❤❤ الخاتمة❤❤

40.9K 2.4K 420
                                    

❤❤ الخاتمة❤❤

طمني يا دكتور أبوس ايدك ابني : هتفت بها وجيدة وهي تنتحب باكية للطيبب الذي خرج من غرفة العمليات

الطبيب بهدوء : الحمد لله قدر ولطف ابنك ربنا بيحبه واحد تاني كان مات فيها ، هو عنده كسر في رجله الشمال دا غير إن عنده ارتجاج هو دخل في غيبوبة مؤقتة ما نعرفش هيفوق منها أمتي

وجيدة باكية: يا حبيبتي ابني حسرة قلبي عليك يا ضنايا

الطبيب؛ احمدي ربنا أنها جت علي قد كدة
وجيدة باكية: الحمد لله لله الأمر من قبل ومن بعد
_________________________________
سميحة بضيق: يا بنتي اقعدي بقالك ساعة بتلفي حوالين نفسك ليه كدة

ازدردت ريقها بتوتر تهتف بقلق : مش عارفة يا ماما قلبي واكلني علي أحمد أوي

لوت سميحة شفتيها بضيق: لسه بتفكري فيه بعد ما طلقك واتجوز

نظرت لوالدتها بألم لتدمع عينيها حزنا : أنا السبب يا ماما أنا السبب

سميحة : ما تقوليش كدة يا بنتي دا مقدر ومكتوب

________________________________
مسطحا علي الفراش العديد من الأجهزة الطبية متصلة به قدمه اليسري موضوعه في جبيرة طبية ضخمة
ووالدته تجلس بجانبه تمسد علي شعره تبكي حزنا على حالته وندما من فعلتها
وجيدة باكية: فوق يا أحمد ، اصحي يا ابني وأنا أروح لهنا واعتذرلها لو عيزاني ابوس ايديها ورجليها عشان تسامحني قوم يا ابني ما تحرقش قلبي عليك
____________________________
شهران مضوا دون جديد نائم في عالمه الخاص لا يشعر بما حوله والدته جفت دموعها من البكاء لم تتحرك من جانبه ، أصابها حزنها وقهرها بمرض فجعلها قعيدة كرسي متحرك
يعتني بها بناتها بينما هو يراعه إيمانه بربه

اما هنا فقدمت للعمل في احدي الجرائد كمصحح لغوي بما انها تعرف الكثير عن اللغة العربية بحكم دراستها ، أصبحت تنكب علي العمل ليل نهار وهذا شئ أسعدها حتي لا تفكر فيه ففي المدة الماضية أصبح يشغل تفكيرها كله
__________________________
سقف الحجرة الأبيض مروحة قديمة احال الغبار لونها الي السواد بعض الشقوق الكبيرة
كان ذلك ما رآه حين فتح عينيه بعد شهرين غياب التفت برأسه ليسمع تهاليل وصيحات سعيدة فرحة ليجد أمه واختيه

بلع ريقه الجاف بصعوبة يهتف بصوت خفيض متعب : هو ايه اللي حصل
أمسكت وجيدة كف يده تقبله ، تبكي بسعادة رجوع ابنها مرة اخري
وجيدة باكية: الحمد لله يا رب الحمد لله يا اما أنت كريم يا رب
قطب جبينه باستفهام يعاود سؤالهم مرة اخري : هو ايه اللي حصل أنا آخر فاكرها

نظر لوالدته بعتاب حين تذكر ما فعلته لينزع يده من يدها بجفاء
أحمد: لو سمحتوا اطلعوا برة
هناء باكية: لا يا أحمد ما تقساش علي ماما إنت ما تعرفش حالتها كانت عاملة ازاي طول الشهرين اللي فاتوا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إني رزقت حبها بقلمي دينا جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن