الفصل السابع/نوفيلا/جلسة عشق

4.3K 123 0
                                    

الفصل السابع
نوفيلا:جلسة عشق
بقلم:سهيلة خليل
**********************************
قد رات السكرتارية تشاهد فيديو وعندما حدقت رات اختها فى اوضاع مخلة بالشرف مع احد الشباب،،،،قد دلفت الى مكتبها وجدت شاب فى العقد الثانى والعشرون فى هيئة مرزية،،،،كان يرتدى تيشرت غير مكوى باللون الابيض وبنطال جينز،،،،وذقن كثيفة غير حليقة وشعره غير ممشط وعيونه واسعة تشبه عيون البقر،،،،،،وبشرته تميل لسواد قليلا ،،،،جلست على مكتبها وتحدثت بخفوت قائلة:

حضرتك تحب تشرب ايه

ماجد بتهذيب:
شكرا ياافندم شربت قهوة طبعا حضرتك مستغربة انا جاى ليه

اجابته بتردد وفى نفس لحظة حالة من ترقب من تلك الشاب غريب الاطوار ولكن حفظت على هدوئها المصطنع وحاولت عدم التسرع وقالت:
اه عايزة اعرف حضرتك مين وتعرفنى منين

ماجد وضع ساقا فوق الاخرى واشعل سيجارته واخرج نفسا من مناخريه وحدثها ببرود قاتل وقال:

الامورة الصغيرة كانت بتحب شاب زميلاءى اسمه مالك من كم يوم لقيته بيتكلم مكالمة غريبة كدا احنا مأجرين الاوضة فوق السطوح انا وهو احنا بلدنا المنيا ….المهم انا كنت نايم فى امان الله بس انا كنت صحيت على تليفون رحاب حبيبتى لانها بتحب تطمئن على

فلاش
كان مالك يتحدث مع يزيد الحارس هاتفيا وقد طلب منه انا يلتقط صورة لميرا فى الجامعة دون انا تاخذ بالها وبالفعل قد نفذ مالك المطلوب مقابل ٢٠٠٠٠ وبعد ذلك قام باخذ صورة وقد ركب عليها فيديو يمس بالشرف وقد شير الفيديو فى جميع التواصل لحقده تجاه فايا التى رمقته بالاستحقار عندما اتى لشراء فيلاتها التى كانت قد عرضتها لبيع لدواعى السفر

ماجد باستهزاء:
بس هو دا اللى حصل ياافندم كله وانا لانى عندى اخوات بنات مهنش عليه اشوف غلط واسكت ولانى عندى اخوات بنات

فايا بالسخرية:
فيك الخير اتصدق والله مش عارفة اقولك ايه جاى بعد المصيبة ما حصلت اتفضل مع السلامة

قد عادت للوراء واغمضت عينيها وانسبت دموعها على وجنتيها بغزارة وكانها لم تبكى من ذى قبل ظلت تتذكر والدها وتدعى له ،،،،وظلت تتحدث بصوت خافت(سامحينى ياابى)لم احافظ على الامانة التى تركتها فى عاتقى وجففت دموعها ،،،وقررت انا تقوى لكى تخرج شقيقتها من تلك المازق ،،،استعادة قواتها لكى تقوى على محاربة الاعداء،اتجهت للخارج واستقلت المصعد الى انا وصلت الجراج استقلت سياراتها وعادت الى منزلها والدموع تكسوها وفى حالة لا يرثى ليها ،،،،،اتجهت الى حيث والدتها للاطمئنان عليها واخذ دواءها وخصوصا انها فى حالة مرضية بسبب ضعف قلبها ،،،،،امى بخير؟! نعم اننى بخير ابنتى……
*********************************
قد ذهبت الى جامعتها بعد غياب اسبوعين متواصلين،،،،قد قابلت صديقتها المقربة اميمة احتضتنها بالشوق وبالسؤال عن حال والاحوال،،،،وجدت مجموعة من الطلاب فى حالة من الضجيج وبعد فترة اشار احدهم اليها وصرخ لباقية المجموعة قائلا

نوفيلا/جلسة عشق/بقلم/سهيلة خليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن