[ خـطـة الإنـقـاذ ]
__________
- الساعة الـ ٧:٠٥ صباحاً -
+ أكاديمية الشرطة البريطانية +
يفتح باب مكتبه المظلم ليضيء الاضواء به لكي يرى جيداً، يضع مفاتيح غرفه المكتب بعد أن فتحه في جيب بنطاله الأمامي
يدخل القائد الأعلى اكثر بداخل مكتبه البسيط مُدلِكاً جبينه من الصداع الخفيف الذي يجتاحه ، أصدر هاتفه صوتاً يدل على اتصال هاتفي جديد فـ أخرجه من جيبه بتملل ليتعجب من عدم وجود هويه للمتصل
يُقطع الخط فجأه ليضيء هاتفه مُعلنا عن وجود ثلاث مكالمات فائته فتعجب كونه لم يسمع هاتفه قبلاً!
فتح سجل المكالمات الفائت ليعقد حاجباه مُتعجباً
" ما هذا؟؟ "
يعيد اتصاله بالمكالمات الفائته ليكون خلال دقائق في سيارته يتجه مُبتعداً عن الأكاديمية بسرعة عالية قليلاً يبدو أنه كان اتصالا من شخص مهم..
~~
بعد ربع ساعة..
يفتح القائد باب مركز الشرطه يقابله شرطي دوري ليبتسم بخفه و تكلف لتمنحي ابتسامته تدريجياً حينما تقع عيناه على المُقيدان بالاصفاد بأيديهما في عامود المُكيف الرئيسي و مع ذلك يحاولان تحرير أنفسهما
نظر القائد للشرطي الدوري ليتسائل متعجباً كابحاً غضبه
" لما هما مكبلان هكذا ؟! "
اردف الشرطي بنظره ثابته
" لم يكن معهما بطاقة هوية تثبت وجودهما و أيضا قد افتعلا جلبة في قسم الشرطة "
رفع القائد عينيه بإتجاه المقيدان اللذان كانا يحاولان تفادي نظرات القائد لهما
تنهد القائد لينظر للشرطي مسترسلاً
" أنهما طالبان في اكادمية الشرطة ، دعهما يذهبان "
اردف الشرطي بثقه
" أرني بطاقه هويتك اولاً! "
كتم ويليام و مايكل ضحكتهما بصعوبه بسبب ملامح القائد التي اجتالته عقب ما تفوه به الشرطي
همس مايكل لويليام
" لم هو غبي لهذه الدرجة! "
ويليام كتم ضحكته بصعوبة و همس للآخر
" حافظ مش فاهم الأهبل "
أدار القائد عيناه فلم يحدث كل ذلك في الصباح الباكر و كذلك يقابل شوطس غبي و ليس له نظر أيضاً، اخرج بطاقته من جيبه ليرفعها لانظار الاخر
أنت تقرأ
Batch 95 | الدفعة ٩٥
Humorاستقبال مواليد دفعة ٩٥ - أكاديمية الشرطة البريطانية فتيان.. أحدهما ذكي و الآخر لا يستعمل عقله ، أحدهما يهتم بصحته جيداً و الآخر لا يهتم لما يدخل في معدته ، أحدهما لا يفقه شيء في الرياضة و الآخر جسده رياضي ، أحدهما غني و الآخر من طبقه عادية ، أحدهما...
