الفصل الثانى
نوفيلا:جلسة عشق
بقلم:سهيلة خليل
******************************************
هرعت للخارج ميرا عندما حدثها احداهم هاتفيا انى اختها فى احد المستشفيات قد صدمتها سيارة وكادت انا تفقدها حياتها ،حاولت انا تنظم ضربات قلبها المتسارعة وقررت الا تخبر والدتها لكى لا تتنكس وخصوصا انها مريضة قلب،،استقلت سيارة الاجرة وذهبت الى حيث المشفى التى بلغها بيها المتحدث ،ترجلت من سيارة الاجرة وشعرت بريبة من ذلك المكان التى راته ،،وقررت انا ترجع كم خطوة للوراء وترجع الى الفيلا وتعود مرة اخرى بوجود اخوها الاصغر اسامة،،ولكن هيهات لم يمههلها التفكير قط شعرت بيد احد يكممها من الخلف ويضعها فى احدى السيارات السوداء المفيمة الذى من الخارج لم يرى من بالداخل،بعد فترة ليست بقصيرة وجدت نفسها فى مكان مظلم وساعديها وقدميها مكبلين ،دلف الى الداخل شاب ثلاثنيى الذى قد راته منذ فترة فى الفيلا،عندما كان يريد انا يشترى الفيلا،اقترب منها فى خطوات متمهلة ووقف امامها وبصوت يشبه زئر الاسد قائلا:اهلا اهلا بميرا هانم اخت فايا الحسينى عايزكم يارجالة تعملوا الواجب مش هوصيكم
احد الرجالة بخبث:
متقلقش يازيد باشا وانت مش هينوبك من حب الجانب ولا ايهزيد بسخرية:
لالا للاسف مش نوعى ياشمس استمتعوا انتوا اتمنى ليكم سهرة ممتعة ياغوالىالرجل الاخر قد انقض عليها وكانه اسد يلتهم قطعة لحم شهية ،،ولكن خطرت على بال ميرا فكرة ربما تنقذها من ذلك الهلاك التى اصبها لا تعلم لما عليها الخروج من ذلك المزق ….
*************************************
كانت فايا اتجهت الى مطعم ملحق بالشركة لتناولها وجبة الغذاء لشعورها بالجوع الذى لم تشعره بيها من قبل،وقد جلست على طاولة قريبة من البحر تنظر الى جماله بشرود،،،،،،قد قطع شروردها،، اقترب النادل منها وبابتسامة على ثغره وضع المنيو امامها ،،،،،،،وقد طلبت عصير برتقال واتى النادل بعد قليل،، قد ارتشفته بسعادة لانها من عاشقى عصير البرتقال وذهبت فى عالمها مرة اخرى صدح رنين هاتفها بالرقم المجهول اجابته قائلة:مين معايا
زيد الحارس بحقد وغل:
معقول نسيتنى يافايا هانم انا كدة ازعل بجد بقولك القطة الصغيرة معايا تبيعى الفيلا اختك ترجعلك سليمةفايا بعصبية:
انت ياحيوان وديت اختى فين والله ماهوريك انت حرزيد ابتسم بخبث:
ورنى هتعملى ايه ياحلوة وقفل فى وشها السكةفايا بتوتر بادى على ملامحها هاتفت احد وقامت بالاتصال باحدى الارقام اتها الرد بعد المكالمة الثانية وقد انهرت وحاولت انا تتماسك قليلا لكى تنجى اختها من بطش زيد الحارس وانتهت المكالمة على امل الاتصال بيها بعد ساعة من الان،لا تعرف ماذا خطر على بالها منذر المندراوى لكى يقف بجانبها فى تلك المصيبة وخصوصا انه معروف بالرجولة والشهامة دائما،، ترددت ولكن حسمت امرها وقامت بالاتصال بيه اته صوته ناعس بعض الشئ،وقبل انا تغلق الهاتف،وكانه قد استعاد وعيه وبدوره قد رقص قلبه على مكالمتها حاول انا لا يظهر لهفته على تلك المكالمة،خيم الصمت فيما بينهما الى انا تحدث بصوت هادر قائلا: