بقلم فارس | الجنوبي
انستغرامي | bny8@كل شيء اصبح مثل العاصفة
حتى أنا لم اكن أتصور
ولم اعد اعرف من أنا ولماذا كل هذا الاهتمام بشيء ربما لا يحصل أبدًابعدما جاء صديقي
وقف الى جانبي وقال ما بك
وكأن رجلاي تسمرتا في الأرض
قلت له انظر من تلك التي انتصبت على احد الكراسي
وكأنها مجرة بحد ذاتها والى جانبها نجوم تحيط بها من كل جانب
عندا نظر اليها واخذ بالضحك بصوت منخفض
فقلت له وما المضحك في الأمر
قال اتعرف من هذه الفتاة؟
قلت لا
قال انا اعرف تعال لنجلس ونتكلم
في تلك اللحظة تمنيت الموت سبعون مرة...... ولكن الله لم يفعل
في كثير من الأوقات نشعر وكأن ارواحنا في طرف نحورنا من شدة هول الموقف الذي نكون فية
نتمنى ان تخرج تلك الروح اللعينة وتريح قلوبنا من هذا العذاب المهين
وهذا ليس فقط في المواقف العاطفية التي نشعر وكأن الدنيا بأكملها قد تخلت عنا
لا ليس هنا فحسب
لأن الحياة في نظرنا صغيرة جداً وتنحصر في ضمن المواقف او الظروف او البيئة التي نعيش فيها
لكن هي العكس تماماً
ان احلامنا تحقيقها موكل الينا وفي أيدينا
لكن سوء التصرف هو من يدفع بها الى جوف تعاستنا والحول دون تحقيقها لنعيش بقية العمر والندم ينتهشنا متى ما تصعقنا الذكريات
بكل صراحة عندما رأيت تلك الفتاة وبعدما عرفت من تكون وهي ليست من تراودني في السماء
الا انني احسست انني بدئت احبذ وجودها
ومذ ذلك الوقت في كل ليلة ارسم المخطط في ذاكرتي كي استطع تنفيذه في اليوم التالي ولكن افشل
ان الحب الذي عشت تجربته الافتراضية كان صعباً جداً
ولعل البعض يراه من اسهل (الأشياء) التي يفعلها ربما مراراً
ولكن انا لم اكن اره ان الحب شيء
فأن الكرسي شيء والمركبة شيء وغيرها الكثير
فيصبح جماداً
بينما هو يحرك الجماد
وما قيمة القلوب التي لم يدخلها الحب يوما
عندها تكون بلا قيمة
ورغم كل تلك المعاناة الا ان القدر لم ينصفني
واستمرت الحياة بكل ما فيها من الألم وماسي
وكانت دائما كفلة الوجع ترجح فيراني الناس انني كئيب حزين منطوي لا أتكلم كثيراً
اثناء تلك الفترة التحقت للعمل مع والدي ضمن مجال عملة وكان ذلك يخفف عليه بعض الذي اعانيه
استمر الحياة هكذا ومن دون توقف
التي مرت مرور الكرام
قضيت خمسة أعوام في الجامعة
الا انها لم تكن سهلة عليَ
فمعاناتي استمر طيلة تلك الفترة
فما زلت أؤمن ان الحب لا بد ان يطرق الباب يوماً
وخلال تلك الفترة قد انجبت لي زوجتي طفلاً اخر اسميته جوزيف
وبعد مرور ثلاثة سنوات على التخرج من الجامعة وبالتحديد
عام الفان وثمانية عشر
بعدما رجعت من رحلتي التي كانت في الامارات العربية المتحدة
قررت ان امضي قدماً في هذا الامر والذي لم اكن أتصور صعوبة اقراره حتى
قبل ذلك بقيت لمدة ثلاثة ايام وانا افكر كيف سوف اقوم بذلك
في اليوم التالي سوف اكمل الباقي
رأيكم جداً مهم للاستمرار في الكتابة