مثلث الجحيم،

فتح جروح ماضي

نبدأ...

بعد وصول إيرين وجان لمنزل ودع إيرين جان بعدها دخل المنزل لتقابله زوجت أباه نيرما...

نيرما... "أين كنت أيها الولد القذر"

إيرين...(اه سحقا كيف سأتخلص من هذه الحشره الأن...)... "أوه كنت مع صديقي البارحه والأن هو أوصلني"

نيرما.. "أنت متأكد لاأذكر أنك تمتلك صديق من الأساس أيها اللقيط.."

إيرين.. "إنتبهي لكلامك يا زوجت أبي.. "

نيرما.. "أوه حقا ستعلمني كيف أتكلم.. "

إيرين.. "ولما لا سأعلمكي أيتها الجاهله.. "

أمسكت نيرما إيرين من شعره لتسحبه خلفها وهو يترجاها أن تتوقف عن فعل ذلك... أدخلته في قبو المنزل صغير لكنه كافي لتعذيب إيرين به منذو أن كان صغير ونيرما تستغل خروج غريش لصب غضبها بإيرين... لتباشر بضربه بالسوط بعدت ضربات.. إلى أن جف ريقها أما إيرين فبالفعل فقد وعيه... خرجة من القبو الذي تعذب فيه إيرين منذو السادسه وهي تضربه وتذيب الشمعه بظهره حتى إلى أن وصل الحال بإذابتها بمأخرته فهي لم تجرأ بأذابتها بدودته..حتى أنها هددته بعدم إخبار غريش..

طبخت طعام لها ولزوجها وزيكي الذي سيقضي إجازه الربيع بالمنزل.. حان موعد عودتهم دخل زيكي بعده والده..

غريش.. "ألم يأتي إيرين اليوم يا نيرما.."

نيرما.. "لا لم يأتي بعد"..

زيكي.. "منذو متا وهو ليس هنا"..

والده.. "الأمس وهو ليس هنا"...

نيرما.. "ربما سيبيت مع صديق له هذا اليوم"...

زيكي.. "أمي أنتي متأكده ربما هو بقرفته كالعاده... يعود من مدرسه ويحبس نفسه.."

نيرما.. "تأكدت بنفسي لم أجده بي غرفته"..

زيكي.. "هذا غريب لم أعهد من إيرين مبيت خارجاً"..

نيرما.. "لا تشغل بالك.. تعال فالعشاء ينتظر"..

بعد عشاء عائلي دافئ ودردشه في مابينهم عن يومهم بطوله وعن دراست زيكي..

بينما كان إيرين فاقد الوعي يخوض بذكرياته قبل مجيئه إلى هذا المنزل.. فقد كان مع والدته بمنزل صغير بغرفه وغرفه معيششه ومطبخ صغر مع حمام بمساحه ضيقه...لكنه فضل العيش مع والدته بذلك المنزل.. من العيش في هذا المنزل..

"أمي أمي أستيقضي أنا جائع".. ينادي طفل صغير والدته لتحضر له طعام... لتستيقض بخمول وتذهب للمطبخ وصغير يجري خلفها حضرت له الخبز مع الحليب دافئ.. بعد إنتهاء الصغير من طعامه أخذت والدته صحون لتغسلها وقعت كلارا وسط أرضيه المطبخ أصدار ظجيج ليسرع إيرين لوالدته يتفقدها رأها واضعة يدها على الأرض متكأه بها والأخر مغلقه بها فمها وقطرات الدم تخرج من يدها وتقع على الأرض....