|∣ إستمتعوا ∣|
︾
︾
= ماضي =
يتجمع حوله رجال الصحافة بمايكروفوناتهم و الات تصويرهم وكميراتهم و هناك من يمسك دفتر ملاحظاته الصغير لتوثيق مايقوله أمام المحكمة...
خرج لتوه من سيارته السوداء الخاصة، خلفه اثنان من رجال الحماية يبعدون بقدر الامكان الصحافة المتجمهرة هناك...
كان يرتدي نظارة شمسية سوداء ماثلت حلته باللون و قميص الهاينك القطني...
لم يعتقد إن الامور ستجري بهذه السرعة...
منذ يومين، استيقظ و لم يجد يونهان في المنزل، تاركة له ملاحظة بورقة مقوى صغيرة " إنها لا يمكنها العيش معه بعد الآن"..
لكن أمس في التاسعة صباحاً أتى مُحضِراً من المحكمة اعطاه ورقة تتضمن و جوب حضوره إلى المحكمة غداً و ذلك لأن زوجته قد رفعت عليه قضية تطالبه بالطلاق فيها...
إنه يحب يونهان و لم يكن يريد الإبتعاد عنها لكن مادامت هي من بدأت ذلك فلا يسعه إلا أن يكمل ما بدأته...هذا ما كان يفكر به جونغكوك...
تعامل مع الأمر ببرودة أعصاب...
داخل المحكمة وأمام منصة الحكم و القضاة هو وافق على الطلاق بكل سهولة...
هذا جعل يونهان تشتعل غضباً...
لقد طالبته بذلك عدة مرات لكنه لم يكن موافق لكن عندما وصل ألامر إلى سمعته التجارية وافق بسهولة، كانت تلك الافكار تسبح في عقل يونهان بشكل لا متناهي...
بعد ذلك بإسبوع قامت بالإنتقال الى العيش في دايجو مع عائلتها، ذلك الإنتقال لم يخفى على جونغكوك الذي كانت اخبارها تصله أول بأول..
ــــــ
بعد سنتين كان على يونهان العمل لأعالة عائلتها لأن راتب والدهم التقاعدي لم يكفي كما أعتقدت، لذلك كان عليها العودة لسيؤول مدينة فرص العمل..
كان عليها أن تعود حتى لو عادت أليها تلك الذكريات حول جونغكوك إو ما حدث في هذه المدينة..
سارعت ما إن وصلت بعدة أيام بعد تنظيم إمورها بالبحث عن العمل، وقد كانت تشتري الجرائد او تبحث في مواقع تخص البحث عن عمل في الانترنت..
بعد بحث طويل حصلت على عمل كنادلة في إحد المطاعم لكنها طردت بعد شهر لسبب لم تقتنع حتى به وقد كان شكوى من احد الزبائن عليها، لم تكن تتذكر إنها قد أساءت لزبون ما...
أنت تقرأ
But I Still Want You || مازِلتُ أُريدُكِ✔
Romans"أصدقائها يدعونها الراهبة، هل تريد الأستمرار رغم ذلك.." ©️كافة الحقوق محفوظة لي ككاتبة لهذه القصة، إن كان هناك بعض التشابه بينها وبين غيرها، فإن لم يكن مستحيل فهو من محض الصدفة البحتة.
