- الفصل الأول -

3.4K 173 242
                                    

[ بـدايـة سيـئـة ]

_________________

احتفال المترشحين للقبول بكلية الشرطة البريطانية دفعه 2016

" هل يمكنكم الانتباه لى من فضلكم ؟ "

أردفت بلكنتها البريطانية و بذيّها الرسمي التابع للشرطه بعد أن صعدت أعلى المنصه في الساحه الكبيرة اسفلهم المليئة بالطلاب الذين تم قبولهم في كلية الشرطه برفقه أولياء أمورهم

تمكنت من الحصول على انتباه الأفراد جميعاً بما فيهم الشرطيين المصاحبين لها لتكمل قائله بنبرة آمره

" الان ، على كافة المرشحين التوجة الى القاعة لحلق الشعر.. ودعوا عائلاتكم واصدقائكم فوراً "

مع انتهاء جملتها بدأت أصوات الضجيج ترتفع بالتدريج في الساحه المليئة بالطلاب و أهاليهم لأجل توديعهم كما تم أمرهم منذ لحظات

" كن مُطيعاً لقاداتك"

أردفت بها الام لأبنها القابع أمامها بلكنة بريطانية غير متَمكنه يدل على أنها ليست من هذة البلدة

" لا تهمل غذائك ابقَ دافئاً ليلاً ، كن قويا يا بُني، عُد الى المنزل اذا صعبت عليك الأمور.. أفهمت؟ "

كان ابنها يتأملها بصمت و هي تردف عليه بالنصائح و عندنا انتهت ابتسم في وجهها بتكلف و ربت على اكتفاها بخفه

" ماما متقلقيش هبقي زي الفل "

اقتربت منه أمه و قامت بشد أذنه الأسفل ليسبب له الألم و يحاول منع خروج تاوهاته المتألمه إثر الشد

همست له الام بحده حتى لا يسمعهم احد

" انت غبي يلا و مبتفهمش اني قولتلك قبل ما نيجي هنا حسك عينك تتكلم عربي طول ما انت هنا صح ولا لا!! .. انت عاوزهم ينفوك من قبل ما تبدأ.. انت عندنا في البيت اسمك أمير و هنا اسمك مايكل فاهم ولا لا؟! "

"يا ماما كفايه بقى ودني وجعتني برستيجي باظ "
" شوفوا الواد حمار ازاي و بردو بيتكلم عربي! "

" اسف اسف.. العفو عني سيدتي "
اردف بلغته الأجنبية الأخرى متذمراً

أخرجت صوتاً ساخراً و تركت أذنه صن أردفت بتهديد
" لا أريد أن أسمع انهم فصلوك من هنا هل تسمعني؟؟ "

أدار عيناه بتملل و تذمر
" أجل أمي "

بجانبهم كان هناك أبً يحاول أن يودع ابنه الذي يرتدي نظارات لكي يرى هاتفه الذى يراسل عليه أحد أصدقائه في خضم هذا الموقف

Batch 95 | الدفعة ٩٥ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن