02

86 6 42
                                    

.
.
.
..{FLASHBACK}..

|| JENNIE ||

"اللعنة!...ألا يمكنكِ فقط أن تغلقي هذا الوضوع!"

"ولكن جيني-"

"لا لكن، سنغلق الموضوع هنا! نقطة وانتهى!"

"اوف، حسنا، كما تشائين.."

"أنا سأذهب الآن، لدي عمل يجب علي فعله."

"حسنا، إلى اللقاء."

"إلى اللقاء، أيرين."

وقفت من على الكرسي ثم توجهت نحو باب المقهى بخطوات غاضبة ومسرعة.
هل كان يتوجب عليها فتح موضوع حساس كهذا؟
حقا! موضوع مثير للإشمئزاز بدرجة كبيرة !

|| IRENE ||

يا إلهي! لما هي عنيدة هكذا ! أنا كنت فقط أحاول مساعدتها وإعطاءها حلا ولكن هي لا تريد! أنا حقا أشفق عليكَ...جونغ إن... هي لن تصدق كلاما يقال عنك بعد الآن...

..{END FLASHBACK}..

"إذا، إذا، إذا...للآن لم أعرف إسمك يا جميلة"

نطق الخاطف بصوته الخشن، وهي للحظة شكت أنها سمعت هذا الصوت في مكان ما.

"وهل هذا شيء مهم لتعرفه"

هي انصدمت للحظة من شجاعتها، قبل قليل كانت خائفة توشك أن تبلل سروالها، والآن تجابهه!
ضحك الخاطف بشكل مستفز ليبدأ بالتصفيق ثم قال:

"الجميلة النائمة قد تحولت للبؤة الآن تريد إظهار أنيابها، ها؟! تطور ملحوظ منك، للأسف لقد تعبت اليوم وأنا لا أستطيع الاستمتاع بالشيء إذا كنت متعبا لذا، فالنترك هذا للغد، حسنا؟"

"أتمنى أن تحط عليك لعنة أيها الحقير السافل!"

"أجل، أجل، تصبحين على خير يا لبؤتي." أردف بذلك بلا مبالاة وهو متجه نحو الباب.

"تصبح على شر يا عاهر!"

ضحك الخاطف ثم قام بإغلاق الباب وإيصاده.

"يا إلهي، ساعدني يا إلهي"

بدأت بالبكاء مرة أخرى خائفة على نفسها ومتحسرة على الحالة التي هي بها الآن.

"لكن، لما صوته يشبه صوت- لا لا، إنه فقط تشابه أصوات، لا يمكن لذلك الجبان أن يفعل شيئا كهذا ولي أيضا....لكن ضحكته...اللعنة!جيني فقط توقفي عن التفكير بذلك المنحط وفكري بالموقف الذي أنتِ فيه الآن!"

حاولت فك عقدة الحبل المربوطة بها لكن لم تستطع، فلقد كان حبلا قويا ، ويداها مربوطتان للخلف، الأمر كان مستحيلا بالنسبة لها. بدأت تفكر وتفكر بطريقة للفك الحبل والهروب من هذا المكان القذر، ولدرجة عيائها.. نامت بعد تفكير دام لساعة.

.....................................................................

"آه! كتفي يؤلمني..لقد أصبحت ثقيلة هاته الفتاة... آه حقا! لم آكل شيئا منذ البارحة!"

خلغ اللثام الذي كان على وجهه ليرميه على الأرض، ثم توجه قاصداً المطبخ لإعداد شيء يسد جوعه.
أعد الشيء الوحيد الذي يجيده، والذي هو الراميون.حمل طبقه نحو المائدة الموجودة بالمطبخ، ثم جلس على المقعد مستعدا للاكل.
لم يكد يدخل الشوكة في فمه حتى سمع صوت رنين هاتفه، حمله ثم أجاب على المتصل.

"ماذا هناك؟"

"أليست لديك كلمة مرحبا في قاموسك؟"

"أسرع وقل مالديك سيهون، لا وقت لدي لك"

"آه حقا! المهم، تشانيول قد دعانا لحفلة عيد ميلاده غدا في منتصف الليل، هل ستأتي؟"

"ولما لم يخبرني أنا؟"

"لقد طلب مني أن أخبر الشلة."

"مم حسنا.."

"ستأتي؟"

"أعتقد."

"حسنا إذا، نلتقي غدا في الحفل، إلى اللقاء."

"إلى اللقاء."

أغلق الخط ليكمل طعامه.
بعد أن أنهاه، توجه نحو غرفته قاصدا إراحة جسده.
إتكأ على سريره الموجود في غرفته الواسعة محاولا النوم، ولكن جيني قد أشغلت تفكيره لدرجة لم يستطع إغلاق عينيه حتى.

"تشه، هي لم تتغير أبدا، مازالت شرسة، هه....لكن لا أعتقد أنها ستبقى كذلك بعد الآن...."
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقام || revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن