اثبتي وجودك بالتعليق وقت او بعد القراءة ♥
ارجوا وضع تعليقاً ان وجدتم خطأ املائي💭
.....
كيلي : شعرت وكأنه يسلب روحها ، ادركت بأن تايهيونغ كان يشرب دمائها بالرحمة ، لكن هذا الوحش انقض عليها ، كانت تحاول دفعه ولكن يديها وقدميها تخدرت ، وكأن انيابه المسممة اخترقت بشرتها " تو....قف" كانت تشعر بالإحتراق أعلى ترقوتها .. تبكي وتصرخ ، تضرب على صدره بيديها المقيدة " اتوسل ... اليك " صرخت متألمة " توقف.. "
شوقا: ابتعد ، ودفعها إلى الخلف ، فعل ما اراد أن يفعله ، انتقم كما اراد أن ينتقم ، كانت تبدو ضعيفة ، تائهة ، على سكة الموت ، مد يده فتح الباب، ثم امسك ذراعها وأخرجها من السيارة ، طرحها على الأرض ، الصق ورقة ما على قميصها ، جلس في سيارته وغادر من هناك ..." تستحق يا عزيزي "
كيلي : عينيها كانت نصفها مفتوحة ، هواء بارد كان يقرص جسدها ، كانت تشعر بالإحتراق أعلى ترقوتها ، وقطرات الدماء كانت تتسلل الى جانب كتفها " تاي... " همست إسمه ، في هذه اللحظة هي تمنت الموت بسبب الألم ، لم تستطع ان تتحرك وكأن جسدها شل بالكامل ، انفاسها كانت اشبه بالمتقطعة ، ترمش عينيها بين فترة وأخرى ، ما كان مؤلماً حقاً هو .. بأنها لم تفقد وعيها وظلت تتحمل ذلك الألم أشبه بالموت
...............
تايهيونغ : وصل امام منزله ، اوقف السيارة جانباً ونزل منها - لما انا متشوق جداً لرؤيتها ؟ - ابتسم بخفة ، ولكنه توقف عندما رأى فتاة ما... عندما ادرك بأنها كيلي
ادرك معنى الموت ، هرب إليها ، " كيل....كيلي!!" نظر لها .. للثواني .. كانت اشبه بالجثة ولكنها رمشت .. دموعها استمرت بالنزول ، وصدرها ظل يهبط ويعلو بالصعوبة ، وضع يده أسفل رقبتها ، اخذ تلك الورقة وضعها في جيبه ، والأخرى اسفل ركبتيها ، استقام يحملها بين ذراعيه ، بينما دمعة واحدة قد خذلت عينيه و فرت هاربة منهما ، قلبه كان يخفق بسرعة ، كان يشعر بالألم.. ألم شديد ليس في حلقه بل قلبه اجلسها في المقعد خلفي للسيارة "كيلي" غصة قوية احتلت قلبه ، كان يرغب بالصراخ على حالتها على أنينها ، المها وارتجافها ، وضع يده على رقبتها يخفف المها ، وضمها بقوة الى صدره ، قلبه كان سينفجر ، هو يعلم كم يؤلم ذلك .. هو علم من فعل هذا
كيلي : - ذلك الاحتراق .. شعور باللهيب في عنقي ، ذلك الالم قد خف ، ولكن قواي الجسدية فارقتني .. لازال جسدي متخدر ، رأسي كان قريباً من كتفه ، كنت بلا حول ولا قوة
هو ظل كما كان ، كان يعانقني بقوة ... وكانه يخشى بأنه ان تركني سأختفي - اغمضت عينيها ، ولكنها ما زالت بين دقيقة وأخرى تأن الماً
تايهيونغ: كان ينظر للفراغ ، يربت على كتفها ، ومن داخله كان يغلي من الغضب ، يفكر بكل الطرق لكي يقتل ذلك الشخص " شوقا سيموت " ابعدها قليلاً ، نظر الى عنقها بعينيه الذابلة ، وضع شفاهه على ذلك المكان ليمسح ما تبقى ، ابتعد وظل جالساً هناك واضعاً كفه على عنقها ، كان يريد ان يخفف ولو قليلاً من المها
أنت تقرأ
عاطش || كيم تايهيونغ || k.th✔
Fanfictionسنينٌ أنتظرته عندما وجدته لم يكن كما ظننته . تغير كثيراً ابتعد كثيراً أخاف كثيراً هو لم يعد كما كان أنا لم أعد كما كنت نحن لم نعد كما كنا هو بذاته يسبب العذاب العذاب لا يعني الألم العذاب يعني .. كيم تايهيونغ #رواية_عاطش -.تايهيونغ 8#🏅 الدماء...