الفصل السابعة " بداية جديدة "

9 3 0
                                    

السلام عليكم
بتمني الخير لكم جمياً
يلا نبدأ

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
ف

ي منتصف العام 2013 كانت رنيم قد اصبحت بالثانوية
كانت تعتقد ان حياتها ستكون كارثية بما ان ابها رفض فكرة ان تدرس بالخارج و لم تستطيع دخول الثانوية التي تريدها.

و كالعادة و من دون حتي ان ياخذ لرأيها بال ادخلتها والدتها لم مدرسة الحارة ال19 النموذجية ظناً منها انها تعلم ما الذي يفيدها و ما الذي يضرها بينما هي لم تكن تعلم انها لم تغعل اي شي طول تلك الفترة غير ضحض لشخصية رنيم .
من شخصية قوية اصبحت انعزالية و من شخصيتاً جريئة قوية اصبحت انطوائيه ، من فتاة تقول كل ما يجول في خاطرها الى فتاة يعبر عنها مافي الورق.
و كبداية لعام هي تعلم انه سيغيرها لكن تجهل ان كان تغيرياً إيجابياً ام رد فعلاً سلبي؛فهي تخلت عن تلك الفتاة الحالمة البريئه التي لم يمس نقائها شيئ الى فتاةً اتخذ اللون الرمادي متسع كبيراً في حياتها.
وطئة قدماها بوابة تلك المدرسة التي كانت تسطر سطراً جدياً من مسيرتي حياتها ، و تقدمت الي داخلها بخطوات مهترئه علها تجد ما ترمم بيه إتهترائها .
رفعت بصرها لتري المكان الذي سيحكي عنها ، سيغيرها ، و يجعلها اقوئ
عجت المدرسة بكل انواع الاوجه و المشاعر ؛فمنهم من هو حزين علي فراق صديق و ذلك يبسم في حلماً لمستقبلاً انيق و هذاك محتاراً اهو قد تحرر من قيداً مضى ام استرته الآف القيود.
في وسط ذلك الحشد احست رنيم انها لسيت سوا ذرة من هذا الكون الفسيح ، بدأت الوحدة تتجسد لها كطيفاً لصديق، جال بصره مرتاًً اخيرة لتذكر ذلك اليوم المقيت .
رأتها
فاحست كان النور شق لها نحوها طريق، فغدة تمشي في تسرع و بسمتها تشق الطريق.
ا

قتربة منها و قد انحسرت المسافة التي بينهما لتلفظ في وسط دهشتها لرأُيتها و فرحتها لعثورها علي من سيشاركها الطريق.
"آية"
التفت المعني لتعرف من نادها لتهتف هي الاخرى في دهشه
"رنيم"
إحتضنت رنيم آية لتردف في سعادتة ممزوجة بامتنان و قد تساقطة بعض الدموع من عينيها
"علي الاقل لن اكون وحدي في هذا المكان"
بعد هذا كانت آيه قد قامت بتعرف رنيم علي إيثار و تهجد و انضم لهم بمرو الوقت يسرى و دعاء و فاطمة .
هذة كانت اسمائهم قبل ان يحدث اما اعجب كلاً من رنيم و إيثار اذا انههن قررن مشاكتهن الاعجاب بالفرق الكوريه
فكانت اسمائهن قد محيت و استخدمن بدلاً منها الالقاب
آية اصبحت لي يوي
رنيم اصبحب لي سوب يو
إيثار اصبحت لي ثار
تهجد اصبحت لي ماري
و دعاء لي مينا
و يسري لي سورا
اما فاطمه فقرر ان اسمها سيكون ديوك مان.
سر ال لي في اسهن ان ايثار عرفتهن بسوبير جونير و قررن ان يكون عائلة لي لان قائد سوبير جونير هو لي توك .
عرفن كلهن بحب رنيم لي teen top و مع الوقت ظهرت فرقت اكسو التي سيطرة علي حياتهن خصوص مينا و سوب يو اذ انهما احبتا كاي بسريه لان ماري كانت تهدد الجميع بان من يقترب منه ستفصل رقبته عن جسدة.
كانت لي ثار قد الكتبة روايه عنهم وعن فرقة ss501 و رنيم كانت تكتب قصص مصورة عن الفيزياء و عن سوبير جونير و تين توب حتي انها اخبرتهن عن قصي و كيف كانت تحلم به كفارس احلامها و انها تحب رجلان فقط نيل و قصي.
كن يعرفن في الثانوية بشلة كوريا وحياتهم لم تخلو من المشاكل من مصادرة هاتف سوب يو من قبل معلمة الحاسوب.
و من سورا التي كتبت في السبورا انا احب اكسو
و من الاعجاب الذي كانت كل من رنيم و ماري و مينا يظهرنه تجاه معلم الفيزياء و افكارهن المنحرفة عن كيف ان شفايفه لونها كرزي.
لا ننسي طبعاً انهن و منذ ان اعجبن بفرقت اكسو كان الانحراف يزداد فيهمن و يتخيلن ماذا سيحدث اذا قبلن مغنيهن المفضل.
كان ايضاً من احداث التي مرت بها في تلك السنة اخماءت ماري الكثيرة و نقلها للمشفي و محاولات رنيم القصوى لعدم اظهار ما كان يحدث معها فقد كانت بين فترة و اخرى لا تقل عن ستة اشهر تحدث معاها اشياء لا يمكنها تفسيرها.
كانت كلما تغمض عينيها و تفتحها تري الصورة التي امامها مشوشه بالكامل بيضاء تماماً و غير ملئه بتفاصيل تبث علي الحياة ، غير صوت التنين الذي تسمعه في اذنها و الذي كان يسبب لها الصداع
غير هاذا الدوار الدائم
ل

