نبدأ...
انا الأن أهرب من الجحيم الذي يطاردني.....في بقعة من الظلام يركض ذلك الجسد النحيل و ترى أن وجهه شاحب ودموع تنزل من عينيه الزمرذيه ذابله وجسده المرتجفة وهو يسرع بهروله مبتعد عن ذلك الجسد الضخم صاحب الهاله الباردة والمظلامه
.....لتصطدم رجله بالحجر بعده يصقط جسد الفتى بالأرض... سامحً لرجل الضخم بالإقتراب والفتى يزحف على الأرض محاولً الإبتعاد عن رجل الذي يمد يده الكبيره قاصده الإمساك بالصبي...صرخه أفزعة أرمين النائم على السريرة ليسرع لإيرين الذي يمسك وجهه المتعرق من الجهة اليمنى بيده اليمين...
أرمين... "هل هو كابوس؟.. مثل كل مره" ..
إيرين... "سحقآ.. أجل" ..
رجع إيرين لوضعية الإستعداد لنوم.... تخلل جسد إيرين الهزيل ومتعب من الكوابيس التى تزوره منذو فتره ما بعد الإختبارات داخل الغطاء السرير..
أرمين... "أنت لم تقل لي ما نوع الكوابيس التي تطاردك.... حتى انك لا تأكل جيدا هذه الأيام" ..
إيرين..." لا تهتم للأمر أرمين أنا بخير مجرد حلم سيء وسأنساه.... أما بنسبه للطعام فلا شهيه لي ههه... بسخريه.. ولما تكون لي شهيه بالطعام أنت تطاردني في كل مكان كي أذاكر معك..حتى انني احلم بكتب المدرسه تلحقني.. أضنني سأهرب للمنزل قريبا إن تماديت أنا أحذرك" ..
أرمين..." أوه فعلً.. لم أكن أعلم اني تمادية أسف إن أزعجتك... على العموم لم يتبقى سو غدآ والخميس وتنتهي من أمتحانات هذه السنه"..
وهو مبتعد ليرجع لفراشه للأستعداد لنوم فابلفعل انها الثانيه عشر ونصف.." وغداً علينآ الإستيقاض مبكر لمذاكره لإختبار الفيزياء وإن لزم الأمر سنستعين بالمعلم مايكل ليعمل على تلخيص الدروس التي لم أفهمها انا بذات وتذهب انت قبل رجوعنا إلى المنزل فغدا إمتحان اللغه انه سهل" ...
إيرين وهو مغطي كامل جسده لا يظهر منها إلا شعره الشكلاتي..." في أحلامك العلميه يا دودت الكتب المتعفنه"... ليفكر إيرين بمخاوفه وكيف؟ سيتخطاها..
دائماً أحاول إنقاذ شيء بداخلي يوشك على الإنهيار..!!.. الجدار الذي لطالما بنيته لسنوات حول نفسي الضعيفه لأني لا أريد أي أحد أن يراني ضعفً لذا أحاول تخبأة ألمي وخوفي من المستقبل في دخلي لكن الجدار أصبح هشً وعلى الأقلب سيتهدم... أحساس قريب يقول لي أن أحذر من الأيام القاده و بإزعاج عصافير الحب لي...بعدها ذهب عقل الإثنين الذين يحاولا النوم لإستيقاظ مبكرآ إلى عالم أحلام... معبرآ عن إنتهاء يومهم المتعب بالمراجعة أسألة الإختبارات اللغه...
أسير متردد لذهاب إليه جزء كبير بداخلي يقول لي أن أذهب كي اتفادى عقابه وجزء مني يحذرني بعدم ذهاب إليه... قررت ونتها الأمر لم أذهب إليه فأنا استعد الأن بالهروب إلى عالمي الخاص.. أحضرت صندوق بيدز طلبتها قبل بيضع دقائق ومشروب غازي وأحضرت وسائد كبيره وطريه بعدها أشغلت شاشة تلفزيون بعد ذلك أغلقة أضواء الغرفه مستعد بمشاهدة الفلم المنتظر فسلسلة من فلم (عشاق من نوع آخر) نوعه زومبي لهذا أسم الفلم غريب فكيف يكون العشاق من نوع آخر غير المفهوم المتداول بين عالم البشر فليعلم الكل ان كل علاقة حب ورائها نوع من عشق اخر ربما فاخر او عشق سام او عشق مملوء بالخيانه بين احد الطرفين وأنواع مختلفة من عشق بين طرفين قد يكون مرضيرآ للطرفين وقد يكون منحاز لأحدهما...
اما نوع العشق بالفلم فهو فاخر لأنه العاشق عالمه والمعشوق زومبي وهي تحاول بشتا الطرق لإرجاعة إلى بشري وتخلص من الفيروس الذي يتغلغل بجسده
وحمايته من العلماء وما إلى ذلك دعكم من الفلم فأريون في ورطه لأن غريش إتصل به... عقل أريون سيتأكل من كثرت الأسأله بمن أين اتا برقمه ومالذي سيبرر أريون الأن والهروب من الورطه الذي وقع بها...
أنت تقرأ
مثلث الجحيم،
Actionهناك من يردد كل ليله لم أعد شجاع يا امي انا مكسور... مكسور بالكامل لقد كسروني ... !! ليفاي يعيش مع أمه في منزلهم ومعه شركه مجوهرات ورثها من ابيه.. بارد ساديه. معجب. وعاشق.. بيترا معجبة ليفاي وهي تحبه ربما من أجل المال إلى أن يصبح الهوس بليفاي إلى...