حدّثني عن زجاجة عطرٍ لم يصنعها عطّار، أو بنتُ بحرٍ تلهو بلا بحّار.. وسأتّهمكَ بالجنون !
ابتسمتُ ترحيباً وقلت:
- أدعى ريما سعيد فمن أنت؟فأجاب هو باسماً:
- حنيفيّ.قلتُ: عجباً، أهذا اسمك؟
فقال: كلاّ بل ديانتي.. أردتِ معرفتي فلقد عرَفتني، فدِّيني أنا ودِّيني يُعرِّفني.
هو قد كان بضعاً من العجب، ومنه بدأ كلّ العجب.
أنت تقرأ
أرواح في الأندلس
Ficção Históricaولمّا وطئتُ بشفا قدميّ أول تلك القصة؛ حجزتني أواسطها.. وكلما حاولتُ الهرب أجدُها بلا نهاية.. وهي قصةٌ من العجب، في قصرٍ مهيب، يغمرهُ الأزرق.. فائزة بمسابقة حكاية مارس للعام ٢٠٢٠. الغلاف من صُنع جنود التصميم الرائعين!