البارت الثاني ((2))

112 2 1
                                    


انتظارٌ مُرهق ونسيانٌ متعمد
بقلم : فارس الجنوبي

بعد طرح البارت الاول جت تساءولات ليش مكتبت باللهجة العراقية وانا اقدر هالشي من القراء لكن لكل كاتب طريقته الخاصه وين يشعر هو موجود
مع العلم جربت اكتب باللهجه العراقيه لكن هالشي كان صعب لان القصه انا كاتبه على شكل شعر حر فصيح ونثر واعتقد انتم لاحظتوا هالشي.
ايضاً البعض سأل ليش ماكو سرد بالقصه وكيفية بداية القصه لكن انه تجنبت هالشي بشكل مقصود لأسباب واعتقد الكاتبه الخلوقه عذاري تدري
بهذا الموضوع، مع ذلك رح استرجع بعض الاحداث .........

انتظار مُرهق ونسيان متعمد ......

لنرجع قليلاً الى العام ٢٠٠٨ هنا كانت نقطة التحول في حياتي، فبعد ان انتقلت الى مدرسة خاصة تبعد عن منزلي سبعون كيلو متر
وتعبت من الذهاب عند الساعه الخامسة صباحاً لأصل في السابعه والنصف الى المدرسة وبعد انتهاء الدوام عند الواحده والنصف
اظطر الى الرجوع الى المنزل وهذا يستغرق ساعة ونصف فأصل البيت وانا في قمة التعب انام لساعه وبعدها استيقض لأبدء بالدراسة
لان هذه المدرسة كانت جداً صعبة ولا يحق لك ان ترسب بمادة واحدة لانك سوف تُطرد منها لا محال لهذا كنت ابذل قصارى جهدي
وفي احد الايام قال والدي هذا كثيراً عليك يجب ان تنتقل بجوار تلك المدرسة لكي توفر عليك الوقت ولتكون مستعداً للدراسة...
كان لنا اقارب هناك بالقرب من المدرسة،

والدي رفع سماعة الهاتف واتصل بهم

ابي : السلام عليكم
ابو معاذ: وعليكم السلام اهلا بك كيف حالك
ابي :  الحمدلله بخير كيف حالكم انتم
ابو معاذ: بخير الكل يسلم عليك
ابي : ابو معاذ انته تعرف ان ولدي قد انتقل الى مدرسة اهلية بالقرب منكم ونحتاج الى ان يبقى عندكم لفترة من الوقت لحين استأجار شقه هناك
ابو معاذ : بالتوفيق، اهلاً وسهلاً  ليأتي من غداً فأن البيت بيته وفي نفس الوقت يدرس مع علي ابني الاصغر ايضاً هو في المدرسة
ابي : شكراً لك سوف يأتي في بداية الاسبوع القادم شكراً لك هذا لطفاً كبير منك، مع السلامه
ابو معاذ : مع السلامة،

التفت الي والدي وقال جهز نفسك سوف تذهب مع بداية الاسبوع القادم فقلت نعم
ذهبت الى الغرفة واشعلت اغنيتي المفضله ليلم لي لأبراهيم تاتلس واغلقت الباب وبدءت بالتفكير وكيف سأعيش خارج المنزل فأنا لم اخرج منه طول حياتي
خلدت الى النوم عند الثانية عشر ليلاً.
في اليوم التالي كانت لدي عطلة ليوماً واحد ذهبت للعب كرة القدم لأنها كانت هوايتي منذ الصغر وبعد نهاية المباراة ودعت اصدقائي
وكانت تلك اخر مباراة لعبتها في حياتي
رجعت الى المنزل وناديت امي وقلت لها ماما احزمي امتعتي وضعي ملابسي فكانت امي تنظر الي وهي تبكي وبكيت انا ثم عانقتها واخذت يدها وقبلتها
امي سوف اذهب للدراسة وليس للحرب
ذهبت الى الغرفه واشعلت اغنيتي النفضلة ليلم لي للفنان ابراهيم تاتلس واخذت ادندن بعدها استلقيت على الفراش واخذت افكر طويلا ماذا سيحدث لي
كنت لا انام حتى اسمع اغنية اخرى لعبد الحليم قارئة الفنجان اشعلتها ووضعت الهاتف الى جنبي ونمت ثم استيقضت عند الخامسة وكان موعد الرحيل
ركبت السيارة وانا عقلي شارد الى اين سوف ياخذني الزمان لا اعلم وصلت الى المدرسة واكملت يومي ثم وجدت ابي ينتظرني عند باب المدرسة
ركبت السيارة وقال ابي نحن ذاهبون الى منزل ابو معاذ.
توقفت السيارة وقال ابي انزل حقيبتك ثم طرق الباب وكنت في حينها جداّ خجول فتح الباب ابو معاذ وقال

هي من كانت تراودنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن