- الفصل الثالث -

1.3K 90 37
                                    

[ جـريـمـة غـيـر مـتـوقـعـة ]

_____________

توقفا مكانها بصدمه عارمه مما رأوه ليهمسا بصدمه
" يا إلهي "

أخذا لحظات ليستوعبا ما جرى فقد كان اقل من جزء من الثانية حيث ضُربت الفتاة على رأسها من الخلف بقوه أسقطتها فاقده الوعي فوراً ليجذبها احد رجال السيارة السوداء للداخل لينطلقوا هاربين بعيداً

ضرب ويليام كتف مايكل عده مرات بفزع و السيارة لا تفارق عيناه حيث اقتربت من المنعطف

" يا يا ما كان هذا..؟؟ "

لتحركهما قدماهما فجأه بالركض ليأخذ الاثنان يركضان خلف السيارة بأقصى سرعه يملكوها حيث اتخذت السيارة المنعطف لينعطفا معها بعد لحظات و كادا ان يسقطا بسبب سرعتهم و لكنهم تحكموا في اجسادهم ليكملوا الركض خلف السيارة التي ما لبثت حتى بدأ تُسرع اكثر لتزيد المسافه بينها و بينهم

يصرخ مايكل الراكض بأعتراض
" لا لا انهم يفلتون منا!! "

صرخ ويليام بالمقابل
" يااا توقف مكانك! "

و كأن ما بداخل السيارة سمعوهم او لفت انتباههم ان هناك من يطاردهم ركضاً لتزيد سرعه السيارة اكثر و اكثر حتى لك يعد بإمكانهم اللحاق بها ثانية لتأخذ السارية منعطفها في آخر الطريق ليتوفف الاثنان عن الركض بعد أن فقدت أنفاسهم خلف السيارة

يستند مايكل بسذه على ركباته يحاول التقاط أنفاسه بينما ويليام اتخذ من أرض الشارع مجلساً له و يتنفس بصعوبه كبيره يكاد يجزم ان قلبه سيخرج من جسده

اخرج مايكل هاتفه من جيبه الخلفي بعجله بينما في الخلف يحاول ويليام الوقوف على قدماه بدون أن يسقط ، ينقر بأصابعه على لوجه الأرقام ليتصل بالمركز الشرطه القريب من هنا و يضع الهاتف على اذنه

" هيا هيا هيا.. ارفعوا الخط رجاءاً "

هما ليسا لديهما تصريح بأي شيء سوا البطاقه الطلابية التي تثبت في اي جامعه او كُليه ينمتوا حتى لا يحملون شارات تبع الشرطه لانهم في النهايه طُلاب ليس إلا

ظل يتحرك للأمام هو فـ أشار لـ ويليام بدون أن يلتلفت ان يتقدم ناحيته و يسير معه

" تعال هنا.. تعال "

سار ويليام بخطوات مترنحه ليصل له حتى ثبتت تحركاته قليلاً يحاول ان يثبت أنفاسه التي مازالت سريعه بالطبع

تقدم ويليام ليسير بجانبه قليلاً يعدل نظارته قبل ان تسقط ليجذبه مايكل من اكتافه جاعلاً اياه يسير ملاصقاً له بينما يدعوا بصوت عالٍ ان ترد الشرطه

Batch 95 | الدفعة ٩٥ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن