إني رزقت حبها❤❤
الفصل الخامس
¤¤¤¤¤¤¤¤وقفت أمام مرآه غرفتها تمسح دموعها بعنف تنظر لتقاسيم وجهها لتعقد مقارنة خاسرة بينها وبينه ، هي بشرتها قمحاوية تميل الي الاسمرار قليلا ، تحمل هالات سوداء قاتمة أسفل عينيها لازمتها منذ أن كانت في المرحلة الثانوية ، ابتسمت ساخرة فهي لكن تنام سوا ساعتين فقط كل يوم لمدة عام كامل كان حملها أن تدخل كلية الطب كلية القمة كما يري الكثيرون
ولكن الحظ لم يسعفها فبعد إنهاك عام بعد أن اصبحت شاحبة هزيلة من قلة النوم تجمعت تلك الهالات القاتمة أسفل عينيها لتجعلها تشبه المدمنين بالكاد حصلت علي مجموع ادخلها كلية التربية قسم اللغة العربيةمقابل بشرته البيضاء التي لم تؤثر اشعة الشمس عليها
عينيها السوداء مقابل عينيه البنية الفاتحة
جسدها الممتلئ بعض الشئ ، بالطبع لم تنظر له ولكنه يبدو رشيقا
جلست علي الفراش تتلمس دبلته في اصبعها لتنساب دموعها ألما
Flash back
بعد قراءة الفاتحة ، اخرج علبة زرقاء صغيرة بها الدبلتين ، ارتدي دبلته لتطلق والدتها الزغاريد
أعطي لوالدته العلبة يهتف بابتسامة واسعة: لبسيها الدبلةلوت والدته شفتيها بضيق لتهتف بجفاء : أمها تلبسهالها
ساد الصمت للحظات نظر لوالدته بعتاب ليجدها ترمقها بقسوة نظرات حادة جافية خالية من مشاعر الحنان التي طالما فاضت من عينيها
قطع الصمت صوت والدتها وهي تقول بابتسامة واسعة : ومالوا يا حبيبتي
اخذت الدبلة من والدته لتضعها في إصبع ابنتها
ومن ثم اطلق الكثير من الزغاريدبعد الكثير من المباركات جلس جدها بجوار تلك النافذة بينما اخذت سميحة وجيدة إلي خارج الغرفة
تكلم بعد مدة صمت طويلة : هنا أنا آسف علي اللي ولدتي قالته هي ما........
قاطعته هاتفه بجمود : هي عندها حق
كور قبضته يضغط عليها بقوة تهدجت أنفاسه بغضب من كلامها المستفز يكره كونها تقلل من شأنها بتلك الدرجة
أحمد بهدوء نسبي : أنا هعمل نفسي ما سمعتش حاجة ، نتكلم في المهم انا عندي شقة ايجار في......... هي قريبة من بيت والدتي لأن اخواتي البنات متجوزين وعايشين مع اجوازهم في حتت بعيدة فأنا اللي برعي والدتي عشان كدة اشتريت شقة قريبة منها
هتفت بصوت خفيض : ربنا يباركلك أكيد ما عنديش مشكلة
ابتسم بهدوء : الشقة تقريبا جاهزة أنا عملت كام جمعية وكنت بشطب جزء بجزء لحد ما الحمد لله خلصت من شهرين ، يعني احنا نقدر بإذن الله نتجوز في اجازة نص السنة
أنت تقرأ
إني رزقت حبها بقلمي دينا جمال
Short Storyإني رزقت حبها بقلم دينا جمال نوفيلا خفيفة عن الحب الحلال