م و لن تخبر احد عن هذا من قبل .
و باقتراب نهايتة العامة كانت نوبة اغماء ماري قد عادة فإطر معلم الاحياء لاجراء تنفس اصطناعي لها و نقلها للمشفي بوسطة معلم الفيزياء.
في اليوم التالي و بالضبط عندما اخبروها بكل ما حدث كانت غاضبه جداً و تصرخ و هي تقول
"لقد فقدت قبلتي الاولى بسبب معلم الاحياء لكن من ناحية اخري المعلم الوسيم حملني "

بعد نهاية المقررات الدراسيه طلبت رنيم من دعاء ان تاتي الي منزلها لانها ستقوم بالتخلص من بعض الاشياء و تحتاج الي مساعدة
عند عودتها اخرجت كل دفاترها لهاذا العام و اشياء اخرة هي تريد التخلص منها .
امسك مينا صندوق ما و فتحته لتجد بداخله 200رساله نظرت لرنيم التي ارتبكت ما ان رائت الصندوق بيد مينا فابتسمت الاخري بخبث و اردفت
"لمن كل هذة الرسائل لا تقلقي ساقرائها و اعرف بنفسي "
تبتسمت رنيم فجاة
"بما انه لن يعجب بي ابداً ساتخلص من هذة الرسائل و كذلك مشاعري تجاهه لذي دعينا نقراها"
كانت عبارة عن ماعيدات في عيدميلاده و خره تهنئه بنجاحه و ظرف ضغير يحتوي علي عشر رسائل .
امسكت هي بالظرف و قالت
"لن نقراء هذا "
ابتسمت مينا و قد علمت محتوا الكلام الذي بداخل الظرف .
هي تعرف جيداً ان الشي الوحيد الذي بصالح صديقتها انها سمراء و الا كان سيظهر احمرار واضح علي بشرتها.
امسكت مينا بالظرف و بدات تقراء الرساله الاوله
"الي السيد قصي
اعرف اني لا اتحدث معك كثيراً و اختفي حالما تراني لم يكن هذا لاني اكرهك كل ما في الامر ان من الصعب جداً علي مواجهتك فانا اخجل جداً من قول هذا و لكنك تعجبني "
"الي السيد قصي
اليوم اردت بشدة اعطائك هذة الرساله و لكن انا لا اجيد فعل شي سوا الكتابة لا اعرف ما اذا كان جبناً مني ام خجل لكن لا استطيع التعبير عن مشاعري امامك انا حتي لا استطيع الوقوف امامك"
"قصي
استطعت اخيراً الحديث معك دون ان انفعل و اهرب هذا تطور رائع لكن ماذلت افضل الاحتفاظ بمشاعري لاني لا اعلم ماذا سيحدث اذا عرفت اني احبك"
"قصي
هل كلما تكبر تذاد وسامه ام اني وحدي من اراك قمت الوسامه"
"قصي
اريد قولها لكني لا اقدر انا فقط احبك"
"هل يجب علي ارسلها لكن ام لا لا اعرف لكن لا اظن انك قد تعجب بفتاة مثلي يوماً ما "
"لا اصدق انك تتحدث معي اشعر اني فس حلم لا اريد الاستياقاظ منه ابداً لا اعرف كيف بداءت احبك بهذا العمق"
"حديثك عن تلك الفتاة التي كانت تعجبك يغيظني لكن لا يجب علي ان اشعر بالغيرة يكفيني انك تتكلم معي "
"لا اعلم لم و لكن انت وسيم جداً"
"قصي انا احبك اكثر من نيل انت لا تعرف من هو نيل لكن هل هذا مهم "
"قصي احبك"
نظرت مينا بعدها لصديقتها التي تضع يديها علي وجهها من الخجل و اردفت
" من انتي هذة الفتاة الرومانيسية بالتاكيد ليست انتي فتاة خجوله متردد لطيفة من هي "
امسكت رنيم ظرف الرسائل و قالت
"اخبرتك الا تقرئيها لا تقلقي ساتخلص من هذة المشاعر و من الرسائل "
رمت بعدها الرسائل مع بقيت الاغراض و اشعلت فيهم النار.
في تلك اللحظة هي لا تعرف كيف بالضبط لكن شي ما في داخلها تغير كانت تشعر ان شي سيئ سيحدث و انها و مهما كان لم تعد تكن نفس المشاعر تجاه قصي
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙


نهاية البارت
رايكم
توقعاتكم
شكراً
باي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I Was born to be an angle      ولدت لاكون انجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن