الفصل الثالث (الجزء الثاني)

3.8K 67 5
                                    

في الصباح التالي ف علي مائده الطعام العائله ف القصر.....

تجمع الجميع علي مائدة الطعام معادا رضوي التي اتت متأخره قيلا واحمد الذي فطر مبكرا وذهب الي مكنبه لينهي بعض الأعمال لديه.....

الجد:ايه ي بتي هي رضوي لسه مصحيتش من نومتها

ساره : لا ي جدو صحيتها واتا نازله وقالت هتلبس ونازله

سمعوا صوت أقدام قادمه فنظر الجميع ناحيه باب الغرفه اختلفت نظرات الجميع ما بين السرور والحقد والتعجب ولكن هناك نظره ما ان التقطت عيني رضوي دهب بها الرعب وهي نظرات هي التي ذان يبدو عليها الغضب الشديد ونظراته لملابسها ففهمت لما ينظر هو لا يعجبه ملابها ولكنها لن تعيره اي اهتمام انها تريد ان تعيش ف هذا المنزل بسعاده ولا تريد اي شيئ يعكر صفوها

رضوي : صباح الخير ي جماعه وقبلت يد جده:صباح الخير ي جدو
الجد صباح الخير ي حببتي وقبلها الجد من رأسها
التفت رضوي ايه جدتها وفعلت كما فعلت مع جدها  اضحنتها جدتها بحنان
قالت هدي ب استهجان خلاص اقعدي ي رضوي وكلي مش وجت سلامات الاكل هيبرد واحنا لستنا مكلناش ثم رقتهما بنظرة خبيقه ولكنها تراجعت ودب الخوف من نظره جدتها التحذيريه وهم جدها بالقول:وايه يعني فداها الف اكل يبرد والي مش عاجبو يبجي ياكل لوجده بعد أكده انتسحبت الدماء من وجه هدي واعتلي الحقن علي وجه امها والذي حاولت مداراته وقالت : معلش ي ابوي هدي مكنتشي جصدها حاچه
الجد: خلاص خلينا نفطر اقعد ي بنتي جلست رضوي امام الكرسي المخصص ل هدي والتي اخذت طالعها بنظره حقد ولكن رضوي لم تكن تنظر اليها بل تنظر ل هذا الذي مازال الغضب يعتلي وجهه انهي الجميع إفطاره و استأذنت ساره ان تذهب ل غرفتها ولكن سألها الجد لما تنوي الطلوع ل غرفتها

الجد : ي بتي اجعدي معاي شويه اني ملحقتش اجعد معاكي
ساره: سوري ي جدو معلش واللهي بس انا عندي شغل ومحتاجه وبشتغل عشان اخد الدكتوراه وهطلع اوضتي اكمل بقيت الرساله بتعتي
الجد : طب ي حببتي ربنا معاكي بس عشان متتعبيشي نفسك روحي كملي شغلك ف المكتب بدل قعدتك ف اوضتك
ساره: ايه ده ف مكتب بجد طب حلو اوي
الجد : اكيد لساتك متفرجتيشي ع بقيت الجصر
ساره : اه ي جدو هخلص شغلي واجي انا وانت نتفرج عليه ثم ضحكت ساره وضحك الجميع بعدها
الجد: ي بت ي شجيه عم بتجولولي اكده مشان تراضيني
ساره اعمل ايه بقا ي جدو اتعلمت من فرقعلوز الي قعده. ثم شاورت ع رضوي التي أخرجت لها لسانها ل اغاظ اختها
مرڤت : ي بنات بطلو مناقره ف بعض تعبوني
احمد: اهو هما كده ي امي مش قولتلك شياطين وبيجنونا انا وامهم
الجده : لا ي ابني دول دمهم زي الشربات تمام مهيتزهجش منهم ابدا قبلت رضوي رأس جدتها وقالت
تسلمي ليا ي احلو ستو ف الدنيا ثم هبت واقفه انا راحه بقا استكشف القصر الكبير ده
قال الجد طب خدي ي بتي حد معاكي يغرفك المكان
رضوي: لا ي جدو ي حبيبي انا بحب استكشف المكان
الجد ماشي ي حببتي روحي ثم خرجت كلا من رضوي وساره ذهبت ساره الي غرفتها واخذت الحاسوب الخاص بها ثم سألت احدي فتيات التي تعمل بالقصر ودلتها علي غرفه المكتب والتي كانت ف بهو القصر
لم تفكر ساره ان هناك احد ف غرفه المكتب لذا فتحت الغرفه ولم تلاحظ احمد ابن عمها الواقف ينظر للشباك وهو لم يلاحظ ان هناك احد دخل المكتب لانه كان يسترجع ذكرياته التفت احمد وكانت تلك دهشته حيث انه رآي فتاه جميله بطريقه عجيبه ف انه لم يعترف ولو مره ان هناك مرآه بهذا الجمال بشعرها البني الذي عكصته ف شكل كعقه مهمله وكانت ترتدي قميص ليس بضيق ولكنها تظهر فيه جميله كانها فتاه اجنبيه كانت منشغله وتضع سناعات الاذن ولم تنتبه الي هذا الذي اخد يطالعها ولكن سريعا افاق احمد من تفكيره بعا وقرر معرفه من هذه الفتاه وكيف تدخل الي المكتب دون ان تطرق الباب وايضا إزاحت اوراق عمله
احمد بنبره غاضبه :انتي مين وبتعلمي ايه اهنه
انتفضت ساره فور سماع صوت احمد ونظرت له نظره دهشه سرعان ما تحولت ل غضب
ساره: انت الي اذاي تدخل هنا عليا وانا شغاله ايه قله الذوق دي ده اولا ثاتيا انت الي مين وازاي تدخل مكان مش مكانك
احمد : انتي اتجننتي ولا اييه شكلك مخربطه اني كنت اهنيه وبشتغل و انت دخلتي من غير لا احم ولا دستور وكمان رميتي ورجي الي بشتغل فيه
ساره والغضب يعتلي وجهاها : بقولك ايه انا مخدتش بالي لما دخلت المكتب انك واقف جدو مقاليش اني في حد في المكتب ولا حتي حد من البنات هعرف منين هشم ع ضهر ايدي
بمجرد قولها ل جدو فعرف احمد من تكون تلك الفتاه انعا ابنه عمه الغائب والذي لم يلاقي بيه امس
احمد : اه هو انتي بت عمي أحمد لامواخذه معرفتيكشي
ساره : هو انت ابن عمي انا افتكرت ان عمي مخلف يحي بس
احمد : لاه متفتكريشي اني ابجي ابنه الكبير احمد ثم ابستم ابتسامه سمجه وانتي شكلك بته الصغيره
ساره ابتسمت نفس ابتسامته : لا الكبيره ثم التفت الي المكتب واخذت تلملم ورق احمد ثم التفت له
ساره: خد ورق عشان انا هشتغل ومش عايزه اتعطل اكتر من كده
اندهش احمد من فظاظه ابنت عمه وغضب من معاملتها
احمد وانتي ليه مخريجيشي من اهنه انا كنت هنا جبليكي وبشتغل ع حاجات مهمه
ساره: ايدك قولتها كنت قبلي هنا يعني خدت وقت كتير ف انت تشتغل حبه وانا اصلا هتشغل حبه وهسيبلك المكتب انشالله تبات فيه تمام
ماشي ي بت عمي اني اساسا ماشي الجو اهنه يخنق
ساره ببرود ولامبالاه : تمام وانت طالع اقفل الباب وراك
التفت احمد وخرج من المكتب ثم اغلق الباب بعنف
ساره ف سرها : بتي ادم هجمي كتك الارف

احمد ايه ده دي مش بت ابدا دي شيطانه ماشي ي انا ي انتي ف البيت ديه

كانت تتجول رضوى ف حديقه القصر واعجبت كثير بالورود المزروعه ذهبت رضوي الي اسطبل الاحصنه لم يعرف احد انها تعشق الاحصنه ولكنها تخاف ان تركبها لم تلاحظ يحي الذي اخد يرقبها من ان خرجت الي حديقه القصر ما ان دخلت الاسطبل ولم يكن يوجد بيه احد وتركت الباب مفتوح كانت تنظر الي الاحصنه ب اعجاب ف اشكالهم جميله سمعت الباب يغلق ف استغربت ذهبت لكي تحاول فتحه ولكن ارتعبت عندما وجدت يد يحي تكمم فهما من الخلف ثم ادارتها اليه والصق ضهرها الي الحائط ونظر اليها نفس نظر الصباح التي ترعبها
يحي : انتي شكلك اكده مش هنجيبها لبر ابد ي بت عمي هاه ايه ده الي انتي لابساه كيف تلسبي اكده وفي رجاله ف الجصر هاه شكلك اكده مدجلعه كتير اووي ونظر الي ما ترتدي
كانت ترتدي بنطال بنتاكور يكشف جزء من ساقها المرمريه وتيشرت ربع كم يكشف ذراعها البيضاء ولملمت شعرها ع شكل ذيل حصان معادا بعض الخصلات السلقطه ع غرتها

نظرت رضوي بعنف الي يحي الذي كمم فهما وثم دفعته بكل قوه لم يهتز يحي ولكنه ترك فهما
رضوي بصوت عالي وغاضب : ابعد عني كده انت اتجننت انت ازاي تسمح لنفسك انك تمسكيني كده وبعدين انا حره ف لبسي محدش يحاسيبني وكمان بابا وماما موافقين ع لبسي يبقي متحشرش ف الي ملكش فيه ثم دفعته مره اخري ولكنه لم يهتز بل تلصب جسده وقال
كيف ما اتدخلشي ي بت عمي هاه ولما يشوفوكي الناس اهنه وكل واحد يبصلك ويتغزل فيكي اكده هتفرحي لو عمي موافج تلسبي اكده كان هناك ف البندر لكن اهنه الست عندينا وهي بره بيتها تلبس عبايه سوده وهي جواته لو فيه رجاله تلبس عبايه بيتي يحجلك تلبسي بس كيف ما بدك ف اوضة نومك فهمتي ةلا لاه
رضوي لا مفهمتش ومش هفهم ولتاني مره ملكش دعوه بيا والبس الي انا عيزاه قدام اي حد ثم ركلت رضوي يحي ف ركبته ف اوجعته ثم دفعته واخذت تفتح الباب واركض للخارج بينما اندهش يحي مما فعلته وقرر ان يرد لها الصاع صاعين.......

احببت العنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن