الفصل السابع : عيد ميلاد سعيد ! 💜

226 24 10
                                    

هل لدينا أحتفال ما ؟ سأل الأب و علي وجهه علامات أستغراب
= لا ، لم ؟ هل حدث شئ ؟
☆ لقد ذهبت أبنتك بالأمس للخارج و عادت بمفرقعات و بالونات و زينة حائط !
عيد مولدها لم يقترب بعد ! و هي عادة لا تفعل ذلك لنفسها ..
= لا أعلم ؛ من الممكن أنها احبت تزيين غرفتها او أنه عيد ميلاد إحدي صديقاتها !
☆ أسأليها إذا أنا فضولي حول الأمر ..
.
● تفضل.. قالت بهدوء بعد أن سمعت شخصا يطرق بابها
= أري أنك مشغولة عننا إذا ..
● نعم لست متفرغة للأحاديث التافهه خارج هذه الغرفة
= ألا يمكنك لمرة واحدة فقط أن تتحدثي بأدب ؟
● فقط قولي لي متي تحدثتم معي ؟ أنتم تلقون التوبيخ علي فقط و تغادرون الغرفة ، ما الأستفادة من الحديث إذا
قالتها دون إهتمام و هي تضع إحدي الزينة علي طرف الجدار
= أهناك أحتفال أو ما شابه ؟ الغرفة ستنفجر من التزيين !
● أجل أتمني أن تنفجر بكم جميعا و أكون أنا الناجية الوحيدة قالتها مع إبتسامة واسعة
= فقط تعفني في غرفتك أتمني أن لا تخرجي منها كالعادة
صوت كسر دوي في الشقة ؛ لتركض أمها للخارج لتري ما حدث
= ماذا ! إنها المزهرية المفضلة لدي ؛ كيف كسرت هكذا ! فقط لماذا يحدث هذا لي ؟ قالتها و هي علي وشك البكاء
تقف بجانبها الفتاة تنظر بأشمئزاز للدراما التي تحدث الآن ؛ لتنظر للجانب الآخر لتجده يتكئ علي الحائط و يكتف يديه مبتسم بسعادة
نظرت له و هي مندهشة ، كانت تود الصراخ و تقول كيف فعلتها لكنه لحق بها ليشير بيده الي فمه لينبهها أن تصمت
تراجعت للخلف و هي تبتسم بشر علي تلك التي أنكسر قلبها مع المزهرية المحطمة !
.
.
= أحقا فعلت هذا ؟ كيف ؟ قالتها وهي تحاول كتم ضحكاتها
بعثر شعره بأنزعاج و أردف
اااه لا أعرف فقط هي ثرثارة و تتفوه بالهراء فقط
= لقد فعلت جيدا أود مكافئتك
♡ هذا من دواعي سروري سأكون متواجد دائما لكي !
= تشه حارس مغرور
هممم ؛ أتريدين البكاء قليلا ؟ تعلمين هذا مريح نوعا ما و...
= اوه ! لم قد أفعل هذا بينما أنت هنا ؟
♡ ااه ، هل يجب علي الخروج حتي تكوني مرتاحة ؟ سأذهب إذا و كوني علي راحتك ...
= لا ليس هذا ، أقصد أنه وجودك فقط لا يجعلني أشعر برغبة في البكاء او الحزن ؛ أليس جيدا ؟
♡ أحصل علي الكثير من الأطراء مؤخرا هنا
= .....
♡ اوه ، لم أنتي واقفة أمام الباب هكذا ! أريد الدخول
= لا لن تدخل ؛ فقط أذهب الآن
♡ لما ؟
=هكذا بدون سبب لا تنسي أنها غرفتي
♡ حقا ، لما أنتي هكذا أريد الدخول !
= أرحل فقط
قالت وهي تغلق الباب خلفها غير مهتمة بذاك الذي مازال مصدوما مما يحدث
من الممكن أنها تريد الراحة قليلا ... قالها بنبرة يتخللها خيبة الأمل و الحزن
Next Day
لا تزال في غرفتها لم تخرج ، أعتقد أنها بخير لأنني أسمع صوت الموسيقي من الخارج ، لا أريد الدخول رغما عنها ، هي بالتأكيد ستفتح لي قريبا
انا متأكد ...
Day 2
أنتظرت في الخارج بجانب باب غرفتها حتي تخرج ؛ هي خرجت و لكنها غادرت المكان سريعا و كأنها أصبحت لا تراني ..
هل تتجاهلني ؟

For You | KIM JONGHYUN ♡☆ مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن