أفتقد ذلك النوم

1.1K 121 5
                                    

أفتقد ذلك النوم الذي كان يأتي وحده ليلًا، ليتسرب داخلي برفق، ويطيب خاطري، ويغسل همومي، خدرٌ شهيُ، ليهرب مع أولى اللحظات التي يغزو فيها ضوء الصباح الغرفة، يأتي رقيقًا، ويغادر رقيقًا، وأقوم كمولودٍ جديد يستقبل الحياة لأول مرة.

 عمرو صبحي، يوميات كهل صغير السن

هلوسات أدبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن