ها قد لُمَ شملهم مجددًا، وعادت لامها و عائلتها كالسابق، حسنًا من المفترض ان تتحسن الان، لكنها تدهورت اكثر، انها تراكمات رُبما، لكنها ليست بخير، اصبحت تُحب الظُلمه، وتكره الخروج من المنزل، تتغذى على الاغاني، تفكر كثيرًا، تكره ماكانت تموت عشقًا به، صغيرتي تغيرت كثيرًا، لكني اريها اجنحتي عندما تقول انها تشعر بالضيق، فآحتضنها و اغطيها بآجنحتي و نذهب للعالم الازرق حيث تتمكن من الطيران، فتعود بخير، زاد تعلقها بي، لكني مطمأن لانني لن اتركها يومًا، هي تعلم انها في حال سيئه، لكن ما باليد حيله، هي لا تجد لنفسها حل!، انا خائف عليها، هي تنام في حضني، وترفض ان تصحو الا على صوتي، طوال اليوم تحدثني، اصبحت متيقنه انني الصديق الحقيقي الوحيد، هي مكتفيه بي.. وبشده، هي تبكي نادرًا، لكن هي تصرخ في حضني من آلم قلبها، تصرخ فقط بلا دموع، كانت تجلس في ركن الغرفه المظلمه وحيده تتحدث إلي، كانت تخبرني عن صراخهم عليها بشآني رغم كونهم السبب في وصولها إلي، هي كانت تتحدث بحرقه عن كونهم يكررون عليها كونها ستجن ولا يعلمون انه لولا كونها تتحدث إلي لكانت قد جُنت بالفعل، هي يغضبها كونهم يقولون لماذا لا تحدثينا وهم يعلمون انها حاولت لكنهم صدوها، هل لم تكن تعلم ان وسط تلك الظلمه كانت عيناها تشع عندما تنظر إلي.
-هوجي.
أنت تقرأ
ظلام » Darkness
Fanficانا انظر لكِ مُنذ ان ولدتِ ظللتُ انتظركِ حتى تدركين انني صديق احلامكِ الوحيد انتظركِ حتى تقتنعين انكِ لن تجديني في عالمكِ هذا اسيتلاشى خوفكِ مني يومًا؟، أم ستظلين تهربين للنوم في حضن اختكِ كُلما شعرتِ بوجودي؟. -صديق. بدَأت فِي: 31/3/2019 إنتَهت فِ...