير من كلامها ولكن ذهب واخبر الجد وقد اندهش الجد من هذه الفتاه وقال للغفير ان يأتي اليه
دخلت رضوي صاله القصر واندهشت من فخامته و جماله الذي يتميز بالطابع القجيم الاثري وقفت امام جدها طالعته بنظرات بها الدهشة ف هو يشبه والدها كثيرا واضيا جدها اندهش من تلك التي تقف أمامه ب منظرها المندهش وسالها
الجد: انتي مين ي بتي وعايزه ايه
رضوي ب عيون مليئه بالدموع : انا حفيدتك ي جدو من ابنك احمد انا رضوي انت شبه بابا اووي ارتمت رضوي داخل حضت جدها

اندهش الجد والصدمه حلت ع وجهه ف هذه ابنت ابنه الغائب الذي يشتاق اليه ي الله هو كان يدعي الله ان يري احفاده والان حفيدته الصغير بداخل حضنه لا يصدق هذا احتضنها جدها وقال
الجد: اخيرا ي بنت الغالي اتوحشتيتي جوي كان نفسك اشوفك من زمان جووي فينه بوكي هو بره اخرج اجيبه هو اتوحشني جوي وإخواتك كمان معاه ثم احتضها من جديد

احببت العنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن