الفصل الأول

71.5K 2K 152
                                    

قصة قصيرة( إني رزقت حبها ❤❤)

الفصل الأول
¤¤¤¤¤¤
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير ما هذا اليوم ، فتحه ، ونصره ،
ونور بركته ، وهداه ، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده

بصوت عذب رزين قال ذلك القائم من نومه توا علي صوت رنين منبه هاتفه ليوقظه لصلاة الفجر ، انتصف في جلسته يمسح وجهه بكف يده يبعد اثار النوم عن عينيه ارتدي خفي المنزل ليتجه الي خارج الغرفة ، ذهب ناحية باب الغرفة المجاورة له دق الباب عدة مرات قبل أن يستمع الي صوت والدته تهتف سريعا : خش يا أحمد تعالا يا حبيبي

( احمد محمد الشيخ في الثامنة والعشرين من عمره ، مدرس رياضيات في أحدي المدارس الحكومية ، يعيش مع والدته في شقه صغيرة بعد وفاة والده وزواج اختيه ، يملك محل صغير للبقالة ورثه عن والده )

فتح الباب ليطل علي والدته بابتسامة واسعة هاتفا بسعادة: صباح الفل يا ست الكل

تقدم صوبها مقبلا يدها وجبينها لتمسح علي شعره بحنان : صباح النور يا حبيبي ، نازل

هز رأسه إيجابا بابتسامة مشرقة: ايوة هصلي الفجر وأطلع علي المدرسة عشان عندي الحصة الأولي

وجيدة بحنان : روح يا ابني ربنا يوفقك ويسعد قلبك وتلاقي بنت الحلال اللي تسعدك ، نفسي اطمن عليك قبل ما أموت

قبل يدها سريعا متمتا بحزن : بعد الشر عليكي يا ست الكل ليه بس بتقولي كدة

وجيدة  : نفسي أشيل عيالك يا أحمد زي ما شيلت عيال أخواتك

أحمد مبتسما: قريب بإذن الله ادعيلي انتي بس
أنا هقوم بقي عشان ألحق الفجر في الجامع ، مش عايزة حاجة من تحت

وجيدة مبتسمة: عايزة سلامتك تروح وترجع بالسلامة

____________________________

رفعت كفيها لأعلي تدعو بخشوع بعد أن انتهت من صلاتها
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي علي دينك
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي علي دينك
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي علي دينك

هتفت بها بخشوع تنساب دموعها ألما
هتفت داخل قلبها صارخة برجاء ( يااااااارب )

مسحت دموعها سريعا عندما سمعت دقات علي باب غرفتها ردت بصوت بح من كثرة البكاء : ادخلي يا ماما

دخلت تلك السيدة تنظر لابنتها بحزن : صباح الخير يا هنا

ابتسمت تلك الفتاة بود ترد التحية علي والدتها : صباح النور يا ماما
سميحة : هتروحي المدرسة
رد بهدوء: آه يا ماما النهاردة أول يوم في السنة الجديدة وأنا عندي الحصة الأولي
الحمد لله أن إدارة المدرسة وافقوا ينقلوني من فترة الضهر لفترة الصبح

سميحة مبتسمة: ربنا معاكي يا بنتي ويرزقك بابن الحلال

ابتسمت بسخرية يشوبها الحزن؛ تاني ولا تالت بقي

إني رزقت حبها بقلمي دينا جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن