هي كانت تنهار من صراخهم، وخوفهم، وبكائهم، هي تنهار خوفًا ان يتركها سيء التعبير ذاك، كانت تسد اذانها و تمتنع عن البكاء حتى تعذبها تلك الغصه في حلقها، لكهنا كانت تتحملها، كانت تذهب ليلًا لتنام بجانبه، ويومًا سآلها مابكِ؟، هي انفجرت باكيه تقول: "سمعتك تحدث امي لم اكن نائمه، قلت سآلحق اخي، آستتركني بلا اخوه!"، هو رمى عليها بعض الجمل الكاذبه لتطمآن، بينما احتضنها مهدأ اياها، لكنها لم تهدآ هي تعلم انه يكذب، هي اصبحت تلك الفتره تحب المدرسه، وعندما يقترب باص المدرسه من منزلها تنطق لآحدى صديقاتها: "لا اريد ان انزل"، لكنها تستسلم لواقعها و تنزل للجحيم مجددًا، هي لم ترد ان تدخل ولا تجده، ولا تريد ان تدخل وترى وجه امها الشاحب ذاك، لم تكن تجد مهربًا، لم تكن تدرك اني مهربها، ما عساي ان افعل ياصغيرتي حتى اجعلك تدركيني، لعلي اخفف عنكِ بعضًا من اثقال قلبكِ الصغير.
-صديق.
أنت تقرأ
ظلام » Darkness
Fanfictionانا انظر لكِ مُنذ ان ولدتِ ظللتُ انتظركِ حتى تدركين انني صديق احلامكِ الوحيد انتظركِ حتى تقتنعين انكِ لن تجديني في عالمكِ هذا اسيتلاشى خوفكِ مني يومًا؟، أم ستظلين تهربين للنوم في حضن اختكِ كُلما شعرتِ بوجودي؟. -صديق. بدَأت فِي: 31/3/2019 إنتَهت فِ...