الدهـس || 14

8.9K 722 143
                                    

 اثبتي وجودك بالتعليق وقت او بعد القراءة ♥

ارجوا وضع تعليقاً ان وجدتم خطأ املائي💭

.....

كيلي : شعرت وكأنه يسلب روحها ، ادركت بأن تايهيونغ كان يشرب دمائها بالرحمة ، لكن هذا الوحش انقض عليها ، كانت تحاول دفعه ولكن يديها وقدميها تخدرت ، وكأن انيابه المسممة اخترقت بشرتها " تو....قف" كانت تشعر بالإحتراق أعلى ترقوتها .. تبكي وتصرخ ، تضرب على صدره بيديها المقيدة " اتوسل ... اليك " صرخت متألمة " توقف.. "

شوقا: ابتعد ، ودفعها إلى الخلف ، فعل ما اراد أن يفعله ، انتقم كما اراد أن ينتقم ، كانت تبدو ضعيفة ، تائهة ، على سكة الموت ، مد يده فتح الباب، ثم امسك ذراعها وأخرجها من السيارة ، طرحها على الأرض ، الصق ورقة ما على قميصها ، جلس في سيارته وغادر من هناك ..." تستحق يا عزيزي "

كيلي : عينيها كانت نصفها مفتوحة ، هواء بارد كان يقرص جسدها ، كانت تشعر بالإحتراق أعلى ترقوتها ، وقطرات الدماء كانت تتسلل الى جانب كتفها " تاي... " همست إسمه ، في هذه اللحظة هي تمنت الموت بسبب الألم ، لم تستطع ان تتحرك وكأن جسدها شل بالكامل ، انفاسها كانت اشبه بالمتقطعة ، ترمش عينيها بين فترة وأخرى ، ما كان مؤلماً حقاً هو .. بأنها لم تفقد وعيها وظلت تتحمل ذلك الألم أشبه بالموت

...............

تايهيونغ : وصل امام منزله ، اوقف السيارة جانباً ونزل منها - لما انا متشوق جداً لرؤيتها ؟ - ابتسم بخفة ، ولكنه توقف عندما رأى فتاة ما... عندما ادرك بأنها كيلي

ادرك معنى الموت ، هرب إليها ، " كيل....كيلي!!" نظر لها .. للثواني .. كانت اشبه بالجثة ولكنها رمشت .. دموعها استمرت بالنزول ، وصدرها ظل يهبط ويعلو بالصعوبة ، وضع يده أسفل رقبتها ، اخذ تلك الورقة وضعها في جيبه ، والأخرى اسفل ركبتيها ، استقام يحملها بين ذراعيه ، بينما دمعة واحدة قد خذلت عينيه و فرت هاربة منهما ، قلبه كان يخفق بسرعة ، كان يشعر بالألم.. ألم شديد ليس في حلقه بل قلبه اجلسها في المقعد خلفي للسيارة "كيلي" غصة قوية احتلت قلبه ، كان يرغب بالصراخ على حالتها على أنينها ، المها وارتجافها ، وضع يده على رقبتها يخفف المها ، وضمها بقوة الى صدره ، قلبه كان سينفجر ، هو يعلم كم يؤلم ذلك .. هو علم من فعل هذا

كيلي : - ذلك الاحتراق .. شعور باللهيب في عنقي ، ذلك الالم قد خف ، ولكن قواي الجسدية فارقتني .. لازال جسدي متخدر ، رأسي كان قريباً من كتفه ، كنت بلا حول ولا قوة

هو ظل كما كان ، كان يعانقني بقوة ... وكانه يخشى بأنه ان تركني سأختفي - اغمضت عينيها ، ولكنها ما زالت بين دقيقة وأخرى تأن الماً

تايهيونغ: كان ينظر للفراغ ، يربت على كتفها ، ومن داخله كان يغلي من الغضب ، يفكر بكل الطرق لكي يقتل ذلك الشخص " شوقا سيموت " ابعدها قليلاً ، نظر الى عنقها بعينيه الذابلة ، وضع شفاهه على ذلك المكان ليمسح ما تبقى ، ابتعد وظل جالساً هناك واضعاً كفه على عنقها ، كان يريد ان يخفف ولو قليلاً من المها

عاطش || كيم تايهيونغ || k.th✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن