ف اسطبل القصر....
خرجت رضوي مسرعه من الاسطبل بعد مصدمتها مع ابن عمها الارعن لقد اغضبها كثيرا رغم عنها اغورت عينيها بالدموع هي رقيقه وسريعه البكاء لكن يستحيل ان تظهر هذا أمام احد لا تحب ان تكون ضعيفه أمام احد كانت لا تري ب عينها حتي اصدمت بشخص ما لم تكن تعرفه من قبل ولكنه كان مختلف ف من يراه يظن انه قام من القاهره لعدم ارتدائه للزي الذي يلبسه معظم من بالمدينهرضوي : اسفه مخدتش بالي ي كابتن
ابراهيم وهو ينظر اليها يطالعها بنظرات متفحصه من رأسها حتي قدميها مبديا إعجابه بها ولكن أكثر ما اعجب بيه لون عينيها وشفتاها المكتزتين
ابراهيم : لا ولا يهمك ي حلوه بس انتي مين انا اول مره اشوف قطقوطه زيك ف قصر الطواهي نورتيه
استغربت رضوي من مجاملته الزائفه ونوعا ما هو يغازلها لكنها لم تعير لذلك اهتمام فهي سوف تعلمه بكون من هي وهو سوف يجبر علي عدم ازعاجها مره اخري...
همت رضوي بالرد ولكن اوقفها ذلك الصوت الذي اصبح يزعجها عندما تسمعه ونوعا ما كان صوت يحي متعصب وحاد نسيبا وكانت اعينه كمن يطلق اعريه ناريه عليهميحي: ابرااااهيم انت واجف تعمل ايه عينديك
ابراهيم: كنت جايلك ي ابن خالتي وحشتني اوي واللهي سألت عليك قالولي اكيد ف الاسطبل بس اتخبطت ف الانسه دي وكنت بتعرف عليها اول مره اشوفها هي مين دي
كان ابراهيم يتحدث وهو يشير إلي رضوي وينظر إليها بإعجاب
تلك النظرات كادت ان تحرق عقل يحي لا يعرف لماذا يشعر هكذا ولكن ظن انه يغير علي ابنه عمه بسبب زيها الغير مناسب وان هذا يهين من كرامته وكرامه باقي رجال العيلهرد يحي بصوت غليظ وهو يقول..
دي الانسه رضوي بنت عمي جت هي وعمي وعيلته عشان يعيشوا اهنه معانا ي إبراهيماندهش ابراهيم وقال..
هي دي بنت عمك أحمدرد يحي وهو مستاء من نظرات ابراهيم تجاه رضوي
ايوه هي بنته وليها اختها الكبيره الانسه سارهوجهه ابراهيم حديثه إلي رضوي قائلا
ي اهلا وسهلا ده مش نورتي القصر انتي نورتي القريه كلهاتوردت وجنتين رضوي قليلا ظن يحي الذي كان محدق بها انها خحلت من إبراهيم ولكن كانت تلك حمره الغضب نعم انها منزعجه من يحي ونظراته ولكن افاقت علي صوت ابراهيم فقالت
القريه منوره بناسها ي استاذ ابراهيم
شاكسها إبراهيم قائلا
لا استاذ ايه دي كابتن احلي او اقولك ابراهيم احلي واحلي ثم ارتفعت ضحكته ولكن اوقفها يحي بقوله
ابراااهيم حريمنا اهنه متتكلمش مع راجل غريب عنيها إلا ف حدود ومش هتجولك غير ي استاذ او ي حضرت مفهوم احنا اهينه مش ف القاهره الي عايش فيهاوهنا قد ايقظ مارد وغضب رضوي فهو يتدخل ف امورها الشخصيه ويفرض عليها الا تتكلم مع الجنس الاخر وما زاد الطين بلي ان ف كلامه اهانه لساكني القاهره ف ايضا منها ومعني كلامه ان رضوي ليس عندها مانع للنحدث مع الجنس الاخر ورفع التقاليد ولكن لن تجع كلماته تمر مرور الكرام سوف ترد عليه
أنت تقرأ
احببت العنيده
Romanceتحكي القصه عند فتاه جميله من اكبر عائلات الصعيد ولكنها لا تعلم بذلك لأسباب سوف تعرفها لاحقا واما البطل فهو قريبها الذي لا يعرف للحب طريق حتي يراها هي احببها دون ارادته ولكن عليها ان يجعلها تحبه هو الاخر......