ضحية الماضي [مكتملة]{تم التعديل و الإصلاح}

البارت الحادي عشر✔

                         .......
                               .....

خلال كل تلك المدة التي كان يحدثني فيها وهو يلوم نفسه ويلعن نفسه حتى انني قمت بالعديد من ردات فعل كتحريك أصابعي اىيظه ان يتوقف و اخبره أن لا يلوم نفسه و انني سامحتهما إلا انني لم أستطع القيام بشيئ.

Pov you :

فتحت عيني لألمح أول شخص وقبل اي شيئ ذلك القابع بجانبي كان شاحبا وحزينا وجهه اصفر وكأن الدم لا يدور في جسمه يؤلمني حقا رأيته هكذا وخاصة انني اعلم ان كل هذا يحصل بسببي اجل قد كنت أقول أنني سامحته لكن ليس صحيح قلبي فقط سامحه من الطبيعي ان يسامحه لقد أختاره منذ الصغر وهذا حقا يؤلمني لكن هذه المرة سأستمع إلى عقلي الذي اصبح يميل إلى فكرة مسامحته الجميع يقول الحب كافي لتخطي كل شيئ لكن حبي كان يصنع الجحيم لا اعلم قد يكون في الواقع ماضيّ الذي إلى الآن لم أتطلع إليه .. هذا ليس سهل ابدا  مسامحته .. هو رغم ذلك لا يزال شيئ غامض لي صحيح أنني فتحت عيني إلى أنني نمت ثانيةً فتحت عيني لثواني معدودة عند رايته ضعفت وخفت رغم مرور 28 يوم إلا أنني قررت النوم إلى ان ... إلى ان اتشجع لمواجهته ...أجل انا جبانة لم استطع مواجهته لازلت غير مستوعبة لما سمعته ...اظن أن هذه المدة لم تكفي أبدا . في الواقع إستيقظت لانني تشجعت لرأيتهما لاكنني لم اكن اتوقع أن اراهما بتلك الحالة كان ذلك منظر فضيع . لذلك هربت ونمت مجددا . احبكما لاكن لا يكفي
End pov

دخل الطبيب تزامنا مع رجوعي إلى مخبئب حيث ان الآلات اصدرت تنبيها لإستقاظي و رجوعي في غيبوبة لقد كنت لهم كاللغز او احجية او معادلة لا يمكن حلها . فما يحدث معي واقصد وضعي فريد من نوعه لم يتعرضوا إلى حادثة كهذه من قبل

جونغكوك وتاي: مالذي يحدث .. الآلة كانت تصدر اصوات

الطبيب:سسسيداي لاأعلم كيف اشرح لاكن السيدة جيون إستيقظت لبعض الثواني وعادت في غيببتها . لم استطع ان افهم هذه الحالة كيف يمكنها الموت والرجوع إلى الحياة بعد مدة لا بأس بها ثم تدخل في غيبوبة لتستيقظ وتنام مرة اخرى ما فهمته انها تكافح لا تعلم ماهو الصواب هل الإستقاظ و مواجهتكما أم الهروب من الألم و الحياة

جونغكوك وتاي بنبرة مختلطة:يعني هناك تحسن في حالتها اليس كذلك هذا يعني في لحظة ارادت  الرجوع (ليخفضا راسيهما وهما يتمتمان ) في نفس اللحظة خافت وعادت إلى الظلام

جونغكوك: إذا اخبرتك ماضيكي هل ستستيقظين؟

انا في نفسي: اوه فقط تكلم هيا اعدك ساستيقظ ما الذي حدث في حياتي

قمت بردت فعل كدليل على الإستجابة

الطبيب:واوه لا اصدق لقد أشرت لك بنعم انها ردات فعل منها هيا هيا هناك إحتمال كبير في إستقاظها

جونغكوك وهو يتنهد :قبل 18 سنة تقريبا كنتي مع ابيك وأخيك في سيارتة عائدين إلى المنزل وكان الطريق خال من السيارات والاشخاص. لتبدا المطر بالنزول ، العواصف ، البرق والرعد وكأن الطقس كان يعلم بما سيحدث لكما كنتما ككل مرة عند طريق الرجوع تتحدثات وتلهوان إلى ان تفطن أبوك أنكما مراقبان لذلك بدأ بالإسراع اكثر فأكثر إلى انه لم يستطع القيام بشيئ فقد لاحظ ان الطريق مسدود لقد قاموا بغلق الطريق ولحمايتك فتح لك باب السيارة وقام بدفشك بعيدا كي لايمسكوا بك اما أخوك فلم يستطع ان يساعده حيث انه كان في المقعد الخلفي .. بعد أن إختبأتي تلقى رصاصة جعلته لا يسيطر على السيارة لتنزلق به وادت إلى إرتطامه بالشجرة لم يحدث له اي شيئ حينها فقام بإخراج والدك من السيارة ليجعله يجثوا على قدميه وهو يصوب نحوه بالرصاص تحت انظارك كان يجعله يتعذب بتلك الرصاصات فهو إستهدف فقط قدم وأيدي أبيك ثم قام بتصويب نحو رأسه دون رحمة رغم انه تفطن لك من شدة بكائك وشهيقك فقط قام بإخبارك شيئ في اذنك لا احد يعلمه غيرك .ولاكنه بالطبع لم يكتفي بذلك بل اخذك معه إلى مكان يبث الرعب مكان مهجور بين احد الأزقة إلى ان ادخلك إلى بيت وأغلق عليك كان كل مكان به دماء وكان المنزل بمثابة منزل الموت.