مقدر في السماء

1

فى يوم من الايام من 13 سنه فمدينه دمنهور فى طرقه انتظار امام غرفه عالعمليات كان فى شخصين منتظرين بلهفه وفرحه وقلق وتوتر :
محمود: متقلقش كده يا محمد ان شاء الله فاطمه بنت عمى هتقوم بالسلامه
محمد قلقان: ان شاء الله ان شاء الله
مش ملاحظ يا محمود يا اخويا انهم طولوا
محمود بيطبطب ع كتف اخوه محمد: ايه يا محمد هى اول مره ولا ايه
عمار ربنا يباركلك فيه وان شاء الله هيجيله اخت او اخ اد الدنيا
محمد بيبتسم: ان شاء الله ان شاء الله
محمود بيهزر: ومن دلواقتى بقولك اهو لو بنت تبقى تخصنى انا
ولو ولد يبقى النصيب بقى والمره الجايه تجيب بنوته لمهاب
محمد بيضحك: احنا ع وعدنا واتفقنا زى ما وهبنا عمار ل نهله
لو ربنا كرمنى ببنت
محمود قاطعته: رقيه ان شاء الله ع اسم امنا
محمد بيضحك: اكيد طبعا ورقيه هتبقى ل مهاب ابنك
محمود: ان شاء الله ربنا يقوم فاطمه بخير
ف الحظه دى خرجت الممرضه من اوضه العمليات راح ناحيتها محمد ومحمود
محمد بقلق: طمنينى خير فاطمه عامله ايه
الممرضه مبتسمه : لدرجه دى مش يهمك البيبى يهمك الام
محمد : طبعا تهمنى دى دنيتى ال عايشها من غيرها مسواش
الممرضه : دنيتك جابتلك بنوته زى القمر الف مبروك وهى زى الفل ساعه بالكتير وهتفوق من البنج وهتبقى تمام
محمود بسعاده: رقيه جت نورت الدنيا مبروك يا محمد يا اخويا
محمد بسعاده حضن اخوه محمود : الله يبارك فيك يا محمود الله يبارك فيك
محمود بفرحه : انا هروح البيت اطمن زينب والاولاد ابشرهم بعروسه ابنى ال نورت الدنيا
محمد ع وشه ابتسامه : اتفقنا وانا هستنى مع فاطمه هنا
خرج محمود بسعاده من المستشفى وساب محمد اخوه مع مراته فاطمه قاعد معاها بعد ما اتنقلت لااوضه وماسك ايدها بيبوس فيها فاقت فاطمه من البنج ع وش محمد
فاطمه بصوت تعبان شويا: محمد ... انا جبت بنت ولا ولد
محمد باس ايدها وقام باس راسها: حمد الله ع سلامتك ياام عمار
فاطمه باابتسامه برغم انها تعبانه: الله يسلمك ياابو عمار
ياترى عمار هيدخل الجيش ولا هيبقى سند ف الدنيا
محمد بيضحك: جبتلنا بنوته زى القمر يا فاطمه
فاطمه باابتسامه : الحمد الله والشكر لله
دخلت عليهم الممرضه ومعاها البنوته : مبروك يافندم
محمد شال البيبى: بسم الله وماشاء الله
الممرضه : هتسموها ايه ان شاء الله
فاطمه ومحمد ف نفس واحد: رقيه .. رقيه ان شاء الله
بصوا لبعض وضحكوا والممرضه ابتسمت ليهم: ربنا يباركلكم فيها وتشوفوها عروسه اد الدنيا
فاطمه شالت رقيه: ان شاء الله دى فرحتى ودنيتى هى وعمار
محمد بيضحك: الله ..الله انتى نسيتينى بسرعه كده
فاطمه : انا اقدر .. انت الاصل ولولااك مش كانوا هما موجودين
راح محمد باس فاطمه ع راسها : ربنا يخليكى ويخليكوا ليا
الممرضه واقفه ومبسوطه بالمشهد اوى وخرجت وع وشها ابتسامه
قابلت ممرضه زميلتها
زميلتها : مالك يابنتى ايه السنتحه دى
الممرضه: انا دايما اسمع عن الحب واتفرج عليه لكن اول مره اشوفه لايف كده
زميلتها: ازاى يعنى
الممرضه باابتسامه: غرفه 203 فيها قصه حب بالرغم انهم مش صغيرين وفرحتهم بالمولوده زى فرحه اول مولود واهتمام الزوج بيها حاجات كده بنقراها بس
راحت زميلتها ضحكت: خليكى ف الروايات ال بتقريها انا ورايا شغل
قعدت الممرضه واتنهدت: يارب اوعدنا