قبل صلاه العصر بقليل توقفت سياره ساره وترجلت منها اسره احمد ووقفوا أمام باب القصر هب الغفير واقفا عندما رأئهم واقفين وقال.....
الغفير: ي اهلاوسهلا ي سعاد البيه مرحب بيكلم البلد كليتاها نورت بچودكم حياه احمد ودلفوا الي حديقه القصر ثم الي القصر
داخل القصر كان الكل يعمل منذ الصباح ع قدم الكل ساعد ب ترتيب وتنضيف جناح احمد واولاده وتحضير اشهي الطعام له
دخلوا الي قصر ما ان دخل احمد وعائلته حتي شعر انه اصبح شاب ف ربيع عمره وما ان رأي والده حتي هرب اليه يرتمي ف حضنه يقبل يداه وراسه ويعتذر ب كلمات مبهمه ويبث له اشتيقاه له ولوالدته وما ان خرج من حضن والده حتي اخذته امه ف خضنها ف الغائب قد رجع إليها لتروي حبها اليه وتدلله كما دللت اخواته
وكان امام هذا المشهد العائلي زوجته احمد وبناتها الذين اصبحوا يذرفون الدوموع من تأثير المشهد ولكن تحركت رضوي من مكانها هاتفه بنبره مرحه
رضوي ب ابتسامه مازحه: انا كده ارجع مصر احسن طلما مش هينوبني من الحب جانب انا عايزه حضن زي ده وشاورت ع والدها وجدتها التي كانت مزالت تحتضن ابنها
نظرت فتحته الي تلك الفتاه الصغيره الجمليه جدا وقالت احلي حضن ي بنت الغالي وقبلتها من خدها ورأسها وحضنتها بحنان أموي نقي وكذلك قام الجد مع رضوي وهمس ف اذنها بتشكر لجعل العائله تكتمل من جديد
نظر الجد الي زوجته احمد وابنته ساره وقال
الجد: تعالي ي مرت ابني تعالي ي غاليه والله ما اني عارف اتشكرك كيف ع انك صونتي وربيتي البنات وجوزتيهم كمان وبشكرك ي غاليه انك تحملتي ابني ف مرضه انتي نعم الزوجه الاصيله
تأثرت مرڤت كثيرا : بجد انا الي بحمد ربنا اني زوجه لابنك ي بابا الحاج وانه هو الي هداني ولادي وحياتي ومتغيره منكتش هقدر اقف ع رجلي ابدا وقبلت مرڤت يد الجد
الجده: انا ي بتي الي هفضل احمد ربنا ل أخر نفس ف عمري انه رجعلي ولدي ومرته وولاده ربنا يخليكم ليا
ساره: ي جماعه انتوا ناسيني خالص ولا انا عشان هاديه مش زي الفرقعلوز الي واقف دي محدش واخد باله مني وشاورت ساره الي رضوي
رضوي بنبره تمثيليه وهي ف أحضان جدتها : شوفتي ي تيتا بتقولي ايه شوفتي بتتريقك عليا ازاي وعبست بوجهها وقد تصنعت انها ع وشك البكاء
الجده وقد استغربت من لفظ تيتا
الجده تيتا ايه ديه ي بتي مين تيتا دي
مرڤت معلش ي امي هي رضوي قصدها عليكي انتي تيتا ده الاسم الي بتقوله ليكي عندنا ف القاهره
الجده وقد تفهمت المعنب : تيتا تيتا ايه حاجه تيجي منك ي بنت الغالي مقبوله وهمت ب احضتان ساره ورضوي معا
في هذا الوقت نزلت كلا من زوجه محمد و هاجر وقابلوا بفرحه شديده عائله احمد وتعرفوا عليهم واحبت هاجر اولاد خالها بشده وهم أحبو ابنه عمهم بعدها نزلت نعمه وابنتها هدي ببطئ وتعالي بعض الشئ وقابلت اخوها بفتور نوعا ما وسلمت ع مرڤت وقد احضتنها وشدت ع احضانها حتي تشعرها بمدي قوتها الجسمانيه وفعلت ذلك مع ساره والاثنين ل طيبتهم وحسن نيتهم فلم يفهموها اما عندما سلمت ع رضوي وشددت من احتضانها شددت الاخري بقوي اكبر كأنها تعلن لعا انها بخصم ليس سهل نظرت رضوي جاخل عين عمتها مما اربك عمتها واعطتها ابتسامه صفراء
اما هدي ف كانت تسلم عليهم بفتور تام ولكن بداخلها يحترق ف اولاد خالها اجمل منها بكثير ف جمالها بالنسبه لهم لا شيء وهي خائفه من يعجب يحي ب احداهن ويتزوجها.....
عند الساعه الخامسه موعد روجوع محمد و اولاده من العمل ولكن ف الاغلب يرجع محمد فقط ويذهب يحي ل ركوب رعد فرسه اما احمد ف يذهب للجلوس وحده ف مكانه السري ف هو شخصيه غامضه وخصوصا بعد موت زوجته هو لم يحبها قط ولكن هناك سر لا يعرفه احد مطلقا الا اخيه يحي
رجع محمد من عمله ف المصنع و رحب ب اخيه وعائلته وجلسوا يتحدثون ف امور حياتهم ويسترجعون ذكرياتهم الجميله
ثم طلع احمد وعائلته لكي يرتاحوا من تعب السفر
رجع يحي القصر ف تمام الساعه ٩ وجد جده ف بهو القصر يقرأ قرآن كريم وصدق انتهي من قرأته الان نظر الجد الي يحي
الجد : يحي اطلع سلم ع عمك ومرته وبناته جم ع العصر
يحي: حاضر يا حچ طالع اهو بس اغير خلاجاتي طالع
الجد : ماشي ي ولد اني داخل انام تصبح ع خير
يحي: وانت من اهله ي جدي
أنت تقرأ
احببت العنيده
Romanceتحكي القصه عند فتاه جميله من اكبر عائلات الصعيد ولكنها لا تعلم بذلك لأسباب سوف تعرفها لاحقا واما البطل فهو قريبها الذي لا يعرف للحب طريق حتي يراها هي احببها دون ارادته ولكن عليها ان يجعلها تحبه هو الاخر......
