"غادر قبل ان اغضب"
"من انت، اذهب واستمتع بالحفل، مثلما استمتع انا مع هذه الحلوة"
"تايهيونغ؟" جيسو و هي متجمدة بمكانها
تايهيونغ لم يستمع اليها، امسك بطوق قميصه وشرع في ضربه، صب جل غضبه في ذلك المتحرش
جيسو و هي تحاول ايقافه "توقف ارجوك، لن تجدي نفعا بضربه، لنذهب" لكن تايهيونغ لم يتوقف، كاد ان يقتله، لتقف جيسو امامه قائلة بأعين دامعة "تايهيونغ ارجوك، اريد الخروج من هذا المكان"
هرب ذلك المتحرش مسرعا، حاول تايهيونغ الامساك به، لكن اوقفته جيسو "هو لا يستحق ارجوك" لتخفي شق فستانها الذي يبرز
الجزء العلوي من صدرها
نظر تايهيونغ اليها، واغلق الباب، خلع معطفه، ولفه على كتفيها و اغلق ازراره "هل انت بخير؟" قال بصوت دافىء لم يسبق لجيسو ان سمعته، عانقته و هي تبكي بشدة "شكرا"
تايهيونغ غضب و قال " لا، لن تعودي، ساقلك للمنزل و الان" امسك يدها و غادرا الحفل
"ماذا عن ليسا؟"
"اخبري جونغكوك ان يقلها" قال و هما يتوجهان للمنزل
"لا استطيع، ليسا تنتظرك يجب أن تعود، سأكون بخير لا تقلق"
"لماذا ارتديتي ذلك الفستان" تايهيونغ و هو يخرج غضبه
"ماذا تقصد؟"
"اخبرتك ان لا ترتدي ثيابا كاشفة، لماذا ارتديتي ذلك الفستان؟ أتعلمين ما كان سيحدث الليلة؟" و هو يصرخ
جيسو انزعجت من كلامه، و ثارت بوجهه قائلة "لماذا تلومني؟ اتظن انني اردت حدوث هذا؟ انظر إلى الفتيات، أكثر واحدة مرتدية لباسا غير كاشف من؟ انها انا، و لكنك تستمتع دوما بالصراخ في وجهي"
"الجميع ليس مثلك، حذرتك سابقا، و اليوم اخر تحذير"
"حسنا، ليكن بعلمك، اشكرك لانك ساعدتني، لكنك المتني بكلماتك" و هي تدرف الدموع, ثم ذهبت مسرعة نحو قاعة الاحفل
تايهيونغ تجمد بمكانه "هل جرحتها بكلامي؟" وهو يشعر بالندم
دخلت، لتلمح جونغكوك اتجهت نحوه "خذني الى المنزل ارجوك" قائلة
جونغكوك و هو قلق عليها "لماذا؟ اين كنت؟ هل حدث لك شيئا ما؟"
"لاشيء، فقط اريد الذهاب"
"حسنا، لكنك مضطرة ان تخبريني كل شيء في طريقنا الى المنزل"
عادت الى المنزل. لم تستطع النوم، تذكرت لمسات ذلك المتحرش ليقشعر بدنها من الخوف، عانقت وسادتها، ولم تطفئ الضوء. ليرن هافتها
الاحمق: لماذا مازلت مستيقظة، اطفئي الضوء، ونامي
