الفصل السادس "شظاية زكريات"

10 2 0
                                    

سوري جداً علي التاخير بس ما انها في شكل مذكرات فهي بتاخد وقت
يلا نبداء
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
بداية العطله ما قبل امتحانات الصف الثامن السنة الحاسمة التي تنقلني من التعليم الابتدائي الي التعليم الثانوي
كانت والدت رنيم قد قامت بنقلها لمدرسة اخري مجدداً
لم يكن الامر يهم رنيم كثيراً فقد اعتادت الامر كما انها قد اكتسبت شيئاً جديداً في شخصيتها و هي القدرة علي التاقلم مع كل المواقف و الاماكن .
حال دخولها لمدرستها الجديدة و التي لم تكن تختلف كثيراً عن القديمة ، رات رنيم شخصاً ما كان يقف في اخر الرواق ينظر لها نظرة غامضه .
قامت رنيم بمبادلته نفس النظرات ليتقدم نحوها و يمد يده و يقول
"الصافي سالم تشرفت بمعرفتك من انتي "
ابتسمت تلقائياً لتجيب عليه بينما تصافحه
"رنيم صالح"
اشار لها الصافي عندها لشخص الواقف بقربه
"هذا معاذ محمود"
فور نهاية جملته كانت يد معاذ ممدودة لها لتصافحه.
"نحن سنكون افضل اصدقاء"
ابتسمت رنيم علي جملته بينما ضحك الصافي علي تصرفاته ليتجه ثلاثتهم للفصل.
فور دخولهم اتجهت رنيم لجهه المقابلة لهم حيث تجلس الفتيات في جهه و الفتيان في جهه.
"انا مروة محمد "
"رنيم صالح"
"دلال عادل"
"اميرة خالد"
كان هذا هو التعارف البسيط الذي مرة عليها ليبدا الفصل الدراسي .

مضت الايام و الليالي و صداقت رنيم و دلال تزداد قوة و مروة التي انفكت تزعجهم بطيور الجنة.
ام عن الصافي سالم فقط اصبح قليل التحدث مع رنيم و لا ينظر ابداً الي وجهها.
و معاذ اصبح صديقها الصدوق.
كانت قد مرت بالكثير في ظرف قياسي اذ انها اكتشفت و لاول مرة ماذا يعني الزواج.
غير هذا فقد اصبحت علي نحوه جيد من الصداقات بالكثير من الطلاب في صفها ،ناهيك عن اخبارها لاية بكل ما تعرفة
لكن
في احد الايام اخبرتها دلال شيئا بدا غريب لها
"اتعلمين لقد اعترف لي الصافي سالم بحبه لي في استراحة الغداء"
نظرت رنيم لم تكن مبشرة بالخير اردت ان تتاكد فسالتها
"اذاً اذا سالئته فسيجيب "
"افعلي"
و بالفعل ذهبت رنيم لسؤله
"لا انا لم التقي دلال منذ اسبوع و كيف ساعترف لها و انا معجب بغيرها "
نظرت له رنيم بحيرة ليضرب راسها بيده
"بك يا حمقاء"
تركها وسط صدمتها بهذا الخبر و نظرات دلال الحاقدة التي ترمقها بها
مرت دلال بقربها و همست لها في اذنها بكلمات
"انا لا اريد صداقتك ما دام هو يحبك اعتبري صداقتنا انتهت"
رفعت رنيم كتفيها و اردفت
"كما تريدين ليس و كأني طلبت من احد ان يحبني "
ادخلت رنيم يديها داخل قميصها و ذهب فهي قررت تجاهل الامر ليوقفها طارق
"ماذا قالت لك دلال"
"لماذا تسئل "
"لا شي فقط اريد الحديث معا"
"اذاً اذهب و تحدث معها "
لاحظت رنيم الاحمرار الطفيف علي وجهه لتبتسم و هي تكمل طريقها.
منذ ذلك اليوم لم تعد رنيم و دلال صديقتان و اصبحت رنيم تقضي معظم وقتها برفقت مصعب و هو شاب في صف رنيم تعرفت عليه عن طريق الصدفه .
كان من نوع الاشخاص النحيفين قصار القامة لكن رغم ذلك كان اطول من رنيم ، كان يملك وجه طفولي ، و صوت هادئ .
"اذاً هل ستاتين لحفل المدرسه "
اردف لتنظر له باستفهام
"الا تعرفين ان المدرسة ستقيم حفل لنا سيجعلوننا احرار ليوم يمكننا الرقص و فعل ما نريد عدا الدراسة طبعاً انه يوم مفتوح لنا و.."
صمت لفترفه لتنظر له رنيم و تضحك
"هل تريدني ان ارقص معك مستحيل ساخبر المدير اذا فكرت هكذا مجدداً"
ركض عدنها مصعب خارج المدرسة لتضحك رنيم هي تعرف انه يخاف المدير لذلك اردت تعذيبة.
لم ياتي مصعب للمدرسة لمدة اسبوع مما جعلها سعيدة ان تهديدها ساري المفعول.
بعدها كان عليها ان تواجه واقع قاسي اذا ان امتحاناتها تقترب فكان نظام المدرسة يجبرهم علي البقاء و الدراسه حتي الساعة التاسعه مساء و في ايام العطلات تذهب رنيم لمعلمة رياضيات و علوم خاصة و هي صديقة والدتها .
اكثر ما يخيف رنيم في ذهابها لتلك المعلمه و هو شقيق المعلمة فهو كان احد الاشخاص الذين قامو بوضع منهج الرياضيات ،فكلما يراها يطرح عليها عشرة اسئله في الرياضيات اذ اجابت بشكل صحيح تعفى من العقاب و اذ اخطأت تعطي مئة مسئله يجب عليها تسليمها في القائا القادم ناهيك عن اسئلت اخته و اختبارتها.
لكن رنيم لم تنكر فضلهما عليها في امتحانات الصف الثامن ابلت رنيم حسناً في مادتي الرياضيات و العلوم .
بعد نهاية الفصل الدراسي قرر مدير المدرسة اقامت حفل للطلاب بسبب المعدلات الرائعة التي تحصلو عليها لكن كان عليه اولاً تلبية دعوة احدى امهات الطلاب لهم و لكل الطلاب للاحتفال في بيتها .كان الجميع في ذلك الحفل المعلمين و الطلبه لكن هيهات يكتمل حفل به طلبة من غير جنون فقد تراشقوا بالماء و ركضوا في ممرات المنزل .
كان منظرهم كالاطفال لكنهم كانو سعداء بذلك.
و في حفل المدرسة صعد كل من دلال و الصافي سالم و معاذ و مصعب و رنيم في نفس السيارة اذا ان جميع السيارات قد امتلئت جلست رنيم و مصعب بالقرب من بعض ليكتب مصعب لها شي بهاتفه و يناولها الهاتف نطرت اليه رنيم و قالت
"اسفه هناك بالفعل شخص انا احبه"
"من و هل يبادلك المشاعر "
نطق بها لتبتسم و تردف
"لا انه لا يفعل ولا اظن انه سيفعل و انت لا تعرفه"
قضب وجهه الذي اصبح اكثر طفولي من الاول و اردف
"اذا لم لا تحبينني بدلاً منه"
ربتت رنيم علي شعره و هي تجعله فوضوياً
"لانك لطيف جداً و الطفا يجب ان يبقوا لطفا اسمعت "
عبس بوجهه ثم استدار
"هل انا الطف شخص رئيتيه من قبل و الطف من الجميع هنا "
اومت رنيم ليجلس معاذ قربها و يردف
" ماذا عن الصافي "
"اعتبره صديق عزيز"
"صديق فحسب "
"نعم "
"اسف يا صديقي لقد تم رفضك".
في العطله المقبلة علي دخول رنيم الثانوية كان قريبي ابنت عمها زاهر و زهير قد جاء لقضاء الاجازة معهم.
كان زاهر مثالاً للاخلاق علي عكس تؤمه زهير الذي اوشكت رنيم علي قتله
هو فتي لعوب و زير نساء و ماذا يريد منها مواعدته من يظنها.
حزمت امتعتها و ذهبت لمنزل جدتها علها تستمتع بشغفها السري الذي كان يكبر بداخلها بدون علم احد .

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
نهاية البارت
رايكم
توقعاتكم
شكراً الكم

I Was born to be an angle      ولدت لاكون انجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن