إني رزقت حبها❤❤
الفصل الرابع
¤¤¤¤¤¤
شهقت بفزع عندما انسكب ما في يدها علي قميصه الأبيض وبنطاله الجينز الأزرق ، أسرعت والدتها تنقذ الموقف حين أحضرت (فوطة ) قماش مبللة بالماء أعطته له سريعا فبدأ ينظف ملابسه سريعاتركتهم وفرت هاربة الي المطبخ تغطي فهما بكف يدها تلمع عينيها بالدموع
وجدت والدتها تدخل الي المطبخ تهتف فيها بضيق : واقفة عندك بتعملي ايه يا هنا ، اخرجي العريس بيسأل عليكيهنا سريعا: ماما أنا والله العظيم ما كنتش أقصد .........
قاطعتهت والدتها: عارفة أنه مش قصدك ، أنا اللي اتخلبت وحطتلك العصير علي الصينية المعوجه ، يلا بقي اطلعي لعريسك
ازدردت ريقها بتوتر لتخرج من المطبخ اتجهت الي غرفة الصالون القت عليهم السلام بصوت خفيض: السلام عليكم
اسماعيل مبتسما: وعليكم السلام يا حبيبتي خشي تعاليجلست بجانب جدها تفرك يديها بتوتر ،هتفت بارتباك : أنا آسفة والله يا أستاذ أحمد ما كنتش اقصد
سمعته يهتف برفق: ولا يهمك
اسماعيل : بقولك يا احمد شايف الكرسي الخشب اللي هناك دا
اتجه بانظاره الي ما يشير إسماعيل ليهز رأسه إيجابا
اسماعيل : معلش هتعبك تحطه جنب الشباك هناك عشان الواحد عايز يشم شوية هواابتسم ليهز رأسه إيجابا ، اسماعيل يريد أن يبتعد عنهم قليلا ليعطيهم مساحة للحديث دون أن يتركهم بمفردهم ، وضع الكرسي بجانب النافذة ليذهب اسماعيل ويجلس عليه
جلس علي الاريكة المقابلة لكرسيها ، كانت تتعرق من شدة توترها تفرك يديها تنظر أرضا فقط
حمحم عندما طال صمتها : احم ، انسه هنا
هزت رأسها ايجابا دون رد ليردف برفق : طب انتي ما عندكيش اي اسئلة عايزة تسألهاليرفعت وجهها فجاءة تنظر له تهتف بجد: أنت عايز تتجوزني ليه
هتف بهدوء : مش هقدر اجاوبك علي السؤال دا دلوقتي
ابتسمت بسخرية: مش معقول تكون حبيتني
قبض علي يده يهتف بحدة خفيفة : قولتلك أنا مش هجاوبك علي السؤال دا دلوقتي
هزت رأسها ايجابا بهدوء لتكمل : أنا ما عنديش اسئلة تانية
احمد بدهشة : معقولة
هنا بهدوء: ايوة ، كفاية أن جدو بيحبك تبقي أكيد شخص ، أنا بس عايزة اطلب من حضرتك طلبينأحمد: اتفضلي
هنا بحزن :ما تجرحنيش أرجوك أنا عارفة أن في بنات كتير احلي مني ........قاطعها بجد وهو يكور قبضته ويضعط عليها بقوة : والطلب التاني
ازدردت ريقها بتوتر فهذا الطلب أصبح غريبا تلك الأيام: نمشي علي ضوابط الخطوبة الشرعية
أنت تقرأ
إني رزقت حبها بقلمي دينا جمال
Short Storyإني رزقت حبها بقلم دينا جمال نوفيلا خفيفة عن الحب الحلال