شاب فقير ﻻ يملك شيء كان يسير امام بيت الملك فراى اﻻميرة واقفه على شرفة القصر وجميلة فعشقها فذهب للدار طبعا بيت من سعف النخيل دخل وهو يتحسر فقالت له امه ابني مالي اراك متحسر فقص عليها ما شاهده . ارتدت اﻻم عبائتها وذهبت الى القصر في الباب الحرس .
الحرس: تفضلي اليوم ليس فيه عطاء للفقراء.
اﻻم: جئت اخطب بنت الملك لولدي!...
الحرس : اخرجي جرباء !
في هذه اﻻثناء دخل الوزير المقرب من الملك تعلقت به اﻻم : سيدي عندي امر فقصت عليه ما تريد!
الوزير: ان الملك لديه يوم يخرج لمكان كذا وكذا وعلى ابنك ان يأخذ معه مصلاة ومسبحه واذا مر الملك والقى السﻻم ﻻ يرد علينا السﻻم!
ذهبت اﻻم وقصت على ابنها ما جرى بينها وبين الوزير.
خرج الملك مع الوزير في نفس المكان الشاب يصلي ويسبح .فقال الوزير سيدي لماذا ﻻ تزوج اﻻميرة لهذا الفتى انظر اليه كم يخاف الله!!!!
الملك: السﻻم عليكم ؟
الفتى: قل هو الله احد .....
الوزير : انظر انه ﻻيبالي بك انت فكم يخاف الله!!
الملك: ونعمه الفتى احضروا لي هذا شاب ازوجه من اﻻميرة.
جاء الفتى وعقد له على اﻻميرة . ونصبه الملك مستشار له. و بعد دخولة عليها خرج جاء الجميع يبحث عنه فلم يجدوا هذا الشاب .!!!
قال الوزير : اذهبوا الى مكانه الذي كان يتعبد به.
وجدوا الشاب مسنسل وباكي سئلوا الشاب لماذا؟
الشاب: انا كذبت ومكرت بأسم الله فأعطاني اميرة ومنصب
مقرب لدى الملك فأذا صدقت ماذا يعطيني ؟!!!